تدمير دبابة وآلية عسكرية في جيزان ومقتل 21 عسكريا سعوديا بينهم قائد حرس الحدود بمعارك نجران

 المرصاد نت - متابعات 

يواصل الجيش اليمني واللجان الشعبية تكبيد الجيش السعودي ومرتزقة تحالف العدوان خسائر فادحة في الأفراد والعتاد لاسيما في جبهات ماوراء الحدود

حيث يأتي ذلك ردا على استمرار الاعتداءات التي يقوم بها العدوان السعودي الأمريكي على اليمن أرضا وإنسانا وأكد مصدر عسكري  تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية بفضل الله اليوم من تدمير دبابة إبرامز سعودية في برج العبادية العسكري في جيزان، كما دمروا آلية عسكرية في موقع الفريض السعودي في ذات المنطقة وفي جيزان أيضا استهدف أبطال الجيش واللجان تجمعا للجنود السعوديين بقذيفة مدفعية في موقع الشبكة في منطقة الخوبة.

وكان وزع الإعلام الحربي أمس الإثنين مشاهد لعملية إطلاق القوة الصاروخية صاروخا بالستيا نوع توشكا على معسكر مستحدث للقوات السعودية في محافظة أحد المسارحة بإمارة جيزان ردا على استمرار العدوان.
وتظهر المشاهد لحظة إطلاق صاروخ توشكا والتي وثقت بعدسات الإعلام الحربي، حيث أكدت مصادر عسكرية أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة محدثا دمارا كبيرا في المعسكر المستحدث، وموقعا قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي، إضافة إلى تدمير آليات ومدرعات عسكرية سعودية وشاحنات محملة بالأسلحة كما أن المعسكر المستحدث والمستهدف يحوي غرفةَ عمليات ومطارا للأباتشي كما يحوي مرابضَ لعشراتِ الآلياتِ العسكريةِ والشاحناتِ المحملةِ بالأسلحة.

وفي ذات السياق تحدثت مصادر عن مقتل 21 عسكريا سعوديا على الأقل بينهم قائد حرس الحدود في قطاع خباش بنجران جنوبي المملكة خلال معارك عنيفة الاثنين مع الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وقال مصدر عسكري يمني  إن معارك عنيفة تشهدها جبهات المواجهات في نجران بمناطق ما وراء الحدود مع السعودية مضيفا أن قائد حرس الحدود السعودي في قطاع خباش بنجران العميد ناصر عبدالله الدوسري لقي مصرعه و20 جندياً آخرين، جراء الاشتباكات وسبق أن اعترفت السعودية بمصرع خمسة من جنودها فقط بمواجهات شهدها قطاع خباش الحدودي في منطقة نجران.

وفي عسير قتل عدد من الجنود السعوديين وأصيب آخرون في قصف صاروخي للقوات اليمنية المشتركة استهدف تجمعا لهم في موقع ثيا بمنطقة الربوعة كما تم تدمير دبابة "إبرامز" سعودية في موقع ملطة.
وفي نجران أيضا دمرت القوات المشتركة مدرعة سعودية في كمين بالمنطقة الخضراء من جانبها اعترفت الرياض بسقوط طائرة من طراز "أباتشي" ومقتل طياريها أثناء مهمة عملياتية في مأرب اليمنية، مرجعة سبب ذلك إلى سوء الأحوال الجوية.

ومن ناحية ثانية اشار المغرد السعودي المشهور اعلاميا بـ "مجتهد" الى التضليل الاعلامي السعودي حيال عدد القتلى السعوديين في الحرب على اليمن وسقوط الاباتشي مشددا على ضرورة فضح القيادة الخائنة التي تتسكع بين طنجة وباريس.
وقال مجتهد في تغريدات له على موقع "تويتر": "مع الأسف الشديد الأباتشي أسقطها الحوثيين وليس ظروف جوية الأباتشي معروف أنها تعمل في أصعب الظروف ودمروا معها ٣ دبابات أبرامز بصواريخ كورنيت.
واشار الى انتقام التحالف السعودي من اليمنيين الابرياء بسبب خسائره الاخيرة وقال : "تسببت غارات التحالف بقتل 10 مدنيين وجرح آخرين في جعار في عملية استهدفت القاعدة تنفيذا لأوامر أميركية. طبعا لم يصب أحد من القاعدة".
وكشف عن ان القتلى السعوديين في الحدود يزيدون باضعاف عن العدد المعلن رسميا واضاف : عدد القتلى السعوديين في الحدود ٤ أضعاف الرقم المعلن والمحزن أن الحوثي تمكن من نشر أسمائهم ورتبهم بينما لا يعرف عسيري عدد القتلى الحوثيين".
ولفت في جانب اخر من تغريداته الى المساعي الحثيثة التي تجري خلف الكواليس لانهاء حرب اليمن وقال : "ابن سلمان أدرك أن استمرار المواجهة العسكرية لن يكون لصالحه فهو يستميت خلف الكواليس عن طريق الإمارات وعُمان للتفاهم مع صالح والحوثيين وإيران".
وكشف عن الاستعاد الحوثي المتكامل في مقابل التشرذم السعودي وقال ان "مصادرنا في الجبهة تتحدث عن استعداد حوثي متكامل بعد الهدنة مقابل بعثرة وسوء تدبير في قواتنا وقلق من مزيد من سقوط الطائرات وتدمير الآليات؟ مصرحا بالقول : " لم نكن لنكتب هكذا لو كان هم الملك ووزير دفاعه حماية الثغور ومعايشة الجيش لكن لا بد من فضح هذه القيادة الخائنة التي تتسكع بين طنجة وباريس".