تظاهرات في مدن لبنانية احتجاجاً على سوء الاوضاع المعيشية!

المرصاد نت - متابعات

قطع عدد من الشبان الغاضبين الطرق في بيروت وعدد من المحافظات اللبنانية احتجاجاً على سياسة الحكومة الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية لدى شريحة واسعة من اللبنانيين بعد ارتفاع Lobnanao2019.9.29محدود في سعر الدولار الأميركي وتلويح اصحاب محطات الوقود بالاضراب وكذلك انذار التجار للحكومة بضرورة لجم ارنفاع سعر الدولار الاميركي والا سيضظرون الى رفع الاسعار بما يتناسب مع ارتفاع الدولار .

بيد أن مصرف لبنان المركزي وعد بإعادة الاستقرار الى قطاعات المحروقات والادوية والطحين الثلاثاء المقبل من خلال تعميم سيصدره ويرجح ان يجدد فيه تثبيت سعر الدولار الرسمي والعودة إلى ما قبل فترة الفوضى التي شهتدتها الأسواق اللبنانية وسيبقي التعامل مع الشركات بالليرة اللبنانية على أساس سعر الصرف الرسمي ما يسمح لأصحاب محطات الوقود ومستوردي النفط بالدفع بالليرة اللبنانية وفق السعر الرسمي وبالتالي الحفاظ على الاستقرار في أسعار المواد الأساسية وفي مقدمها المحروقات والدواء والقمح.

ونفّذ عدد من ناشطي الحراك المدني تظاهرة في وسط بيروت قبل ظهر اليوم الأحد ومن ثم انتقل المحتجون إلى قبالة السرايا الحكومية في ساحة رياض الصلح التي شهدت تدافع محدود بين المتظاهرين والقوى الأمنية عندما حاول عدد من الشبان الغاضبين اجتياز الحواجز الأمنية في محاولة للوصول إلى السراي الحكومية .

ورفع المتظاهرون في وسط بيروت اللافتات المنددة بسياسة الحكومة ولا سيما بالسياسة المالية ووجهوا الانتقادات إلى رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة و إلى حاكم مصرف لبنان.

ودعا المتظاهرون البنانيين الذين ما زالوا في منازلهم إلى الانضمام إليهم وعدم الاكتفاء بالاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتكرر مشهد التدافع بين المتظاهرين والقوى الامنية مرات عدة في وسط بيروت إلى أن تفرّق المحتجون واضرموا النيران في مستوعبات النفايات والاطارات المطاطية وقطعوا الطرق في وسط العاصمة وسط إجراءات أمنية مشددة نفذّتها فرق مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني.

وقبل الظهر انتقلت مجموعات من المعتصمين من ساحة رياض الصلح إلى جسر الرينغ قرب السراي الحكومية ونجحت في قطع الطرق بعد منعهم مراراً من إشعال النار بالاطارات.

ونجحت مجموعة من المعتصمين في قطع الطرق على مداخل وسط العاصمة ما تسبب بزحمة سير خانقة على جميع الطرق المؤدية إلى مداخل بيروت.

وفي البقاع شرق البلاد اعتصم العشرات أمام سرايا الهرمل الحكومية احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية رافعين شعارات تندد بالفساد والأهمال، وقطع السير لبعض الوقت، وسط إجراءات لقوى الأمن الداخلي التي عملت على تحويل السيارات إلى شوارع فرعية.

ونفذ أهالي بلدات بقاعية ولا سيما بعلبك ب اعتصاماً على الطريق الدولية " احتجاجاً على سياسة الهدر والفساد من دون أي محاسبة، ورفع المحتجون شعارات طالبت بمحاسبة الفاسدين".

وخلال الاعتصام رفعت لافتات مناهضة لسياسة الدولة الاقتصادية، كما ألقيت كلمات من المشاركين طالبت باسترجاع المال العام ومحاسبة السارقين ووقف الهدر العام وتامين فرص عمل للشباب.

وفي صيدا جنوب لبنان نفذت مجموعة من الحراك المدني اعتصاماً في ساحة الشهداء وسط إجراءات أمنية اتخذها الجيش اللبناني و قوى الأمن الداخلي .

وفي شمال البلاد نفذت وقفات احتجاجية كان أبرزها في مدينة طرابلس حيث عمد المعتصمون في ساحة النور إلى احراق صور بعض المسؤولين اللبنانيين مرددين الهتافات المنددة بالسياسات الاقتصادية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية