المرصاد نت - متابعات
نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني تقريرا لـ كلايتون سويشر ديفيد هيرست يتحدث فيه عن إحباط وهزيمة يعيشها بن سلمان بسبب فشله في اليمن وهو ماظهر في اعترافه لمسئولين أمريكيين سابقين عن رغبته في الخروج من حرب اليمن بحسب رسائل بريدية الكترونية حصل عليها الموقع.
ويقول الموقع في تقريره الذي عنونه بـ "محمد بن سلمان يريد الخروج من اليمن.. رسائل بريدية مسربة" أن محمد بن سلمان اعترف لاثنين من المسؤولين الأمريكيين السابقين وهما مارتن إنديك، وستيفن هادلي، بأنه يريد الخروج من الحرب.
وأضاف الموقع "أن الشاب البالغ من العمر 31 عاما كشف نواياه لمارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل ولستيفن هادلي، المستشار السابق للأمن القومي قبل شهر على الأقل من اتهام المملكة لقطر بتخريب حملتها في اليمن والتواطؤ مع إيران.
وبحسب الموقع فإن هذا الاعتراف جاء في سياق حديث بين إنديك ويوسف عتيبة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن والتي حصلت عليها مجموعة حملة غلوبالكس، وكانا يناقشان فيه ما وصفه العتيبة بالبراغماتية لدى محمد بن سلمان والتي جعلته بحسب العتيبة ينحرف عن المواقف العامة التي تتبناها المملكة.
ويؤكد إنديك في رده على رسالة العتيبة والتي هاجم فيها بن سلمان أن محمد ين سلمان كان واضحا معه ومع ستيف هادلي في أنه يريد الخروج من اليمن كما أنه لا يمانع في أن تشارك الولايات المتحدة إيران طالما أن ذلك في إطار تنسيق مسبق بالإضافة إلى وجود أهداف واضحة.
وأكد الموقع تحت عنوان "هادي على المشنقة" أن شكوك بن سلمان حول عاصفة الحزم تقوض موقف هادي والذي كان عنوان للحملة السعودية التي انطلقت على اليمن مشيرا إلى الخلاف بين الإمارات وهادي والتي انتهت بتغييب الأخير من الساحة الجنوبية بعد تهديده.
جاء ذلك بحسب الموقع في تبادل خاص بالبريد الإلكتروني مع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق مايكل موريل وقرقاش حيث ناقشا معلومات استخباراتية بين وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش وبربارة ليف السفيرة الأمريكية لدى الإمارات .
وتنقل الصحيفة عن ما جاء في مقابلة لقرقاش مع صحيفة "ليف" قوله إن هدف الإمارات هو دفع صالح بعيدا عن دعم الحوثيين وتشجيع الانقسامات داخل حزبه ( المؤتمر الشعبي العام) وتأكيده على أهمية التفريق بين الحوثيين كتهديد استراتيجي، وصالح الذي هو في الأساس "عنصر تخريبي" ولا يمثل تهديدا استراتيجيا".
كما نقلت التشديد على "أهمية العمل على إبعاد صالح عن الحوثيين كخطوة أولى وفي النهاية دعم الانقسامات في حزب المؤتمر الشعبي العام وصالح".
وذكرت الصحيفة أن صالح كان "يحاول بطريقة يائسة التحدث مع الولايات المتحدة والبدء بالتفاوض "لكن الولايات المتحدة لم تكن تثق به وأنه لا يمكن الاعتماد عليه مستفسرة في الوقت ذاته عن أموال صالح في الإمارات".
صحيفة «ذا كونفيرزيشن»: بريطانيا شريكة للسعودية في العدوان على اليمن
وفي ذات السياق تطرقت صحيفة «ذا كونفيرزيشن» إلى الجدل المحيط بمسألة مواصلة بريطانيا بيع الأسلحة، والذخائر لصالح السعودية وهو جدل يثيره من البرلمانيين البريطانيين أسوة بالعديد من المنظمات الحقوقية حول العالم على خلفية تقارير بشأن انتهاك حملة «التحالف» الذي تقوده السعودية داخل اليمن، للقانون الدولي داعية لندن إلى وقف مبيعات الأسلحة للسعودية.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة المملكة المتحدة لا تكتفي بمواصلة تصدير المعدات العسكرية إلى الرياض بل إنها «تعمل بجد» لتبرير هذا الفعل انطلاقاً من اعتبارات مصلحية بحتة لا تلتفت إلى القانون الدولي الإنساني وهي اعتبارات «شديدة الانتقائية» لطالما لجأت إليها في مواجهة منتقديها في هذه القضية سواء في البرلمان أو في المحاكم البريطانية كما هو الحال عشية رفض إحدى المحكمة العليا في لندن دعوى قضائية لوقف صفقات الأسلحة مع السعودية.
كما أن لندن تتذرع بأنها تتمتع بـ«امتيازات» خاصة على صعيد العلاقة مع الجيش السعودي تتيح لها تدريب عناصره وممارسة الضغوط على قيادته من أجل احترام القانون الدولي للنزاعات مع أن هذه الامتيازات لم تمنع استخدام السعودية لأسلحة بريطانية محرمة دولياً مثل القنابل العنقودية في حربها داخل اليمن.
وبحسب الصحيفة، فإن القوانين المعمول بها لفرض رقابة على صادرات الأسلحة تميز بين حالتين: حالة الرقابة المسبقة التي تفرض على الجهة المستورة للسلاح إيضاح وجهة استخدامها، وحالة الرقابة المؤخرة التي تتطلب الشروط عينها ولكن في فترة ما بعد استخدام الأسلحة المستوردة. وفي الحالة الأخيرة، كما هي الحال بالنسبة للصادرات التسليحية البريطانية للرياض يصبح متعذراً على الجهة المصدرة التحكم في كيفية استخدام السلاح من جانب الدولة المصدر لها، وذلك على ضوء توفر «أساليب قذرة» من أجل التملص من الرقابة المشار إليها بما يجعل من هذه الرقابة مسألة عديمة الفعالية وغير ذات صلة.
وأوضحت الصحيفة أن الإشكالية تكمن في أن لندن اليوم وفي ظل الضغوط المتزايدة عليها بشأن حرب اليمن تركز على طلب ضمانات من الرياض بشأن صفقات الأسلحة المستقبلية فقط، وليس الصفقات التي تم عقدها في وقت سابق، ملمحة إلى أن ذلك يهدف إلى تجنيب الرياض ولندن أي تبعات قانونية مترتبة على استخدام أسلحة بريطانية الصنع بشكل مخالف للقانون الدولي الإنساني، من قبل القوات التي تتزعمها السعودية في اليمن، وهي أسلحة تعود لصفقات ثنائية جرى التعاقد لشرائها في حقبة الثمانينيات.
وزادت أن الوعود المعطاة من قبل السعوديين بخصوص عدم إساءة استعمال المعدات العسكرية البريطانية الصنع مستقبلاً، لا يمكن أن تبرر سلوكياتهم «غير القانونية» في الماضي، في إشارة إلى الانتهاكات المنسوبة إلى الرياض في حرب اليمن منذ مارس من العام 2015.
على هذا الأساس خلصت الصحيفة البريطانية إلى أن ركون لندن إلى «الامتيازات» أو «الحقوق الخاصة» المعطاة لها ضمن إطار علاقاتها الثنائية مع الرياض بخاصة في بعدها العسكري لا يمكن أن يكون سبباً كافياً من أجل تبرير مواصلة بيع الأسلحة إلى السعودية.
وبحسب الصحيفة فإنه حتى لو كانت بريطانيا قادرة على الإشراف على وجهة استخدام الأسلحة المصدرة إلى المملكة فإن مواصلة تصدير المعدات العسكرية للسعوديين يجعل من لندن شريكة بكل ما يرتكبه الجانب السعودي بتلك المعدات سواء في اليمن، أو أماكن أخرى.
المزيد في هذا القسم:
- جبهات ماوراء الحدود هي الأعنف و أهمية الصواريخ الباليستية اليمنية في الرد على الخطر القاد... المرصاد نت - النجم الثاقب جبهات الحدود تشتعل مجدداً رداً على استمرار خروقات العدوان والتصعيد على اشده وان كان على وتيرة متفاوته بالرد وقد لا يتوقف عند حد في ق...
- اغتيال ضابط في الجيش بامانة العاصمة اغتال مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية عصر الثلاثاء في العاصمة صنعاء ضابطاً في الجيش وقاموا بتجريده من سلاحه وكل مقتنياته قبل ان يلوذوا بالفرار ونقلت مصادر ع...
- رحيل عملاق من عمالقة الشعر والأدب اليمني الأستاذ علي عبد الرحمن جحاف المرصاد نت - خاص رحيل الشاعرالكبير فاجعة كبرى في الوسط الثقافي والادبي فمن منا لايعرف الشاعر الكبير علي عبد الرحمن جحاف وما قدمه من عطاء متميز ...
- العدوان يخلف دمارا ومعاناة في صعدة المرصاد نت - متابعات سبق لقيادة السلطة المحلية لمحافظة صعدة وأن أعلنتها بعد شن العدوان مطلع العام الماضي 2015 محافظة منكوبة وذلك نتيجة الغارات المكثفة التي طا...
- ما هي أبعاد التحركات في جنوب اليمن ضد هادي والتحالف السعودي؟ المرصاد نت - قاسم عز الدين بعد طول غياب المحافظات الجنوبية عن نصرة أخوانهم في الشمال ضد العدوان والحصار والقتال تبدأ التحركات والاحتجاجات تتسع في تعز وعدن ولح...
- الجيش يفتك بقوات وقيادات العدوان في يختل ويدمر أكثر من20 آلية ومدرعة المرصاد نت - متابعات شنت قوات الجيش واللجان الشعبية صباح اليوم الثلاثاء عملية هجومية على مسلحي تحالف العدوان شمال معسكر خالد في تعز . وأكد مصدر في الإعلام ...
- الاندبندنت: الشعب البريطاني يجهل أن حكومته شريكة للسعودية بقتل آلاف المدنيين في اليمن المرصاد نت - متابعات أكثر من نصف الشعب البريطاني يجهل الحرب علي اليمن والأسلحة البريطانية التي تنشرها السعودية حيث يظهر استطلاع للرأي أن 49٪ فقط من البريطانيي...
- ليلة الباتريوت .. القوة الصاروخية اليمنية تُمطر السعودية بالصواريخ المرصاد نت - متابعات أعلنت القوة الصاروخية اليمنية «تنفيذ ضربات باليستية واسعة» سُمع صداها الأقوى في الرياض حيث استهدف مطار الملك خالد الدولي في ا...
- مسودة تقرير أممي: أميركا ضبطت أسلحة إيرانية متجهة إلى اليمن المرصاد-متابعات المرصاد-متابعات نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal) الأميركية عن ما وصفته بـ"مسودة تقرير سرّي للأمم المتحدة" أن "آلاف ال...
- عبدالسلام : تحضير واضح للحرب أول خطواته تعطيل الحوار 'قراءة تحليلية لأنسحاب وفد الرياض' المرصاد نت - الكويت كشف الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام اليوم الاثنين أن الهدف من وراء تعطيل جلسات الحوار هو التغطية لتحضير جولة جديدة من الحرب.وق...