مصدر أممي: الوضع العام في الحديدة لا زال غير مطمن !

المرصاد نت - متابعات

قال مصدر مطلع في الفريق الأممي لإعادة تنسيق الانتشار إن الوضع في مدينة الحديدة لازال متقلبا في ظل زيادة ملحوظة لغارات التحالف الجوية والخروقات والتصعيد العسكري المستمر وزيادرة أعمال عنف خلال الأسبوع الماضي.Gahaoaao2019.11.17

وأشار المصدر إلى أنه رغم انخفاض المستوى العام للعنف منذ إنشاء المراكز الخمسة لمراقبة وقف إطلاق النار إلا أن هناك صعوبات لوجستية لا تزال تواجهها بعثة الأمم المتحدة إلى جانب مراكز المراقبة المشتركة الخمسة مشدداً على أن بعثة الأمم المتحدة تعتمد على التزام الأطراف بالعمل على حل جميع المسائل اللوجستية المتعلقة.

وذهب المصدر إلى ما ذكرته مصادر يمنية الخميس الماضي عن أن الجنرال أبهجيت جوها رئيس البعثة الأممية "يعد وضعه وفريقه شبه معتقلين تحت سيطرة الأطراف المتصارعه وغير قادرين على التحرك والتحقق بحرية".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال في حديث قبل أسبوعين إنه يرى بعض البوادر الإيجابية في إشارة إلى استحداث غرفة مراقبة مشتركة بين حكومة هادي وحكومة صنعاء مقرها سفينة أممية قبالة الحديدة وإنشاء خمس نقاط مراقبة في نقاط التماس في الحديدة بمشاركة حكومتي هادي وصنعاء أيضاً هدفها مراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار ومع كل ذلك ما زالت هناك اتهامات بين الطرفين بوجود خروقات. والأسبوع الماضي حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال جوها من وجود تحركات عسكرية وطائرات حربية ومسيرة مشدداً على ضرورة ألا ينقض أي طرف ما التزم به في "ستوكهولم".

وفي سياق متصل قال مسؤول أممي إن شهر سبتمبر الماضي كان واحدا من أكثر الشهور دموية على الإطلاق في اليمن. وقال ينس لايرك، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة إنه وفقا للتقارير فإن عدد القتلى والجرحى نتيجة لأستمرار الغارات الجوية والقتال في شهر سبتمبر الماضي وحده بلغ 388 شخصاً وفقا لما ذكرته وكالة "شينخوا" الصينية.

 وحسب المسؤول الأممي فإن "اليمن تأثر بكل مشكلة إنسانية محتملة، بما في ذلك النزوح والهجمات وتدمير البنى التحتية" وقال إن قرابة 80% من سكان البلد بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

المزيد في هذا القسم: