ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومرتبات الموظفين أبرز بنود تحركات ولد الشيخ

المرصاد نت - متابعات

يبدأ المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد جولة جديدة من المشاورات واللقاءت وبحث تطورات الوضع في اليمن.oldalshaik2017.7.15


وقالت مصادر دبلوماسية ان ولد الشيخ سيعقد اجتماعا تشاوريا مع المندوبون الدائمون بالجامعة العربية بعد غدا الاثنين لاطلاعهم على مستجدات الوضع في اليمن وخارطة الامم المتحدة لإنهاء العدوان .

كما سيقوم ولد الشيخ بجولة مفاوضات مع حكومة هادي في الرياض وعدن ويلتقي ممثلين عن القوي الوطنية لاعادة طرح خطتة " القديمة الجديدة"والمتمسك بها وهي :الانسحاب من ميناء الحديدة" وكان المقترح الذي حمله ولد الشيخ إلى صنعاء يشتمل على إبعاد الهجوم على ميناء الحديدة واستغلال الميناء لإدخال المواد الإنسانية والمنتجات التجارية على أن تستعمل الإيرادات الجمركية والضريبية لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية."
هذا المقترح ينص على أن يتم إيداع دخل الميناء في فرع البنك المركزي في الحديدة على أن تشكل قيادة محايدة للبنك المركزي بإشراف أممي لصرف المرتبات لجميع الموظفين. وتجنيب اي عملية عسكرية محتملة من قبل تحالف العدوان مع وضع خطة لتسليم مرتبات الموظفين واعادة فتح مطار صنعاء تمهيدا للبدء بمشاورات سلام شاملة وستشمل جولة المفاوضات لولد الشيخ عدد من دول الخليج وسفراء الدول المعنية بالشأن اليمني.

وفي ذات السياق كشفت صحيفة اماراتية أن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ سيلتقي قيادات في المؤتمر الشعبي العام موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر وأخرى من الأحزاب الداعمة لـ"حكومة هادي" و ممثلين عن منظمات المجتمع المدني و سفراء الدول الراعية للسلام في اليمن.

و حسب صحيفة “البيان” الاماراتية يأتي اللقاء بهدف إقناع من سمتهم بـ”الانقلابيين” قبول خطته للانسحاب من ميناء الحديدة كونها خطوة أولى لمحادثات سلام شاملة.

و أشارت الصحيفة إن الاتصالات ستشمل طرفي صنعاء بدعم كامل من مجموعة الدول الداعمة للسلام بعد أن تلقى المبعوث الأممي تأكيدات من التحالف السعودي و حكومة هادي بدعم خطته للتسوية القائمة على الانسحاب من ميناء الحديدة و تسليم رواتب الموظفين وإعادة تشغيل مطار صنعاء كونها خطوات ممهدة لتسوية شاملة ترتكز على نتائج مفاوضات السلام التي استضافتها الكويت العام الماضي.

وأعلن ولد الشيخ أواخر شهر يونيو الماضي من فرنسا عن مبادرات جديدة لاحتواء الأزمة في اليمن دون أن يطرح توضيحات حول هذه المبادرات وكتب في تدوينة قصيرة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنه ” ناقش مبادرات جديدة للمضي قدمًا في عملية السلام مع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية جان باتيست ليموين”. مضيفاً أنه عقد مجموعة من اللقاءات “مع مسؤولين رفيعين في قصر الإليزية لمناقشة الملف اليمني”.

واشارت المصادر إلى أن جولات ومشاورات ولد الشيخ التي يقوم بها كلها تصب في الترويج لأفكاره بشأن محافظة الحديدة.

وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، قال إن إحاطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن في جلسة مجلس الدولي جاءت تكراراً للإحاطات السابقة مضيفاً: “أنها لم تتضمن دعوة واضحة لوقف العدوان وإنهاء معاناة اليمنيين”.

وأوضح المصدر أن المبعوث الدولي لم ينقل حقيقة الوضع في اليمن لأعضاء مجلس الأمن ومعاناة اليمنيين جراء العدوان السعودي منذ بدأه في 26 مارس/ 2015. واستغرب من محاولة ولد الشيخ حرف العدوان عن مساره على الواقع لافتا إلى ان ولد الشيخ انزلق في إحاطته إلى تحييد المملكة السعودية من العدوان والحرب وتصويره على أنه نزاع داخلي بين أطراف يمنية فحسب فيما هي – السعودية - طرف أساسي ورئيسي في الحرب علي اليمن.

المزيد في هذا القسم: