المرصاد نت - متابعات
تعرض القطاع الصحي للإستهداف ممنهج من قوات دول التحالف السعودي الامريكي واخراجه عن مهامة في تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين
وذلك سواء بقيام التحالف السعودي الامريكي بالقصف المباشر للبنى التحتية للقطاع الصحي التابع لوزارة الصحة تمثل في استهداف مئات المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والاهلية مما اخرج هذه المرافق الصحية عن الخدمة وتوقفها عن تقديم الخدمات العلاجية والطبية للمواطنين ولم يكتفي الطيران العدواني بذلك
بل قام الطيران الحربي لدول التحالف العدوانية بقصف المستشفيات التابعة للمنظمات الدولية والتي تشرف عليها مثل منظمة اطباء بلاحدود في مدينة عبس بحجة وبصعدة ولم تكتفي بإستهداف المنشئات الصحية الحكومية فقط وبكل حقد وخسه.
وهناك احصائيات كثيرة اصدرتها وزارة الصحة بعدد المستشفيات والمراكز الطبية التي تعرضت للقصف العدواني والتي تقدر قيمة الاضرار بمئات المليارات الريالات لهذه الاضرار .
او من خلال فرض الحصار الشديد على استيراد الادوية والمستلزمات الطبية ودخولها للمناطق التي تسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية الا بكميات قليلة لاتفي بحجم الاحتياجات المطلوبة سواء من خلال عرقلة استيراد الادوية والمستلزمات الطبية او شحة العملة الصعبة من خلال التأمر على استنزاف العملة المحلية والاجنبية وغيرها من الصعوبات والعراقيل. والذي اثر في مقدرة الشركات التجارية من الاستيراد ، مما اثر كثيرا على توفر الادوية والمستلزمات الطبية في الاسواق. ومخازن وزارة الصحة والمستشفيات.
ويمكن ان نستعرض بعض المؤشرات وما يعانية القطاع الصحي بعد عامين من الحرب واستهداف هذا القطاع.
- فمثلا هناك 54% من اصناف ادوية السرطان لم تعد متوفرة في السوق اليمني او في مخازن وزارة صحة وما يترتب عليه من معاناه كبيرة لمرضى السرطان الذين ينتظرون مصير الموت ويموتون فعلا وبشكل متزايد بسبب هذه المشكلة
- وهناك 68% من اصناف الادوية ومستلزمات العمليات الجراحية والمحاليل لم تعد متوفرة في مستشفيات ومخازن وزارة الصحة والاسواق في المدن والقرى وهذا يلقي بظلاله على مقدرة المستشفيات والمراكز الطبية سواء الحكومية او الاهلية على القيام بواجبها تجاة المواطنين حيث يتعرض الكثير من الموت والمعاناة الكبيرة نتيجة ذلك.
- ايضا هناك 60%من اصناف المحاليل الطبية لم تعد موجودة والتي تستخدم في المختبرات وبنوك الدم وغيرها مما اثر تأثير كبير. في نقص وعدم توفر المحاليل الطبية. لمشاكل كثيره في عمل ومهام منشئات القطاع الصحي في الدولة.
- كما ان هناك 600 نوع من اصناف الادوية. والعلاجات لم تعد موجودة في السوق اليمني ومخازن وزارة الصحة نتيجة فرض الحصار من قبل دول العدوان السعودي الامريكي ولم تعد تدخل لسوق اليمنية ومايترتب على ذلك من عدم توفر العلاجات والادوية التي يطلبها المرضى
-هناك 150000 الف من مرضى السكر في المحافظات الشمالية معظم ادوية وعلاجات هذا المرض معدومة وهم معرضون للموت لاسمح الله بل ان الكثيرين يموتون نتيجة لهذه المشكلة.
- وهناك اكثر من 5500الف من مرضى الكلى الذين يحتاجون عمليات الغسيل الكلوي اليومي الذي تبلغ ملاين الجلسات اليومية خلال السنة فلم يعد متوفر اجهزة ومحاليل طبية لمواجة عمليات الغسيل الكلوي وهناك نقص شديد في ذلك .
ونتيجة لذلك يموت ثلاثه اشخاص كل يوم من هولاء المرضى
-هناك نقص شديد في جرعات داء الكلب بل انها معدومه ، حيث ان الاحتياج التي يتتطلب توفرها في مستشفيات المدن والقرى حوالي 30000الف جرعه لمواجهة المرضى
ونتيجة لذلك تم اطلاق استغاثة من قبل وزارة الصحة للمنظمات الدولية التي سلمت للوزارة 5000 الف جرعة من قبل الصليب الاحمر الدولي ولكن هذه الجرعات لاتكفي ويظل الاحتياج كبير.
-اخيرا تعاني وزارة الصحة وكافة منشئاتها الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ومختبرات عدم توفر النفقات التشغيلية لهذه المنشئات من جراء الحرب وانعدام توفر المخصصات المالية التي كانت تمدها وزارة المالية نتيجة لنقص في السيولة والحصار وعدم توفر الايرادت الحكومية وهذا اثر كثيرا على عمل هذه المنشئات الصحية تقديم الخدمات الصحية والطبية بصورة سليمة وكامله للمواطنين.
هذه المؤشرات والارقام التي اوردناها هي جزء مااورده الناطق الرسمي لوزارة الصحة الاخ عبد الحكيم الكحلاني خلال لقائاته الاعلامية مع الاذاعات المحلية وغيرها
كما ان ما اوردناه ما هو الا امثلة بسيطة لما تواجهة وزارة الصحة والقطاع الصحي الحكومي والاهلي من مشاكل ونقص والذي ينعكس سلبا على تقديم الخدمات الصحية والطبية للمواطنين .
- واخر بيان لمنظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة قالت فيه ان وباء الكوليرا يتفشى في اليمن بشكل كبير والاطفال يموتون في اليمن بمعدل طفل كل عشر دقائق في اليمن .
-الحلول في مواجة هذه الظروف الطارئة والاستثنائية
هناك بعض الحلول يمكن ان نوردها فيجب على كل اجهزة الدولة وكل مسؤلي الدولة اعلان النفير العام وبما فيها منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات المختلفه ورجال الاعمال والقطاع التجاري لمواجهة هذه الكارثه.
- يجب اطلاق الندائات الانسانية لكل المنظمات الدولية التي تعنى في هذا الجانب مثل الصليب الاحمر واليونيسيف والهلال الاحمر العربي وغيرها من المنظمات وعمل حملة اعلامية من قبل وزارة الصحة ووزارة الاعلام وكل النقابات الاعلامية يجب ان تساهم في رفع الصوت وبشكل يومي وتخصيص جزء من الساعات البرامجية في القنوات الفضائية والاذاعات المحلية في هذا الخصوص ، وايضا تكثيف عقد المؤتمرات الصحفية لكبار مسؤلي الدولة وبشكل مستمر والتركيز على هذا الجانب
- وضع الخطط السريعة كخطط طوارى من قبل وزارة الصحة لمواجهة هذه الظروف الاستثنائية من خلال تقنين المخزون والعمل بما متاح من الموارد و الادوية وعقد الاجتماعات مع الشركات المحلية التي تستورد الادوية ومناقشة توفير الادوية والمستلزمات الطبية والمحاليل من كل الطرق والمنافذ وبحسب معرفة التجار وعدم عرقلة منحهم التراخيص للاستيراد مع التنسيق معهم في ذلك وبحيث تكون اسعار الادوية ثابتة ولا تتعرض للاحتكار والتلاعب.
والتنسيق مع مصانع الادوية وهي سته مصانع تقريبا للتنسيق معهم، مع الاجتماعات المستمرة مع مالكي المستشفيات الاهلية والتنسيق معهم ودراسة المخزون المتوفر والخدمات التي تستطيع ان تقدمه هذه المستشفيات وبحيث يتم التنسيق في معالجة الامراض فلا مجال هنا للاعتبار الخدمات الطبية كتجارة بحته وخاصة في هذه الظروف الذي نتعرض لحرب طويلة وحصار شديد.
-يجب الاستفادة من معدات واجهزة مستشفى العرضي العسكري بدلا من ابقائها هكذا مغلقه يجب الاستفادة من مابها من اجهزة صالحه ومعدات اما باعادة تشغيلها او تحويل الاجهزة لمستشفيات العسكرية او وضعها تحت تصرف وزارة الصحة اذا كانت وزارة الدفاع لن تتحرك بهذا الموضوع .
-عقد الدورات التدريبية المستمرة في الاسعافات الاولية وغيرها لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لاننا قادمون بالفعل على حرب طويلة.
ونهاية القول ان مسؤولي الدوله والجانب الاعلامي الحكومي والاهلي عليهم مسؤلية كبيره في توصيل مطالب وزارة الصحة لكل المنظمات الدولية وبشكل يومي وتسليط الضوء بشكل يومي بشكل مستمر وعدم الاكتفاء بالنظر لهذا القطاع المهم المرتبط بحياة المواطنين يتدهور ولا نحرك ساكنا ومتسمرين في مكاتبنا.
اننا ندق ناقوس وجرس الخطر وبشدة لتوحد الجهود الحكومية والاهلية والدولية في وقف التدهور في هذا القطاع الحيوي لشعبنا.
قراءة :صلاح القرشي
المزيد في هذا القسم:
- ,,قياديان في مشترك ومؤتمر مأرب يعلنان تحالفهما مع " القاعدة "في مأرب واحزابهما تنفي موافق... نفى فرع حزب المؤتمر في محافظة مأرب موافقته على بيان صدر باسم احد قياداته فيما نفت احزاب اللقاء المشترك ايضا الموافقة على بيان صدر بيان عن رئيس ت...
- الجوف: تأكيدات بسقوط “مديرية الغيل ” وانباء متضاربة تحيط ب”الحزم ”! المرصاد نت - متابعات أعلنت مصادر عسكرية، اليوم السبت، سقوط مديرية الغيل أهم خط دفاعي لقوات هادي في الجوف بيد قوات صنعاء يأتي ذلك بعد أيام من المعارك.وفي السيا...
- أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني ! المرصاد نت - متابعات دمر الجيش واللجان الشعبية اليوم ثلاثة آليات عسكرية لمرتزقة الجيش السعودي في قطاع نجران وأكد مصدر عسكري تدمير آليتين عسكريتين للمرتزقة بعب...
- الأميركيون يفارقون الإنكار: الحوثيين أسقطوا طائراتنا! المرصاد نت - متابعات بعدما فارق السعوديون والإماراتيون سياسة الإنكار والمكابرة لحق بهم الأميركيون مقرّين بإسقاط طائرة تابعة لهم في اليمن. ولئن كان هذا الإعلان...
- الإمارات تتخلى عن المجلس الجنوبي وتعيد حلفاء حرب صيف 94 إلى الواجهة . المرصاد نت - متابعات يتكشف الدور الإماراتي في اليمن يوماً بعد اخر وتتغير ادوار أبو ظبي في الشمال والجنوب وفق مصالح أولاد زايد ومطامعهم الإستعمارية . هذه ال...
- الاقتصاد اليمني بين الحياد… والإستهداف ! المرصاد نت - متابعات لم يكتفي تحالف الشر بقيادة مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد بما ارتكبه من مجازر وجرائم بحق الشعب اليمني منذ ان بداء بشن عدوانه على اليمن م...
- الإفراج عن الطبيبة الطاجاكستانية المختطفة في مأرب الطبيبة الطاجكتسانية تم اليوم بمحافظة مأرب الإفراج عن الطبيبة الطاجاكستانية جوليا روف ايفا التي أُختطفت قبل أشهر في مدينة مأرب من قبل عناصر قبلية. وقال مصدر مس...
- قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة العدوان في نهم المرصاد نت - صنعاء لقي عدد من مرتزقة العدوان مصرعهم وأصيب آخرون خلال محاولتهم التقدم في عدد من المناطق في مديرية نهم في خرق واضح لوقف إطلاق النار.ووثق الإع...
- حكومة هادي تغرق السوق بالعملة الجديدة وتتعمد تدمير الاقتصاد الوطني المرصاد نت - متابعات كشفت مصادر محلية عن إغراق حكومة هادي في عدن السوق بطبعة جديدة من فئة العملة الصغيرة تقدر بأكثر من 648 مليار ريال وأفادت المصادر أن نحو 38...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. اليمني إنسان أيضاً! المرصاد نت - متابعات أطلقت وزارتا حقوق الإنسان والإعلام في صنعاء حملة الكترونية لإبراز "الانتهاكات والجرائم بحق الإنسان اليمني طيلة 5 أعوام من العدوان والحصار"...