سفير اليمن بسوريا: ما دفعته السعودية في عدوانها على اليمن كان يجب أن يدفع لصالح الشعب الفلسطيني

المرصاد نت - دمشق

أكد سعادة سفير اليمن لدي سوريا الأستاذ نايف القانص أن مئات المليارات التي دفعتها السعودية في عدوانها على اليمن كان يجب أن تدفع إلى الشعب الفلسطيني من أجل تطوير مقاومته وتوفير alkans2016.8.22مستلزمات صموده.


جاء ذلك خلال لقاء سعادة السفيرالاستاذ نايف القانص في العاصمة السورية دمشق بوفد من قيادات حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية ضم أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية، وأبو فاخر أمين السر المساعد، وأبو عمر المصري عضو اللجنة المركزية يوم أمس الأحد.
وأكد السفير على أن مخطط الصهيو-أمريكية ليس وليد اللحظة بل هو مرسوم منذ سنوات طويلة لضرب محور المقاومة، من أجل إبقاء الكيان الصهيوني كقوة مهيمنة على المنطقة، لذلك فهو يشارك بالعديد من العمليات العسكرية من أجل تدريب خبرائه وتجريب الأسلحة الفتاكة على الشعب اليمني.
وأعرب عن سروره باللقاء مع قيادة حركة فتح الانتفاضة التي وقفت منذ اليوم للعدوان إلى جانب الشعب اليمني الصامد الذي تمسك بقضية فلسطين ومقاومتها ويعتبرها القضية المركزية للأمة العربية.
ولفت إلى ضرورة التواصل الدائم لأننا جميعاً في محور المقاومة مستهدفين من قبل أعداء الأمة وذلك يتطلب التفاعل والتنسيق لمواجهة كافة المخططات والمؤامرات التي تهدد مستقبلنا ووجودنا.
من جهته أكد أبو حازم على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان غاشم تقوده السعودية وحلفاءها من أجل استكمال حلقات المشروع الصهيو-أميركي في تدمير مقدرات الأمة بشكل عام ومن أجل حرف الصراع مع الكيان الصهيوني إلى صراعات هامشية.
كما وأشار الأخ أبو حازم إلى أننا نقف اليوم مع اليمن لأننا نرى في أشقائنا اليمنيين الموقف القومي الثابت تجاه قضايا الأمة وفي المقدمة منها فلسطين، لذلك لا يمكن أن ننسى دماء الآلاف من الشباب اليمني الذي قاتل إلى جانب الثورة الفلسطينية وقدم مئات الشهداء على طريق تحرير فلسطين.
كما أكد الأخ أبو فاخر على عمق العلاقة بين الشعب اليمني والفلسطيني التي لها جذور نضالية تعمدت بالدم في مسيرة الكفاح والنضال الفلسطيني، واليوم يحاول البعض تشويه وجه اليمن من خلال الحديث عن فتنة مذهبية وراء الصراع الدائر متجاهلين المؤامرة التي تستهدف تدمير اليمن حاضراً ومستقبلاً.

وفي وقت سابق قال سعادة السفير الاستاذ نايف القانص أن الايام القادمة ستشهد اعترافات دولية بالشرعية الجديدة في اليمن في إشارة منه للمجلس السياسي الأعلى المكون من الحوثيين والمؤتمر وحلفاء الطرفين وأشار الاسناذ نايف القانص في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية أن دولا (لم يسمها) في تحالف السعودي العدوان ستغير مواقفها تجاه الشرعية الجديدة.

وأضاف: “أن دولاً مشاركة في العدوان على اليمن ستعيد النظر في مواقفها تجاه الشرعية الجديدة وأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من حالات الاعتراف بالمجلس السياسي الأعلى كأعلى سلطة في البلاد”. بحسب ما قال.

وعلق سعادة السفير على تقليص واشنطن لحجم مشاركتها في عمليات تحالف العدوان أنه إدراك من الولايات المتحدة بخسارة رهانها على انتصار السعودية في الحرب على اليمن وأن ذلك دفعها إلى سحب عدد من مستشاريها العسكريين من الرياض “تحسباً لحرج قد يصيبها بعد فضح الجرائم التي تمارسها السعودية ضد الشعب اليمني ما قد يورط الإدارة الأمريكية أمام الرأي العام الداخلي والدولي كشريك في جرائم التحالف” بحسب تعبيره.

المزيد في هذا القسم: