المرصاد - متابعات
على مدى أكثر من شهرين وتحالف العدوان يوصل احتجاز سفن المشتقات النفطية البالغ عددها 11 سفينة تحمل أكثر من 220 إلف طن من البنزين والديزل مانع إياها من الدخول إلى ميناء الحديدة وتفريغ حمولتها فيه .
ما الذي يعني احتجاز مواد الطاقة تلك ومنع وصولها إلى الأسواق والمستهلكين إن النتيجة الحتمية لذلك هي كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة الملايين من المواطنين وتعرض مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص إلى التوقف عن العمل بمافي ذلك المستشفيات ومولدات الكهرباء والمحطات والمعدات الزراعية ووسائل النقل وغيرها من الأمور المرتبطة بحياة أكثر من 20مليون مواطن يمني مستهم الأزمة في صميم حياتهم اليومية مخلفة أسوآ كارثة إنسانية يشهدها العالم .
وفي سياق الصمت الدولي والنفاق الأممي أفرجت قوى العدوان السعودي الأمريكي اليوم الخميس عن سفينة مشتقات نفطية وأحدة من بين 11 سفينة محتجزة منذ 64 يوماً وتستعد السفينة لإفراغ حمولتها بميناء الحديدة. حيث أن سفينة المشتقات النفطية المفرج عنها هي واحدة من 11 سفينة محتجزة من قبل بحرية العدوان وأن كمية البترول والديزل على متن السفينة المفرج عنها لا تغطي الاحتياجات الضروري في القطاعات الخدمية.
من جهته أوضح نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر أن الناقلة "ميرا" التي رست في ميناء الحديدة تحمل أكثر من 13500 مازوت و2439 طن ديزل. وبين أن الناقلة مخصصة لكهرباء الحديدة ومصنع اسمنت عمران. وكانت شركة النفط اليمنية قد أعلنت أمس الأربعاء رفع حالة الخطر نظرا لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي في احتجاز سفن المشتقات النفطية منذ 64 يوما.
وقالت شركة النفط في بيان إنه نظرا لاستمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية عرض البحر وتدني مخزون المواد البترولية في خزانات منشئآت الحديدة، فإنها سوف تعدل في برنامج الطوارئ التمويني. وبينت أنه اعتبارا من اليوم الخميس سيتم تقليص ساعات العمل في المحطات التموينية، بحيث يبدأ العمل من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 12 ظهراً، والفترة المسائية من الساعة 4 مساءاً وحتى الساعة 6 مساء.
كما تم تمديد الفترة التموينية لأصحاب المركبات إلى خمسة أيام بدلا عن ثلاث أيام لكمية 40 لترا لكل مركبة، بحيث يتمكّن المواطن من إعادة التموين في اليوم السادس.
ويواصل تحالف العدوان احتجاز السفن النفطية لأكثر من 64 يوم بالإضافة إلى سفن الغذاء والغاز المنزلي والمازوت ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة لتغطية احتياجات المواطنين حيث بلغ إجمالي الكميات المحتجزة (106.353) طن بنزين، و(180.772) طن ديزل.
التداعيات الكارثية المترتبة على إحتجاز التحالف السعودي سفن الوقود والغذاء
مسلسل تقييد الواردات إلى اليمن والاحتجازات التعسفية المتكررة لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والإغاثية والأدوية ومنعها من دخول اليمن مستمرٌ بلا كلل ولا ملل ولا ضوابط أخلاقية ولا إنسانية ولا دينية للعام الخامس على التوالي.
هذا الإجراء التعسفي أحد أسلحة القتل البطيء التي حرص تحالف البغي والعدوان السعودي الأمريكي على إشهارها ضد اليمنيين في حرب اليمن المنسية المتحررة من كل أخلاقيات الحروب المضمنة مواثيق وعهود هيئة الأمم واتفاقيات فيينا الأربع واتفاق السويد والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية بشأن النقل البحري، من أجل تركيع اليمنيين والنيل من ثباتهم وقتل كل مظاهر الحياة والأمل في اليمن.
كما يهدف هذا الإجراء التعسفي إلى إصابة الاقتصاد اليمني بمقتل بعد تدمير كل مقوماته وبنيته التحتية تدميرا كليا سواء من خلال الغارات التي لم توفر شيئا على الأرض ولم ترعى حرمة لشيئ أو من خلال الإجراءات التعسفية من قبل قوى العدوان السعودي الأمريكي وأدواتهم المحلية ضد التجار وبضائعهم من اتاوات وضرائب باهظة واحتجازات تعسفية متكررة للسفن التجارية.
خمس سنوات من خنق اليمنيين وتشديد الحصار البري والبحري والجوي غير المشروع وإخضاع سفن الوقود والدواء والغذاء لإجراءات رقابية جائرة واحتجازات تعسفية متكررة تمتد أحيانا لعدة أشهر ما يؤدي أحيانا كثيرة إلى تلف حمولة السفن, رغم التزام الجهات المعنية بحكومة الوفاق الوطني بكافة الإجراءات المفروضة.
خمس سنوات من تلاعب وعبث العدوان السعودي الأمريكي بدماء وحياة وقوت اليمنيين والضغط بالورقة الاقتصادية أملا في تحقيق ما عجزت عن تحقيقه ترسانته الحربية.
فما الذي حققته قوى العدوان وأين هي الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مما يجري في اليمن؟ في هذا التقرير نحاول تسليط الضوء على تداعيات الاحتجازات المتكررة من قبل تحالف البغي ومرتزقته للسفن التجارية .. وليس أخرها كنموذج احتجاز قوى العدوان 13 سفينة منذ منتصف أغسطس الماضي 2019م رغم حصولها على ترخيص آلية تحقق الأمم المتحدة (انفم) واستيفاء إجراءات التفتيش بجيبوتي وتتوزع حمولتها على النحو التالي:
1 – بترول + ديزل 20 ألفاً و959 طناً, تاريخ الحجز 14 أغسطس 2019
2 – بنزين 30 ألفاً و54 طنأ, 20 أغسطس
3 – غاز خمسة آلاف و704 أطنان 27 أغسطس
4 – ذرة 31 ألف طن, 28 أغسطس
5 – غاز ثلاثة آلاف و721 طناً, 2 أغسطس
6 – مازوت + ديزل 15 ألفاً و928 طناً, 2 أغسطس مخصصة لكهرباء الحديدة
7 – ديزل 10 آلاف و818 طناً, 3 أغسطس
8 – ديزل 10 آلاف و937 طناً, 5 أغسطس
9 – ديزل + بنزين 29 ألفاً و900 طناً, 6 أغسطس
10 – غاز ثلاثة آلاف و722 طناً, 6 أغسطس
11 – شحن قمح ثلاثة آلاف و500 طناً, 6 أغسطس
12 – قمح 31 ألف طن,9 أغسطس
13 – أرز + سكر أربعة آلاف و173 طناً, 9 أغسطس
هذا وقد أعلنت شركة النفط اليمنية في 26 سبتمبر الماضي عن وصول السفينة ” أدفنشر” إلى غاطس ميناء الحديدة بعد جهود مضنية من وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ والجهات المعنية تحمل على متنها 30 ألف و54 طن من البنزين كان التحالف قد قام باحتجازها في 20 أغسطس وهي لا تغطي الاحتياج الحقيقي للاستهلاك المحلي لأكثر من خمسة أيام في الظروف الطبيعية.
وفي 9 أكتوبر الجاري تم الإفراج السفينة “ديستا بوشتي” المحتجزة منذ 14 أغسطس وتحمل على متنها تسعة آلاف و951 طن من مادة البنزين و11 ألف و8 أطنان من مادة الديزل وهي بالكاد تكفي لثلاثة أيام فقط. كما تم الإفراج عن سفينة محملة بالغاز فيما لا يزال التحالف محتجزا لعشر سفن ورغم إعلان حكومة المرتزقة الموالية للتحالف, موافقتها على إطلاق سراح هذه السفن قبل أيام فقد نفت شركة النفط بصنعاء ذلك في بيان لها بتاريخ 15 أكتوبر الجاري كما أكد مدير منشآت النفط بالحديدة عدم وصول أي ناقلات نفط إلى غاطس الميناء وعدم إبلاغهم بأي معلومات تتعلق بما روجه إعلام حكومة المرتزقة.
وكانت شركة النفط بصنعاء قد أوضحت في بيان لها بتاريخ 2 أكتوبر الجاري أن ثمان سفن نفطية لا تزال محتجزة في عرض البحر قبالة ميناء الحديدة, تحمل على متنها أكثر من 76 ألف طن بنزين و82 ألف طن ديزل بالإضافة إلى سفينة مازوت مخصصة لكهرباء الحديدة وسفينتين تحت التفتيش في جيبوتي تحملان حوالي 60 ألف طن من مادتي البنزين والديزل.
منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن ليزا غراندي في لقاء لها بوزير النفط والمعادن في حكومة الإنقاذ بتاريخ 9 أكتوبر 2019 أبدت الاستعداد لبذل جهود حثيثة لإطلاق السفن المحتجزة ، ونوه الوزير بجهود المنسقة فيما يتعلق بتسهيل دخول سفن الغاز المنزلي .. مؤكدا أن الشعب اليمني لا ينسى من وقف إلى جانبه واسهم في التخفيف من معاناته.
لكن ما يريده الشعب اليمني من منسقة الشؤون الإنسانية والأمم المتحدة هو إيجاد آلية عملية دائمة وملزمة لوقف عبثية الاحتجاز التعسفي لسفن الوقود والغذاء والدواء المستمر منذ خمس سنوات في ظل صمت أممي فاضح.
من المعلوم أنه كلما طالت فترة احتجاز السفن كلما زادت الأعباء على المستهلكين وبالتالي زيادة معاناتهم ففي تصريح لمستشار وزير النفط حسن الزايدي في مارس الماضي حول تبعات احتجاز التحالف حينها ست سفن جاء فيه “الأمم المتحدة معنية قبل غيرها بوضع حد لهذه القرصنة التي تزيد من معاناة المواطن المستهلك كون غرامات التأخير المحددة بـ22 ألف دولار لليوم تضاف إلى الكلفة (دمريجات) لهذه المواد, ويترتب على ذلك زيادة أسعار مختلف السلع التموينية والغذائية الأساسية”.
وأضاف “إن غرامة توقف سفينة محملة بـ15 ألف طن ديزل مثلا تغطي استهلاك 3- 4 أيام تعد رقما كبيراً نظراً لطول فترة الاحتجاز إضافة إلى ما تحدثه تلك القرصنة من اختلال في العملية التموينية وفى احتساب الكلفة التي تتضاعف على كاهل المستهلك” .
وبصورة أوضح تعمد العدوان السعودي الأمريكي على مدى الخمس سنوات الماضية إطالة فترة احتجاز السفن حتى تتساوى غرامات التأخير لكل سفينة مع قيمة حمولتها من المشتقات وهو ما يؤدي إلى زيادة الأعباء على المستهلك اليمني والمتمثلة في الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود والغذاء والدواء وبالتالي الحكم على اليمنيين بالموت البطيئ.
وتدمير الاقتصاد الوطني من خلال استهداف رؤوس أموال القطاع الخاص وإيصال مستوردي المشتقات النفطية في صنعاء إلى حالة الإفلاس, وبالتالي تسليم الأسواق الشمالية لتاجر النفط العيسي الموالي للعدوان, وتسليم الأسواق الجنوبية لشركة أبو ظبي للخدمات النفطية.. وهو ما يسعى له العدوان منذ عام 2015م ورغم ادعاءات رئيس اللجنة الاقتصادية حافظ معياد بأن احتجاز سفن الوقود يأتي تنفيذا للقرار ٧٥ أو القرار ٤٩ لحكومة المرتزقة وهذا ادعاء باطل بدلالة فشل تلك القرارات في الجنوب ناهيك عن عدم إقرار حكومة المرتزقة الحالية الآلية التنفيذية للقرار ٤٩ الذي يخول مصافي عدن المفلسة والمؤجرة مخازنها العملاقة للعيسي باستيراد المشتقات النفطية.
وكانت منظمة اليونيسف في تقرير لها بتاريخ 19 ديسمبر 2017 قد حذرت من مضاعفة القيود المفروضة على واردات الوقود إلى اليمن, مشاكل النقص في الوقود والارتفاع الحاد في الأسعار في جميع أنحاء البلاد مما أعاق وبشدّة الحصول على المياه النظيفة والخدمات الحيوية الأخرى بما فيها الرعاية الصحية والصرف الصحي.
