الوفد الوطني يلتقي الزياني في الكويت وحراك دولي لأنجاح المشاورات

المرصاد نت - الكويت

التقى رئيسا الوفد الوطني المشارك في مشاورات الكويت محمد عبدالسلام و عارف الزوكا بأمين عام مجلس التعاون الخليجي

الدكتور عبداللطيف الزياني مساء اليوم الثلاثاء في قصر بيان بدولة الكويت.
وفي اللقاء تحدث الدكتور عبداللطيف الزياني عن حرص دول مجلس التعاون الخليجي على انجاح مشاورات الكويت بما يفضي إلى تحقيق السلام في اليمن.
كما أكد ضرورة استمرار هذه المشاورات وتجاوز أي منغصات بالحوار المباشر مجدداً شكره لدولة الكويت اميراً وحكومة وشعباً على استضافتهم للمشاورات معتبراً أنها فرصة تأريخية لإنهاء معاناة الشعب اليمني داعيا لاستغلالها والحفاظ على المسار السياسي لإيجاد الحلول في إطار المرجعيا المتوافق عليها للوصول إلى حل نهائي. واكد الزياني دعم المجلس الوزاري الخليجي لمشاورات الكويت وحرصه على نجاحها.
من جانبه جدد الوفد الوطني شكره لدولة الكويت على استضافتها للمشاورات شاكراً في نفس الوقت امين عام مجلس التعاون الخليجي وحرصه على إنجاحها.
وقدم الوفد الوطني شرحاً عما شهدته الأيام الماضية منذ بداية هذه المشاورات وما يقوم به الطرف الآخر من عرقلة متواصلة للجلسات.
كما استعرض الوفد الوطني رؤيته المتكاملة للحل السياسي والعسكري والأمني المقدمة إلى طاولة المشاورات برعاية الأمم المتحدة والتي حرصت على التوافق والشراكة بين جميع الأطراف في صياغة مستقبل اليمن على عكس رؤية الطرف الآخر، التي تلغي الآخرين وتقصيهم ولا تنظر إلا لمصالحهم الشخصية.
وجدد الوفد تأكيده على البقاء في الكويت حتى إنهاء المشاورات والوصول إلى حل يفضي إلى ايقاف الحرب وينهي معاناة الشعب اليمني ويوقف ويرفع الحصار ويحقق السلام ويعيد الحياة إلى طبيعته

وكان أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني قد وصل إلى الكويت في مهمة لإنقاذ مباحثات السلام اليمنية من الانهيار، بعد رفض الجانب الموالي للرياض العودة إليها إلا بعد تحقيق أربعة مطالب.
مهمة الزياني أتت بعد اجتماعه في الرياض بالفار هادي ومرتزقته و تعثر المساعي التي بذلها المسؤولون الكويتيون لإنقاذ المحادثات بسبب رفض وفد الرياض العودة الى طاولة الحوار متحججا بأساليب الكذب والخداع والزيف .

وفب وقت سابق التقي وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح  الوفد الوطني المشارك في مشاورات الكويت ومع تأكيد مختلف المصادر استئناف المحادثات قريبا يواصل سفراء الدول الثماني عشرة الراعية للتسوية في اليمن مساندة الوساطة الخليجية وممارسة الضغوط على الطرفين للعودة إلى طاولة الحوار.وهو أمر شدد عليه المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي ينحاز بشكل علني الي جانب وفد الرياض  لكنه طالبه بطرح ما لديه على طاولة المحادثات.

ووسط الكم الكبير من الخلافات والتعقيدات فإن اليمنيين مازالوا متتفألون بإمكان تحقيق تقدم واضح في محادثات الكويت وأيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن .