الأمم المتحدة: قرابة 15 مليون يمني لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة

المرصاد نت - متابعات

أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن 15.7 مليون يمني لا يحصلون على المياه الشرب النظيفة والصرف الصحي بسبب تعطل البنية التحتية أو تلفها.yemen2017.8.14


وأضاف المكتب الأممي أن اليمن يعاني من تدهور شديد في الخدمات الصحية ونظم الصرف الصحي على خلفية العدوان الذي شنه التحالف السعودي علي اليمن منذ قرابة 3 أعوام مشيرا الى ان 14.8 مليون يمني لايحصلون على الرعاية الصحية الكافية.

من جهة أخرى أفاد التقرير بأن الأطفال وكبار السن هم الفئة الأشد تضررا من وباء الكوليرا المتفشي في البلاد منذ أبريل/نيسان الماضي الذي أودى بحياة 1975 شخص علاوة عن إصابة أكثر من 498 ألف وبين أن 30% من حالات الوفاة جراء المرض هم من المسنين و25% من الأطفال فيما قدرت نسبة الأطفال المشتبه بإصابتهم بأكثر من 41% من إجمالي عدد المصابين.

كما يواجه أكثر من 60% من السكان في اليمن خطر انعدام الأمن الغذائي ويعاني 7 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد ويتعرض مليوني طفل لسوء التغذية الحاد، حسب التقرير ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة قدمت الدعم لـ267 ألف و721 أسرة في 19 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة على شكل قسائم شرائية وتحويلات نقدية مباشرة في يوليو/تموز الماضي

الي ذلك قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن أكثر من نصف مليون شخص في اليمن أصيبوا بالكوليرا منذ بدأ الوباء قبل أربعة أشهر مشيرة إلى أن المرض حصد أرواح 1975 شخصا وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة بالفيروس الذي ينتقل عبر الماء تسجل يوميا في الدولة التي انهار نظامها الصحي بعد أكثر من عامين من الحرب.

وقالت المنظمة في بيان له اليوم إن “العدد الإجمالي لحالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن هذا العام بلغ نصف مليون يوم الأحد كما توفي حوالي ألفي شخص منذ بدأ الوباء ينتشر بسرعة في نهاية أبريل”.

وأضافت أن “انتشار الكوليرا تباطئ بشكل ملحوظ في بعض المناطق مقارنة بأعلى المستويات المسجلة لكن المرض ينتشر بسرعة في المناطق التي أصيبت به مؤخرا وتسجل أعدادا كبيرة من الحالات” وأوضحت أن هناك 503484 حالة في المجمل ويمكن للمرض أن يودي بحياة المصاب في غضون ساعات إذا لم يتلقَ العلاج اللازم.

ويشهد اليمن حالة انتشار واسع لوباء الكوليرا منذ أربعة أشهر جراء العدوان والحصار من قبل دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي على مدى أكثر من عامين ونصف وخلف دمارا هائلاً في البنية التحتية والمنشآت الصحية.

وفي سياق متصل أكدت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية إصرار النظام السعودي على منع الحجاج اليمنيين من الوصول إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج للعام الثالث على التوالي.

ونقلت وكالة (سبأ) الرسمية عن وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة عبدالله عامر قوله: "إن النظام السعودي يواصل تسييس فريضة الحج بمنع الحجاج من أداء هذه الفريضة، خدمة لنزواته التي لا تخدم سوى أعداء الإسلام والمسلمين".

واستنكر ما يقوم به النظام السعودي ومرتزقته المتواجدين في فنادق الرياض من تحويل فريضة الحج إلى وسيلة للإرتزاق والمتاجرة.

وأضاف " إن ما تسمى وكالات الحج العاملة مع مرتزقة السعودية خارج سلطات الدولة تقوم بمخالفة النظام والقانون واللوائح المنظمة لأعمال الحج" لافتا إلى أن الوزارة وجهت بمقاضاة هذه الوكالات وتكليف الشؤون القانون برفع قضايا ضدها.

المزيد في هذا القسم: