القنابل الامريکية الموجهة تسقط علي رأس الشعب اليمني الأعزل

المرصاد نت - متابعات

مع بداية الفترة الرئاسية للرئيس دونالد ترامب کانت هنالك الکثير من التكهنات حول الدور الذي سوف يلعبه في منطقة الشرق الاوسط والتي کانت جلية في کثير من خطاباته و شعاراته السياسيةusa ks y2017.4.13


خلال فترة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وبالتحديد قبل شهرين من دخوله الي البيت الابيض وکانت إحدى هذه التکهنات هي الحملة الصاروخية علي سوريا حيث کان من المتوقع بأن يقوم الرئيس دونالد ترامب بحل الازمة بين الولايات المتحدة و روسيا بدلاً عن مهاجمة سوريا ولکنه بعد قيامه بهذة الحملة الصاروخية علی سوريا سوف يزيد الوضع السياسي و العسکري بين امريكا و روسيا تأزما.

بالأضافة الي الوضع في سوريا کان الرئيس دونالد ترامب قبيل وصوله الي البيت الابيض يقوم بمهاجمة النظام السعودي في الکثير من خطاباته ولکنه عند وصوله الي البيت الابيض قام بحفظ علاقات الولايات المتحده بالرياض کما کانت في السابق. وفي الوقت الذي يتجاهل دونالد ترامب الجرائم البشعة التي يقوم بها النظام السعودي علي الشعب البحريني الأعزل يقوم في نفس الوقت بحماية النظام السعودي ودعهه بمختلف الاسلحة لضرب الشعب اليمني الأعزل ومن الدلائل علي ذلك نرى بأن النظام الامريکي يقوم بزيادة عدد الجنود الامريکان في جنوب اليمن وذلك تحت ذريعة محاربة تنظيم القاعدة الارهابي.


وإضافة علي ذلك نرى بأن الولايات المتحدة الامريکية زادت عدد جنودها جنوب اليمن وذلك لحماية الاعمال العسکرية الهمجية التي يقوم بها النظام السعودي ضد ثورة هذا الشعب المظلوم. حيث قامت حکومة دونالد ترامب المدعومة من قِبل الحزب الجمهوري لهذا البلد ببيع صفقة اسلحة عسکرية للرياض بمبلغ 300 مليون دولار شاملة للقنابل الموجهة بدون الالتفات او النظر الي مباديء حقوق الانسان والمبادرات السياسية، حيث أثارت هذة الصفة ردود افعال غاضبة لدى 30 عضوا من أعضاء الكونجرس الامريكي وذلك علي الرغم من انخ في السنة الماضية اصدر الرئيس السابق باراك اوباما امراً بعدم بيع اسلحة للنظام السعودي و ذلك لأن النظام السعودي و البحريني لا يراعيان مباديء حقوق الانسان. حيث انه في ذلك الوقت قام 60 عضوا من أعضا الکونجرس الامريکي بالتوقیع علي مسودة وذلك من اجل تأخير عملية إنجاز بيع صفقة التسليح للنظام السعودي المکونة من مجموعة من الدبابات العسکرية المتطورة والتي تبلغ قيمتها 1.15 ميليار دولار.

إن قيام امريکا بزيادة دعمها العسکري للنظام السعودي وبيعها الکثير من القنابل الموجهة لأستمرار حربها الشرسة الغير متکافئة بين قوات التحالف والشعب اليمني الاعزل في الوقت الذي نرى بأن کثيراً من الناس في مختلف العالم مازالوا مصدومين من الضربة الصاروخیة الامریکیة، هذا يدلنا علي أن المدعين الغرب بحقوق الانسان لا تهمهم إلا مصالحهم السياسية في الشرق الاوسط بغض النظر عن المعيشة الصعبة التي تهدد الآلاف من الأبرياء.


من جهة اخري نرى في اليمن بأن  الجيش واللجان الشعبية إستطاعوا أن يصمدوا ويقاوموا الحرب الشرسة لقوات التحالف من بداية الحرب وحتي الان حيث نرى بأن صواريخ الجيش اليمني صارت تستهدف القواعد العسکرية للنظام السعودي في المناطق الجنوبية لهذا البلد وذلك رداً علي ضرب طائرات النظام السعودي والتحالف العربي البنية التحتية في اليمن والشعب اليمني الاعزل ولکن في الوقت الحاضر نظراً لشراء النظام السعودي الکثير من القنابل الموجهة من الولايات المتحده وإستخدامها في حربها علي اليمن فإن معادلة الحرب سوف تختلف في اليمن وسوف يزيد عدد القتلى والشهدا الابرياء في هذا البلد المظلوم.

لقد قامت الولايات المتحده ببيع و تجهيز النظام السعودي بالکثير من القنابل الموجهة وهذا الامر يُعد إنتهاکاً لمباديء حقوق الانسان ومن جهة اخرى وتحت ذرعية بأن النظام السوري قام بالاستفادة من المواد الکيميائية ضد الشعب السوري قام النظام الامريکي بالهجوم الصاروخي علي سوريا في الوقت الذي لا يوجد دليلاً يوكد علي استخدام النظام السوري لهذه المواد الکيميائية، حيث أن هذا الامر يدلنا علي ازدواجية تعامل النظام الامريکي مع حکومات و شعوب المنطقة وهذا الامر يدلنا بأن إدعاء الرئيس الامريکي دونالد ترامب بأنه يدافع عن حقوق الشعب السوري من نظام الرئيس بشار الاسد إنما هو إدعاء باطل وذلك لأنه يقوم ببيع الکثير من القنابل الموجهة للنظام السعودي الظالم لقتل الشعب اليمني الاعزل.

المزيد في هذا القسم: