دعوات يمنية من الرياض: أوقفوا مشاركة الإمارات بـ«التحالف»

المرصاد نت - متابعات

تعالت أصواتُ يمنية تتخذُ من العاصمة السعودية مقراً لها تدعو إلى وضع حدّ لمشاركة الإمارات في تحالف العدوان السعودي على اليمن الأمر الذي يفتح الباب واسعاص أمام Sana Uae2019.3.13تساؤلات كثيرة عن طبيعة العلاقة بين طرفي تحالف العدوان الأساسيين، السعودية والإمارات في ظل تزايد الرفض الشعبي الجنوبي للدور الإماراتي في عدن تحديداً.

ودعا محافظ المحويت المعين من قبل هادي صالح حسن سميع إلى إنهاء مشاركة الإمارات في التحالف السعودي على اليمن مؤكداً على أهمية وحدة الصف اليمني وأكّد سميع على أنه “إذا استمر جانب من التحالف في غيه فيجب أن يُتخذ قرار” وذلك من قبل هادي بالاستغناء عن مشاركته في إشارة إلى أبوظبي. وأكد سميع أن هادي طلب التدخل من السعودية ولم يطلبه من دول أخرى مشيراً إلى أن الشعب اليمني 30 مليون مواطن ويجب أن يُتخذ قرار في هذا الشأن.

ويعد سميع أحد المسؤولين في حكومة هادي من المتواجدين في العاصمة السعودية الرياض والذين سبق وأطلقوا تصريحات تندد بالممارسات الإماراتية التي تقوض سلطة حكومة هادي في المناطق غير الخاضعة لسلطة صنعاء. ودخلت الإمارات بأزمة مع حكومة هادي منذ ما يقرب من عامين حيث يقول مسؤولون إنها تضع عوائق أمام عودة هادي إلى بلاده بالإضافة إلى إنشاء تشكيلات مسلحة خارجة عن سلطة ماتسمي بالشرعية.

وعادت الأزمة مؤخراً بين حكومة هادي والإمارات مع تدخل أبوظبي لمنع عقد مؤتمر جنوبي للمؤيدين لهادي في العاصمة المصرية القاهرة كان من المقرر أن يعقد منذ أيام.

وإضافة إلى ذلك شدد سميع على أهمية وحدة من وصفه بـ”الصف الجمهوري” في إشارة إلى القوى المناوئة للجيش واللجان الشعبية وجاءت تصريحات سميع في أعقاب الأحداث التي شهدتها محافظة حجة غربي البلاد حيث تقدم الجيش واللجان الشعبية إلى منطقة حجور بعد حصار ومواجهات مع رجال القبائل لما يقرب من شهرين.

الي ذلك تناقلت وسائل إعلام جنوبية أمس الثلاثاء معلومات تفيد بتوترات جديدة بين القوات الإماراتية وقوات حكومة هادي وحسب المعلومات فان وحدات من جهاز الأمن العام التابعة لحكومة هادي اشتبكت اليوم مع الحزام الأمني المدعوم إماراتيا في الضالع واستمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين ساعتان مخلفة قتيل ويدعى أحمد ضل نويصر من الحزام الأمني التابع للإمارات.

ويأتي ذلك عقب شهر من اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات حكومة هادي والقوات الإماراتية سقط إثرها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

وصراع فصائل التحالف السعودي الإماراتي ينشب بين الحين والأخر بسبب خلافات بينهم على الأموال التي تتسلمها من قيادة التحالف أو على المناطق التي يسيطر عليها كل فصيل والتي من خلالها يتحصلون على أموال من الجبايات التي يأخذونها من التجار في مناطق سيطرتهم. يذكر أن محافظة الضالع تشهد إنفلات أمني وعمليات اغتيالات واسعة وانتشار جماعات داعش والقاعدة في ظل سيطرة قوات الحزام الأمني والقوات الموالية لحكومة هادي.

المزيد في هذا القسم: