المرصاد نت - متابعات
لم تستطع السعودية إجبار اليمنيين على الاستسلام في حربها على بلدهم رغم السنوات الأربع الماضية التي شهدت أعنف الهجمات على اليمنيين وباستخدام أسلحة متطوّرة ومتعدِّدة ومتنوِّعة ورغم القصف المتواصل والحصار الجائِر والاستفزاز المستمر ورغم زيادة عدد الضحايا من المدنيين العُزَّل من النساء والأطفال والشيوخ ورغم الدّمار الذي ألحقه التحالف السعودي الإماراتي باليمن منذ أن بدأت هذه الحرب القذرة التي لا فائدة من ورائها إلا الدمار والخراب والموت.
بينما صاروخ هنا وهناك يطلقه اليمانيون على الأراضي السعودية أو الأراضي الإماراتية يؤلِم الحكومتين بشكل كبير ويزعجهما إلى حدّ يمكن من خلاله أن يعلن السعوديون والإماراتيون وقف الحرب نهائياً فبعد أن أدرك اليمنيين أن الضربات التي يقومون بها على الحدود مع السعودية في جازان ونجران لم تؤتِ أكلها بشكلٍ جيّد ولا تؤلمُ السعودية بشكلٍ مباشر،غيّروا التكتيك الحربي وبحثوا في خياراتٍ يمكن أن تهزّ المملكة من الداخل وتجعلها تتألّم وتفكّر بشكل جدّي في خيارات أخرى منها وقف الحرب على اليمن نهائياً وعقد صلح خاصة بعد تزوّد الحوثيين بصواريخ باليستية تصل إلى عُمق الأراضي السعودية والإماراتية كما حدث في مطار أبها أخيراً.
ولا شك أن الحكومة السعودية بدأت تفكّر جدياً في خطورة الصواريخ اليمنية التي بدأت تقضّ مضجعها وتصيب المنشآت الحيوية في السعودية والإمارات كالمطارات والمنشآت النفطية وهي ضربات جاءت تحديداً كردّ فعلٍ طبيعي على ما تقوم به قوات التحالف من انتهاك واضح لليمن طوال السنوات الماضية وخاصة بعد إغلاق مطار صنعاء ومحاولة اقتحام العاصمة مرات ومرات، وتقسيم اليمن والاعتداء على الأبرياء في مواقع متعدّدة من البلاد ما جعل القوات اليمنية المشتركة يستنفرون قواهم للتصدّي للعدوان السعودي والإماراتي عبر ضربات موجِعة ومؤلِمة يمكن من خلالها إجبار الحكومة السعودية والحكومة الإماراتية على وقف الحرب فوراً وعقد صلح طويل المدى مع الحوثيين الذين يعدّونهم إرهابيين.
وليست المرة الأولى التي يعقد فيها الحلفاء صُلحاً مع ما يُسمّونهم إرهابيين أو خارجين أو مارقين فقد عقد الاتحاد السوفياتي صلحاَ مع المجاهدين الأفغان يوماً وعقدت الولايات المتحدة الأميركية اتفاقاً مع طالبان ذات يوم وها هي اليوم تفاوضهم في الدوحة لإقامة صلح سياسي طويل المدى وغيرها من العقود التي تمّت وستتم كل مرة لأن الثوري عادة يفرض نفسه في مثل هذه المواقف وأن المحتل من الخارج هو الذي يستسلم في النهاية لطاولة المفاوضات رغم ما يمتلكه من قوّةٍ وعتاد غير أن الضربات الانتقائية الموجِعة والمؤلِمة التي لا يتوقّعها الطرف الآخر الأقوى هي التي تقصم ظهره وتجعله يستجيب لمطالب الثوار في النهاية والتاريخ شاهِد على ذلك.
لن يستسلم اليمنيين للسعودية مهما فعلت ولو أبادتهم جميعاً لأنهم أصحاب قضية وأصحاب البلد الذي يعيشون فيه وترعرعوا في جنباته فكيف بمحتلٍ أياً كان هدفه أن يقضي على هذه الروح الثورية القوية فلا يمكن أبداً حسب النظريات الأيديولوجية والمنطقية والسيكولوجية. وبالتالي قد تكون هذه الضربات الانتقائية والموجِعة والمؤلِمة في السعودية سبباً مباشراً إما لوقف الحرب نهائياً أو الجلوس وجهاً لوجه مع سلطة صنعاء لتوقيع عقد صلح حقيقي بينهما يكون حدّاً فاصلاً بين الطرفين تحت إشراف الأمم المتحدة بل قد تنضم إليهما الحكومة اليمنية المُعتمَدة دولياً وبالتالي قد نشهد انفراجاً في القضية اليمنية.
الخطوات العسكرية الأخيرة دخلت في طور جديد من الحرب بعد أن تسببت في خلط أوراق الجهود التي سعت لحل الأزمة وعلى التحالف السعودي إعادة النظر في إستراتيجتها تجاه الحرب في ظل تفشي الجوع والمرض في البلاد وأنه حان الوقت لكي تعود الرياض إلى رشدها فتفكر في الأزمة الإنسانية والأخلاقية التي تحدثها الحرب لليمنيين والعودة إلى طاولة المفاوضات للخروج من المأزق الحالي.
حيث أن المسار “الخاطئ” الذي اتخذته السعودية في إدارتها لمعارك اليمن -بهدف “دعم الشرعية ودحر الانقلاب” كما ادعت أدى إلى ما يحدث لها الآن. كما أن الرياض أفرغت الحرب في اليمن من “القيم الأخلاقية” حينما اتخذت قرارا باستخدام أسلحتها لتحقيق مكاسب من اليمن باعتباره “غنيمة” واقعة تحت أيديها وإن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن فقد البوصلة في الحرب وهو يتخبط عمليا الآن ويفقد مبررات وجود هناك.
لقد زادت في الآونة الأخيرة الهجمات التي تشنّها القوات اليمنية المشتركة على السعودية بشكل كبير ولقد كشفت هذه الهجمات عن التقدّم والتطور في التصنيع الحربي اليمني والإنجازات العسكرية التي حققها أبطال القوات اليمنية على أرض المعركة خلال الفترة القليلة الماضية. يذكر أن هجمات الطائرات المسيرة التابعة لوحدة القوات الجوية تسببت في حدوث أضرار كبيرة للقطاعات الاقتصادية والتجارية للسعودية.
يذكر أن مصدر بوزارة الدفاع غب في صنعاء أكد في وقت سابق على أن هذه العمليات التي تنفذها الطائرات المسّيرة تأتي تدشيناً لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان السعودي الإماراتي يضم 300 هدف حيوي وعسكري. وأوضح المصدر أن هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت الصناعية والمطارات والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن. واعتبر المصدر بأن توقف العدوان على اليمن يعتبر مقدمة حقيقية للوصول إلى مرحلة يسود فيها السلام ويتحقق الأمن من الجميع وللجميع، فاليمن لا يشكّل أي تهديد على أحد ولم تكن لديه أي نوايا عدوانية ضد الجيران على الإطلاق.
بالمحصلة إذا لم تستجب السعودية لهذا المطلب الإنساني والعقلاني فإن صنعاء هدّدتها سابقاً مع حليفتها الإمارات باستهداف 300 نقطة مهمة وخدميّة في عمليات مباشرة وهي جادّة في ذلك قد تصبح السعودية والإمارات في حَرَجٍ شديدٍ مع مواطنيهما ومقيميهما وأمام المجتمع الدولي الذي بدأ يتقزّز من الحرب على اليمن ويستعد لإسقاط عقود سلاح بينه وبين الدولتين بل إن منظمات حقوقية قد ترفع قضايا ضد السعودية والإمارات لمحاكمتهما على ارتكاب جرائم حرب في اليمن فهل ستستسلم السعودية والإمارات لليمنيين؟.
معادلة يمنية حديدة .. المطار مقابل المطار!
تنجح صنعاء في تنفيذ تهديداتها للتحالف السعودي الإماراتي سواءً بما خص «معادلة المطارات» الجديدة أو الإبقاء على مرحلة التصعيد التي دشّنتها قبل أسابيع. وإذ يبدو التصعيد في سياق إقليمي يصبّ في صالح طهران ومعركتها يصرّ اليمنيون على عدم ترابط المسارين مؤكّدين أن بإمكان الرياض أن «تجرّب» استقلال القرار اليمني من خلال الجنوح نحو التهدئة والتراجع عن التعنّت في عدم توسيع اتفاق السويد ليشمل الملف الإنساني الآخذ بالتفاقم. على ضفة الحدث يثبت المقاتل اليمني مرة جديدة قدرته على مراكمة التجارب والحفاظ على خط بياني تصاعدي لقدراته الآخذة بالتوسّع كماً ونوعاً، على النقيض تماماً من الغاية السعودية من حرب طال أمدها وتعسّرت ولادة أي من أهدافها، ما سيفرض مع الوقت على الرياض حسابات أشدّ إيلاماً.
هنّ سبع مسيّرات أغرْن على خط أبقيق ــ ينبع منتصف أيار الماضي في هجوم يعرف في اليمن بـ«عملية التاسع من رمضان» إيذاناً بمرحلة جديدة من الصراع. ما حصل أمس لم يكن سوى محطة جديدة في المرحلة التي دشّنتها صنعاء في إطار تصعيد الردود على الحملة السعودية الإماراتية ضدّ اليمن وأعدّت لها 300 منشأة حيوية كأهداف محتملة. يضع مصدر يمني استهداف مطار أبها (مطار إقليمي في عسير جنوبي السعودية يسيّر رحلات داخلية وخارجية) في إطار معادلة بسيطة: افتحوا المطارات اليمنية يتوقّف استهداف مطارات السعودية والإمارات.
قد تكون المرة الأولى التي تقارب فيها صنعاء أهدافاً مدنية بهذا الحجم إلا أن مصادر معنية في القوات اليمنية تشدّد على تبرير «مشروعية» هذه الأعمال عازية ذلك إلى «التحذير الذي قدّمه الناطق باسم القوات المسلّحة العميد يحيى سريع، بضرورة تجنّب المدنيين المطارات والمنشآت الحساسة في دول العدوان» من جهة ومن جهة ثانية كونها الورقة الأخيرة الناجعة للمواجهة بعد أربع سنوات من الحرب لم توفّر شيئاً في البلاد كما تؤكد الأرقام آخرها التقرير الذي نشرته منظمة «يونيسف» التابعة للأمم المتحدة قبل أيام ويفيد بوفاة أمّ و6 مواليد كل ساعة في اليمن.
منذ عملية «التاسع من رمضان» لم تهدأ المبادرات العسكرية اليمنية باتجاه السعودية منها ضرب مخازن أسلحة ورادارات وغرف تحكّم في قاعدة «الملك خالد» الجوية في خميس مشيط بعدة طائرات «قاصف k 2» واستهداف مرابض ومحطات الطائرات بلا طيار في مطار جيزان بصورة مشابهة، فضلاً عن الهجوم الواسع في نجران والذي أسفر عن سقوط 20 موقعاً سعودياً في 72 ساعة ولم تنجح 75 غارة جوية في إيقافه.
تصعيد بات يعطي انطباعاً عن تحوّل في صناعة رد الفعل اليمني على الحملة السعودية الإماراتية ينتقل بالعمليات العسكرية اليمنية، كماً ونوعاً وبطبيعة أهدافها تكتيكياً واستراتيجياً إلى مستوى مختلف باتت فيه العمليات «النوعية» شبه يومية بعدما كانت أسبوعية أو شهرية حتى. وصارت هذه العمليات تتّسم بالمبادرة والحرص على الإيلام ومرشحة لأن تصنع في حال استمرارها توازناً لا ترغب به السعودية ومن خلفها الولايات المتحدة. «الأسوأ» بالنسبة لهؤلاء ليس فقط تكشّف الواقع «المعاكس» تماماً لأهداف الحرب بعد سنوات بل أيضاً تظهير فشل السلاح الأميركي وعجز تقنيات «الحماية» ومنظوماتها في الميدان عن صدّ هذا النوع من الهجمات المعتمدة على تقنيات كالطائرات المسيرة، وترسانة صواريخ تزداد كمّاً ودقّة وفاعلية ومدى، وتعصى في الوقت نفسه على محاولات التدمير والعرقلة رغم الحصار المحكم وتقنياته.
تحذّر مصادر عسكرية من أن «كل المطارات في السعودية والإمارات في دائرة الاستهداف حتى فتح مطار صنعاء» مؤكدة أن لديها «القدرة على تنفيذ التهديد». وتوضح المصادر أن المستهدف هو برج مطار أبها الذي ضُرب وتعطّل وليس قاعة المطار كما أشارت السلطات السعودية لكنها تتكتّم على نوعية الصاروخ مكتفية بما نشر حول نوعيته: «كروز» (مجنّح) بمدى 2500 كلم. وتضيف: «فلتأخذ قوى العدوان وقتها في فحص بقايا الصاروخ، ونحن قد نعلن لاحقاً تفاصيله في الوقت المناسب». إلا أن البحث في أرشيف القوات اليمنية يظهر عمليتي إطلاق سابقتين على هجوم أبها لهذا النوع من الصواريخ؛ الأولى «تجريبية»، والثانية استهدفت في عملية أحيطت بالتكتّم الشديد مفاعل براكة النووي في أبوظبي، عام 2017.
اللافت أن القوة الصاروخية اليمنية كانت عرضت مشاهد لإطلاق صاروخ «كروز» تظهر رغم عدم وضوحها التام معالم التقنية العالية لهذا النوع من الصواريخ، الذي يبدأ عملية التحوّل ـــ بعد إطلاقه ــــ إلى ما يشبه طائرة صغيرة بطول حوالى 5 أمتار، تحمل رأساً متفجّراً يصل أحياناً إلى أكثر من 400 كلغ ويتخلّص بعد ثوان من الإطلاق من محرّكه الداعم. ومن خصائصه القدرة على المناورة والتسلّل والملاحة الذاتية، والارتباط بنظام الأقمار الصناعية «GPS» ما يمنحه دقّة إصابة الأهداف بمطابقتها مع صور في برنامجه الحاسوبي بهامش خطأ يقدّر بأمتار فقط (يقدّرها البعض بـ 10 أمتار). ويعدّ نجاح القوات اليمنية في استخدام هذا الصاروخ بعيد المدى وبطيء السرعة في الأراضي السعودية إنجازاً لجهة تسلّله عن أعين الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي الأميركية المتطورة وكذلك لكون هذا النوع من الصواريخ يواجه مشكلة في الطبيعة الصحراوية وهو ما صعّب على الأميركيين مهمة قصف بغداد بـ«التوماهوك» إبان «عاصفة الصحراء»، واضطرهم أحياناً إلى إطالة المسافة تحاشياً للأراضي الصحراوية.
«أبها» تحت النار للمرة الثانية
بعد أقلّ من 48 ساعة على استهداف مطار أبها جنوب السعودية بصاروخ «كروز» أطلقت القوات المسلحة اليمنية أمس عدداً من الطائرات المسيّرة (من طراز «قاصف 2k») على المطار نفسه، ما أدى إلى توقف الملاحة الجوية فيه بحسب تأكيد مصدر في سلاح الجو اليمني. وفيما ادعى «التحالف» أنه اعترض الطائرات، قال الناطق باسم الجيش اليمني يحيى سريع إن تلك الادعاءات «غير صحيحة» جازماً بأن الطائرات «وصلت وأصابت أهدافها بدقة عالية». ونبّه سريع إلى أن «عملياتنا مستمرة باتجاه المطارات والمواقع العسكرية في دول العدوان بصورة متصاعدة»، مكرراً «الدعوة إلى شركات الطيران والمدنيين للابتعاد عن» تلك المرافق، «كونها أصبحت أهدافاً مشروعة».
المزيد في هذا القسم:
- الامم المتحدة في اليمن .. تناقض وتضليل ومتاجرة بأوجاع اليمنيين المرصاد-متابعات في الوقت الذي تعمل الامم المتحدة على تعميق المعاناة الانسانية في اليمن ، تطلق التحذيرات من خطر المجاعة وإنعدام الامن الغذائي الذي يتهدد...
- تحالف العدوان وهادي: من الفشل في الحرب إلى صناعة الجوع المرصاد نت - متابعات لم تفضِ نتائج المعارك الميدانية إلى انتصار حاسم في مختلف مناطق المواجهات بين الفصائل والمليشيات المواليه لهادي المدعومه من تحالف العدوان ...
- أمانة العاصمة تُقر خفض سعر الخبز من 240 ريال الى 210 للكيلو الواحد . أقر مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة اليوم سعر بيع الكيلو الخبز بـ 210 ريال بدلاً من السعر السابق المحدد بـ 240 ريال بعد انخفاض اسعار الغذاء عالميا بفعل انخ...
- روسيا تدعو الأطراف اليمنية إلى تجنب العودة للحرب المرصاد-متابعات دعت روسيا، مساء الأحد، أطراف الصراع في اليمن، إلى تجنب العودة للحرب، والانخراط في جهود تحقيق السلام. وقالت سفارة موسكو باليمن في بيان "...
- الرئيس علي ناصر: الأزمة بلغت ذروتها ولم يعد هناك متسعاً لممارسة اللهو والعبث السياسي أكد الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد الذي يعيش في المنفى منذ تسعينات القرن الماضي ان ” الأزمة المركبة في اليمن وبكل ابعادها السياسية والاقتصادية والوطنية وال...
- (عاجل) الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام يعلن رفضهم للمبادرة التي تقدمت بها اليوم ا... قال الناطق الرسمي لأنصار الله (الحوثيين) محمد عبدالسلام في توضيح نشره على صفحتة في الفيس بوك أنه لم يصدر منهم أي موافقة بخصوص ما تم تداوله في بعض وسائل الإ...
- عطوان ينهزم امام الحقيقة ويعترف بأن الشعب اليمني لن يهزم أبداً مهما كانت المزايدات التي يق... المرصاد-متابعات أكد الكاتب الفلسطيني رئيس تحرير موقع رأي اليوم ، أن الشعب اليمني لن يهزم أبداً وسيكون النصر حليفه وإن طال الزمان في تعليق له عل...
- حملة هستيرية لـ«تحالف العدوان» على المدنيين: 225 ضحيّة في 4 أيام! المرصاد نت - متابعات صّعد تحالف العدوان عمليات استهدافه للمدنيين مرتكباً سلسلة مجازر أدت إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 225 مواطناً. تصعيدٌ يترافق مع استمرار م...
- هل تنقذ "القاعدة" السعودية من المستنقع اليمني؟ المرصاد نت - متابعات ليست علاقة التكافل الميداني بين السعودية وتنظيم "القاعدة" طارئة على المشهد اليمني إلا أن العدوان السعودي ظهّر هذه العلاقة بصورة واضحة حتى...
- الطيران الحربي السعودي يدمر مدينة في جيزان لاستعادتها من قبضة الجيش اليمني المرصاد نت - متابعات اتبع الجيش السعودي وطيرانه الحربي سياسة الأرض المحروقة في محاولته لاستعادة مدينة صغيرة سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية وتقع في منطقة جيز...