معارك عنيفة في صرواح وتعزيزات سعودية تصل معسكر تداوين

المرصاد نت - متابعات

ما تزال المعارك مستعرة للأسبوع الثالث في مديرية صرواح بمحافظة مأرب شمال شرق البلاد.

و قالت مصادر محلية إن معارك عنيفة دارت الأحد 18 سبتمبر/أيلول 2016 في منطقة الربيعة تخللها تبادل للقصف بقذائف الدبابات و المدفعية.

و أشارت إن المعارك دارت في محيط تباب سيطر عليها ابطال الجيش واللجان الشعبية المساندة لهم خلال الأسبوع الماضي و جميعها تطل على الطريق الرابط بين صرواح و خولان بمحافظة صنعاء و تزامنت المعارك مع غارات لطيران تحالف العدوان السعودي استهدفت مناطق في محيط المطار و وادي الزغن و أطراف سوق صرواح.

و في ذات السياق قالت مصادر صحفية إن تعزيزات عسكرية سعودية وصلت إلى معسكر تداوين شرق محافظة مأرب وأشارت أن حوالي “50” عربة عسكرية ما بين طقم و مدرعة وصلت إلى المعسكر على متنها عتاد عسكري و ذخائر ولم تحقق مليشيات تحالف العدوان السعودي أي تقدم في جبهة صرواح و لا يزال الكر و الفر هو السمة الغالبة على المعارك.

و حاولت مليشيات تحالف العدوان السعودي فتح جبهة صرواح بما يمكنها من التقدم باتجاه جنوب العاصمة صنعاء عبر مناطق خولان غير أن سيطرة القوات اليمنية المشتركة على التباب المتحكمة بطريق صرواح مأرب عقد مهمة التقدم باتجاه خولان.

وحاول مرتزقة العدوان صباح اليوم الأحد التقدم باتجاه منطقة الأشقري التابعة لمديرية صرواح الا ان أبطال الجيش واللجان الشعبية كانوا لهم بالمرصاد وتصدوا لهم وكبدوهم خسائر فادحه في العتاد والارواح حيث تم احراق وتدمير اليه من نوع همر ومصرع واصابة عدد كبير من المنافقين وتم هزيمتهم بفضل الله هزيمة منكره.

و فيما احتدمت المعارك في جبهة صرواح تراجعت حدة المواجهات في جبهة نهم إلى الشرق من العاصمة صنعاء بعد اشتعالها منذ بداية الشهر الماضي و حتى قبل اسبوعين غير أن المرتزقة لم يحققا في هذه الجبهة سوي الانكسار والهزيمة وهو ما دفعهم بالعودة إلى جبهة صرواح و محاولة التقدم باتجاه خولان بهدف الضغط على القوات اليمنية المشتركة في صنعاء بتهديد العاصمة من الجهة الجنوبية.