أرحب : استمرار الخروقات لإتفاق التهدئة من جانب الإصلاح وإنسحاب "تكتيكي" لــ هلال

أعلن عبدالقادر هلال مساء اليوم انسحابة من لجنة الوساطة المكلف بها من قبل الرئاسة لإيقاف الحرب الواقعة في منطقة أرحب والتي تدور بين مسلحي حزب الإصلاح بقيادة منصور الحنق وبين موالين لأنصار الله منذ عدة أسابيع بسبب قيام اتباع الحنق بقطع الطريق العام والاعتداء على اتباع أنصار الله من أبناء مديرية أرحب وقال هلال في بيان انسحابه الذي نشره على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي انه لم يتم تنفيذ بنود الصلح التي تم الاتفاق عليها..

وكان مصدر في لجنة الوساطة قد أكد للمرصاد أن مسلحين من اتباع الإصلاحي  منصور الحنق قاموا يوم أمس بالاعتداء على موكب للجنة الوساطة يتبع الشيخ حنين قطينه قتل على إثره ثلاثة من مرافقية فيما استمرت المواجهات العنيفة بين الطرفين في العديد من مناطق أرحب ونتج عنها عشرات القتلى من الجانبين..

وفي سياق متصل أكد مصدر خاص للمرصاد أن مجاميع مسلحة توافدت الى مديرية أرحب قادمة من محافظة إب اليوم ويبلغ قوامها حوالي 34 سيارة مملوءة بالمسلحين  وذلك للقيام بمساندة مسلحي الإصلاح في المواجهات ..

وكان ممثلوا ممثلي أنصارالله في لجنة الوساطة بأرحب قد

بعثوا مساء اليوم برسالة إلى اللجنة الرئاسية عبروا فيها عن عدم إلتزام حزب الإصلاح وأولاد الأحمر بإتفاق التهدئة الذي وقع عليه الطرفين مشيرين في الرسالة للخروقات التي يقوم بها الطرف الأخر منذ أمس الأربعاء وحتى اليوم ومنها :

1-عدم تنيفذ الإتفاق الموقع في أرحب.

2-الضرب بالنار على مندوبنا في لجنة أرحب مما أدى غلى انقلاب سيارته وإستشهاد وجرح عدد من مرافقيه.

3-لم يكن منهم عدم تنفيذ الإتفاق فقط بل صاحبه الإستمرار في إطلاق النار دون توقف مع الإلتزام من جانبنا ومن المغرب كان منهم الزحف المكثف واستمر إلى منتصف الليل مع أنه لم يكن منا إلاّ رد عدوانهم فقط عندما قاموا بالزحف.

4- الإستمرار في إطلاق النار طوال يومنا هذا الخميس.

5-إستقدام 300مقاتل من إب إلى أرحب.

6-إستحداث نقاط لأولاد الأحمر في الحصية وما جاورها تقوم باستفزاز الناس وإهانة كل من يمر منها ممن ينتمون إلى أنصار الله أو إلى محافظة صعدة.

7-إستقدام مجاميع من معسكر التدريب في ذمار إلى اللواء 310 التابع للقشيبي واستنفار اللواء وانتشاره في مدينة عمران ونشر الدبابات في الشوارع.

وطالب ممثلي أنصار الله  في آخر الرسالة من اللجنة الإطلاع ووضعهم في صورة ما يجري حتى لا يلاموا او يطلب منهم التهدئة بعد ما ذكروا من خروقات مقدماً.