وقال خِيرْت كابالاري المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: يؤدي نقص الوقود المتكرر في اليمن إلى تعميق أزمة المياه والصحة .. أزمات انعدام الوقود تحدث في وقت هو الأسوأ بالنسبة لأطفال اليمن الذين يعانون من الترنّح ما بين العنف وسوء التغذية وانتشار الأمراض، بما فيها الإسهال المائي الحاد والكوليرا، لا يستطيع أكثر من ثلثي اليمنيين والذين يعيشون في فقر مدقع تحمل نفقات المياه الآمنة بتاتاً.
منظمة انقذوا الطفولة الدولية في تقرير لها بتاريخ 11 أكتوبر 2019 قالت إن الارتفاع الكبير في أسعار النقل يعني أن الآباء غير قادرين على تحمل تكاليف نقل أطفالهم إلى المستشفيات.
وتحدث مدير المنظمة تامر كيرلس عن تأثر العمليات الإنسانية التي تقدمها منظمتهم, المعتمدة بشكل كبير على توفر الوقود لنقل المساعدات إلى المرافق التي تدعمها, بين أغسطس وسبتمبر 2019م كان هناك انخفاض بنسبة 60 ٪ في كمية الوقود القادمة عبر ميناء الحديدة.
وهذا بسبب قرار صادر عن الحكومة اليمنية- حكومة المرتزقة- يشترط دفع الرسوم الجمركية في عدن قبل السماح للسفن بتفريغ حمولتها في الحديدة وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر الوقود بنسبة 100 بالمائة على مدار الأربعين يوما الماضية مما جعل نقل البضائع المنقذة للحياة إلى المجتمعات المحتاجة أكثر تكلفة بنسبة 30٪ , فيما يستغرق النقل الذي كان يستغرق يوما واحدا الآن ثلاثة أيام حيث يتعين على الشاحنات الانتظار للحصول على الوقود مما يؤدي إلى تأخير كبير في توصيل الغذاء والأدوية إلى المجتمعات.
نفاذ مخزون الوقود نتيجة الحصار الجائر والاحتجاز المتكرر لسفن الوقود تسبب لليمنيين بالكثير من الكوارث الإنسانية, منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 – توقف أكثر من نصف المصانع الحيوية بسبب نفاد مخزون المشتقات النفطية لدى القطاع الصناعي والتجاري ما تسبب في اتساع دائرة الفقر والمرض والبطالة والأوبئة في وقت وصلت فيه نسبة الفقر في اليمن إلى 75 بالمائة بعد أن كانت قبل العدوان السعودي الأمريكي في حدود 47 بالمائة وسط تحذيرات أممية من احتلال اليمن المرتبة الأولى للدول الأكثر فقرا في العالم مع استمرار العدوان والحصار بحلول العام 2022.
2 – مضاعفة معاناة المرضى وزيادة نسبة الوفيات وتفشي الأمراض والأوبئة واضطرار معظم المستشفيات إلى تقليص ساعات العمل وتهدد أزمة الوقود الحالية بحسب تقارير وزارة الصحة بصنعاء من الناحية العملية بتوقف 120 مستشفى حكومي و255 مستشفى خاص, وثلاثة آلاف مركز صحي حكومي و 900 مركز صحي خاص وأكثر من خمسة آلاف صيدلية عامة وخاصة ومئات المختبرات و27 مركزا لغسيل الكلى وثلاثة مراكز لعلاج السرطان.
3 – توقف ضخ المياه والعمل في محطات الصرف الصحي وإغلاق الكثير من محطات تحلية مياه الشرب في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات اليمنية أبوابها جراء أزمة المحروقات.
4 – التأثير على القطاع السمكي ونقل وحفظ وتخزين الأسماك والأحياء البحرية والذي انعكس سلبا على عدم توفر الأسماك وارتفاع قيمتها.
5 – التأثير السلبي على إنتاج المحاصيل الزراعية التي تعتمد على الري من الآبار.
6 – ارتفاع أسعار المياه بنسبة 50% وتعرفة الكهرباء بنسبة 33% وتوقف نصف الحافلات الخاصة بنقل طلاب المدارس وتراجع حركة النقل الداخلي بين المدن وبين المدن والقرى إلى 50%، بسبب ارتفاع تعرفة النقل بنسبة 50% عمّا كانت عليه قبيل الأزمة الأخيرة.
ويبقى التساؤل عن موقع الأمم المتحدة من الإعراب مع كل عملية احتجاز ينفذها التحالف ضد سفن تجارية وإغاثية مرخصة وخاضعة لمعايير وآليات الأمم المتحدة ممثلة بمكتبها في جيبوتي سفن لا تحمل على متنها أية أسلحة أو مواد متعلقة بالحرب, مثيرا للسخرية والجدل بعد أن تسبب عدم تقيد واحترام التحالف لتصاريح السفن الصادرة من مكتب الأمم المتحدة بجيبوتي في زعزع ثقة اليمنيين في قدرة الأمم المتحدة على إنهاء الحرب في اليمن وإعادة البسمة والأمل والسلام إلى هذا البلد المنكوب والمظلوم والمنسي.
فهل من صحوة ضمير أممية تعيد لليمنيين الثقة بهيئة الأمم بعد خمس سنوات من الصمت الأممي؟؟.
المزيد في هذا القسم:
- ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومرتبات الموظفين أبرز بنود تحركات ولد الشيخ المرصاد نت - متابعات يبدأ المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد جولة جديدة من المشاورات واللقاءت وبحث تطورات الوضع في اليمن. وقالت مصادر دبلوماسي...
- التوقيع على اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في كافة الجبهات بمأرب المرصاد نت - متابعات وقع بمحافظة مأرب مساء اليوم الأحد على اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في كافة الجبهات بالمحافظة من قبل أعضاء لجنة وقف إطلاق النار من الطر...
- الإمارات تدفع حكومة هادي لطرق بديلة لتصدير النفط! المرصاد نت - متابعات كشفت وزارة النفط والمعادن بحكومة هادي عن خطط ومشاريع بديلة سيتم تنفيذها بحلول عام 2020 لتصدير النفط الخام وذلك في ظل سيطرة الإمارات على مخ...
- صنعاء : اللجان الشعبية تقوم باعادة فتح سوق الحصبه المركزي بعد توقف دام لأكثر من اربع سنوات عجزت الحكومات السابقه من فتحه بسبب عنجهية وتعنت مليشيات اولاد الاحمر..الا ان اللجان الشعبية قامت صباح اليوم باعادة فتح السوق ال...
- محافظ تعز يشيد بالاداء الأمني على الشريط الساحلي ويوجه بتعزيز القدرات الأمنية أشاد محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل بدور القيادات الأمنية والعسكرية في المدينة والمرابطين على الشريط الساحلي والذين سجلوا مواقف مشرفه في ضبط الحالة الأمنية...
- ما السر وراء الاعترافات السعودية المتزايدة بمقتل جنودها في الحدود؟ المرصاد نت - متابعات بينما كانت تحتفل صنعاء بالذكرى الثالثة لـ«ثورة 21 سبتمبر» وتشهد الجبهات في الداخل وعلى الحدود مع السعودية معارك عنيفة تكبّدت ...
- «التحالف» وسيطاً لنفسه: «تسوية» في عدن تمهيداً لمعارك الشمال؟ المرصاد نت - متابعات يطرح «التحالف» نفسه وسيطاً بين المكونين المتصارعين التابعين له في عدن واضعاً بنود «وساطة» لا تتضمن تسوية فعلية بي...
- نيويورك تايمز: المرتزقة يتركون المعركة بسبب تخلّف السعودية عن دفع مستحقاتهم المرصاد نت - متابعات كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن حالة التململ في صفوف مرتزقة العدوان السعودي ومليشيات الفار هادي وأثار هذا الواقع على مراحل...
- "القاتل الخفي".. تقرير حقوقي يرصد جرائم الإغتيالات في عدن المرصاد نت - متابعات أصدرت منظمة "سام" للحقوق والحريات التي تتخذ من جنيف مقرا لها تقريراً عن الاغتيالات في مدينة عدن بعنوان "القاتل الخفي" بعد أن ظلت هذه الوق...
- غريفيث يواصل جولته... على وقع «موارَبة» واشنطن المرصاد نت - متابعات وسط حالة تضعضع متفاقمة داخل معسكر حكومة هادي يواصل المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتين غريفيث لقاءاته في العاصمة السعودية الرياض ضمن ج...