المهرة .. القوات السعودية تحول محمية حوف إلى ثكنة عسكرية!

المرصاد نت - متابعات

حولت القوات السعودية المنتشرة في محافظة المهرة اليمنية محمية حوف إلى ثكنة عسكرية وقالت مصادر محلية ان مدرعات وأطقم عسكرية سعودية انتشرت في محمية برع و شرع جنود بنصب خيام في المحمية وأوضحت أن جنود سعوديين وعناصر مسلحة دربتها السعودية في معسكراتها في الغيضة و حات تم نقلها إلى محمية حوف.

وأثار هذه الخطوة غضب المجتمع المحلي في مديرية حوف ومحافظة المهرة و طالبت شخصيات اجتماعية القوات العسكرية بإخلاء المحمية. محذرين من أن استمرار بقاء هذه القوات في المحمية سيؤدي إلى التصادم مع قبائل المحافظة.

وتقع محمية حوف على بعد 1,400 كيلومتر (870 ميل) من العاصمة صنعاء متاخمة للحدود مع سلطنة عمان. وتبعد عن مدينة الغيظة عاصمة المحافظة حوالي (120 كم) يحدها من الجنوب بحر العرب ويبلغ طول ساحلها على بحر العرب 60 كيلومتر (37 ميل) من جبل فرتك حتى حدود عُمان.

تم اعتمادها رسميا محمية طبيعية في أغسطس/آب 2005م وهي عبارة عن سلسلة جبلية تمتد على طول الساحل الجنوبي ويقارب ارتفاعها 1400 متر فوق سطح البحر ويقطعها عدد من الوديان مع بعض العيون مستدامة الجريان.

تهطل عليها الأمطار الموسمية بمعدل من 300 إلى 800 ملم سنوياً و يغطي الضباب حوف ثلاثة أشهر سنويا من منتصف يوليو/تموز و حتى 15 سبتمبر/أيلول ما وفر موطنا مهما لأنواع عديدة من الطيور البرية والبحرية ما جعلها موطن مهم لتكاثر أنواع من الطيور. تمتاز بمناخين رطب معتدل الحرارة ابتداء من منتصف يوليو حتى منتصف سبتمبر وجاف  حار خلال بقية الأشهر. 

الإمارات تنهي تدريب عشرات المجندات السقطريات في أبوظبي

إلى ذلك قالت مصادر محلية في جزيرة سقطرى ان القوات الإماراتية أنهت تدريب عشرات المجندات من بنات سقطرى وذلك في ظل توطيد سيطرتها على الجزيرة وأشارت المصادر إلى ان أبوظبي تسعى لملشنة سقطرى وتحويل أبنائها ذكوراً وانات مجرد أدوات للسيطرة الإماراتية على الجزيرة ولفتت المصادر ان تخرج دفعات جديدة من قوات سقطرية في الإمارات يؤكد نية الإمارات في احكام سيطرتها على الجزيرة اليمنية .

واكد المصدر ان تخرج الفتيات السقطريات في الجانب الأمني والجيش والأمن العام تم في أبوظبي وبحضور ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بالإضافة 10 ضباط من الأمن العام وبحسب المصادر فإن ابوظبي تسعى إلى توظيف حوالي 2000 شخص من أبناء سقطرى في الإمارات، وتوطينهم مع عائلاتهم بهدف كسب ولائهم للإمارات وولاء أقاربهم في سقطرى.

ووفقا لمصادر محلية فان الإماران تقوم بتجريف الثروة السمكية لسقطرى و إن أطناناً من الأسماك جرى تصدريها إلى ابوظبي، في الوقت الذي ادخلت أطنانا من المشتقات النفطية والغاز إلى الارخبيل دون اخضاعها للجمارك.

وكانت السلطة المحلية في سقطرى برئاسة المحافظ المعين من قبل هادي قد جددت تأكيدها على رفض أي تشكيلات عسكرية في سقطرى، يجري إنشاؤها بعيداً عن وزارتي الدفاع والداخلية، محذّرة بأن تلك التشكيلات سيكون مصيرها مصير المليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي.

ويأتي تدريب الفتيات السقطريات وتوظيف الشباب في الإمارات في سياق التصعيد ضد القوات السعودية المتواجدة في الارخبيل التي قدمت بعد نشوب توترا بين حكومة هادي والامارات التي استقدمت قوات ومعدات عسكرية للجزيرة منتصف العام الماضي.