إنسحابات من الساحل الغربي وحالة سخط لدى ابناء المحافظات الجنوبية !

المرصاد نت - متابعات

قالت مصادر مقربة من المجلس الانتقالي ان قوات اللواء الأول مشاة بقيادة هيثم قاسم بدأت بالانسحاب من الساحل الغربي متوجهة صوب محافظة عدن وذلك مع بدء الزحف لقوات حكومة هادي ALamallaqah2019.8.27نحو المدينة .

وذكرت المصادر ان قوات الانتقالي التي تقاتل كمرتزقة في الساحل الغربي شرعت في الانسحاب من الساحل وذلك بعد انكشاف المؤامره لحكومة هادي وحزب الاصلاح القائمة على اساس التضحية بأبناء المحافظات الجنوبية في معارك خاسرة ضد الجيش واللجان الشعبية في حين تظل قوات هادي والاصلاح تهيمن على المناطق النفطية.

واكدت المصادر ان عملية الانسحاب جاءت بعد حالة من السخط سادت وسط القوات الجنوبية المتواجدة في الساحل الغربي وعلى حدود السعودية من تماهي السعودية مع اجندات وأهداف خفية..

ويشهد جنوب اليمن عودة لسيطرة قوات حكومة الفار هادي على محافظات شبوة وأبين بعد فشل قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً في إحراز تقدم عسكري في ظل تفاهمات سعودية إماراتية بشأن فرض السيطرة على أهم موانئ الجنوب. ويرى مراقبون تأكيد هذه الأحداث على تقسيم الجنوب إلى مربعات حسب الثروات الطبيعية والنفطية خدمة لأطماعهم في البلاد.

تراجع كبير لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظتي شبوة وأبين جنوب اليمن بعد أن انسحبت قوات مايعرف بالنخبة الشبوانية من شبوة بعد معارك عنيفة شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية، فيما أعلنت بعض ألويتها الانشقاق عن المجلس الانتقالي، كلواء النخبة المتمركز بمنشأة بلحاف النفطية.. في مشهد يعكس التحول في مسار الأحداث التي شهدها الجنوب مؤخرا حسبما يؤكد مختصون .

إتفاقات سعودية إماراتية بعد فشل الأخيرة في تنفيذ مخططتها في جنوب اليمن يرى مراقبون أنها أعطت حكومة الفار هادي انتصاراً شكليا حيث تقدمت قوات مايسمى بالشرعية إلى محافظة أبين وسيطرت على معظم مديرياتها متجهة نحو مركز المحافظة دون أي مقاومة من مرتزقة الإمارات كما شهدت أحياء بمدينة عدن اشتباكات بين تلك المليشيات المدعومة خارجياً.

وتشير مجريات الأحداث في الجنوب إلى سعي السعودية والإمارات تحقيق مكاسب على الأرض من خلال احتلال الموانئ المهمة بما يخدم مصالحها الاستعمارية خدمة لأجندات المشروع الأميركي الإسرائيلي في المنطقة

المزيد في هذا القسم: