المرصاد نت - متابعات
أفاد مصدر أمني في بغداد بإسقاط صاروخ في نهر دجلة قرب السفارة الأميركية بعد انطلاقه من خلف كلية السلام.
يأتي ذلك فيما تتواصل الاحتجاجات في مناطق مختلفة من العراق ولا سيما في وسط بغداد، حيث يحاول محتجون عبور الحواجز الإسمنتية التي وضعتها القوات الأمنية.
وفي كربلاء أفاد مصدر بمواجهات بين القوات الأمنية وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط المحافظة. وأكد المصدر إصابة تسعة من عناصر مكافحة الشغب.
وفي إطار المساعي الجارية لحلحلة الأزمة السياسية في العراق أنهى البرلمان أول من أمس القراءة الأولى لقانون الانتخابات النيابية في جلسة استمرّت حتى ليل الثلاثاء - الأربعاء وتخلّلها تمرير قوانين عدة أبرزها قانون إلغاء امتيازات المسؤولين وقانون النزاهة وقانون الكسب غير المشروع أو ما يُعرف بـ«قانون من أين لك هذا» فضلاً عن قانونَي التقاعد الموحّد واللجنة الأولمبية. وأكدت النائبة عن «تحالف الفتح»، سهام الموسوي، أن «البرلمان أنهى القراءة الأولى لمسوّدة قانون الانتخابات المرسَلة من قِبَل مجلس الوزراء، على رغم الاعتراضات النيابية التي لازمت القانون طيلة فترة القراءة». وكان مجلس الوزراء أقرّ، في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري مشروعَي قانون «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات» وقانون انتخابات مجلس النواب، فيما صوّت على تأجيل انتخابات مجالس المحافظات.
وتضمّنت مسوّدة القانون الانتخابي المُعدّ من قِبَل حكومة عادل عبد المهدي النقاط التالية:
1- تشكيل «مفوضية» مستقلة من جهات متخصّصة بعيداً عن المحاصصة الحزبية.
2- اعتماد القضاء كدائرة انتخابية بعدما كانت المحافظة هي الدائرة الانتخابية المعتمدة.
3- اعتماد محافظة بغداد كدائرة انتخابية، خلافاً للدوائر الأخرى التي تعتمد القضاء دائرة واحدة.
4- اعتماد نظام الفائز بأعلى الأصوات من المرشحين، وإلغاء قوانين القائمة والتمثيل النسبي.
5- منح الشباب فرص الترشيح للانتخابات، عبر خفض سن الترشيح إلى 25.
6- خفض عدد أعضاء البرلمان.
كذلك تتضمّن المسوّدة حسبما تكشفه النائبة الموسوي خفض عدد أعضاء البرلمان من 329 إلى 251 نائباً بينهم 9 مقاعد لـ«الكوتا» (5 للمسيحيين، 1 للصابئة، 1 للإيزيديين 1 للأكراد الفيليين و1 للشبك) فيما تعتمد نظامين انتخابيين: الأول نظام النسبة المئوية الذي يمنح 50% من الأصوات الانتخابية لمصلحة المرشح و50% لمصلحة القائمة؛ والثاني نظام الدوائر المتعدّدة على أساس المحافظة. في المقابل تلفت مصادر سياسية إلى أن «القوى السنية والكردية، فضلاً عن سائرون (الكتلة البرلمانية المدعومة من «التيار الصدري»)، ترفض رفضاً قاطعاً مسوّدة قانون الانتخابات المرسَلة من قِبَل مجلس الوزراء»، وذلك «لأنها تخدم هيمنة القوائم الكبيرة على نتائج الانتخابات»، متوقّعة بروز خلافات داخل البرلمان في حال «لجأت الكتل المؤيّدة إلى محاولة تمرير القانون من دون إجراء تعديلات تتوافق مع رغبات الكتل المعارِضة». وتضيف المصادر نفسها أن القوى المعارِضة تدفع باتجاه اعتماد نظام الدوائر المتعددة على مستوى القضاء والذي يبدو تطبيقه شبه مستحيل بالنظر إلى أنه يحتاج إلى تعداد سكاني وهو ما ليس متوافراً في العراق الذي تشير التقديرات إلى ارتفاع عدد سكّانه إلى 40 مليون نسمة تقريباً. وتلفت المصادر إلى أن من بين التعديلات الأخرى اللافتة في مسوّدة حكومة عبد المهدي خفض سنّ الترشّح شرط أن يكون للمرشح «اطّلاع قانوني وخدمة إدارية» على عكس بعض الكتل السياسية التي تدفع باتجاه إبقاء سنّ الترشّح عند الـ30 عاماً. أيضاً ثمة خلاف حول آلية التمثيل؛ إذ يريد البعض أن يكون لكلّ 200 ألف ناخب نائب واحد، فيما آخرون يريدون نائباً واحداً لكلّ 200 ألف نَسَمة.
قانون «اجتثاث الصقور»؟
مسوّدة قانون حكومة عبد المهدي، والتي تَسَلّمها البرلمان في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بعد إقرارها داخل مجلس الوزراء تمنع حق الترشّح عن فئات متعددة، في محاولة لضخّ دماء جديدة في مجلس النواب واستبعاد الشخصيات التي باتت أشبه بمعالم ثابتة منذ عام 2006 (تاريخ أول انتخابات نيابية بعد الاحتلال الأميركي للبلاد عام 2003). ووفقاً للمتحدث باسم الحكومة سعد الحديثي فإن الفئات الممنوعة من الترشّح هي التالية:
1- رئيس الجمهورية ونوابه
2- رئيس الوزراء ونوابه
3- الوزراء ووكلاء الوزارات
4- رؤساء الهيئات المستقلة ونوابهم
5- رؤساء الجهات غير المرتبطة بوزارة ونوابهم
6- المستشارون
7- المحافظون ونوابهم
8- رؤساء وأعضاء مجالس المحافظات
9- ذوو الدرجات الخاصة
10- المدراء العامون
11- القضاة
12- أعضاء الادّعاء العام
13- أفراد القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية
14- أعضاء «مجلس المفوضين»
15- شاغلو المناصب العليا في «مفوضية الانتخابات».
هذا الحظر فسّرته قوىً سياسية على أنه محاولة لـ«اجتثاث الصقور السياسيين» في وقت تتحدّث فيه قوى أخرى عن مساعٍ إلى تعديله على نحو يمنح المشمولين بالفئات المشار إليها أعلاه إمكانية الترشّح بعد عامين من تركهم وظائفهم أو تقديمهم استقالاتهم.
المزيد في هذا القسم:
- أبرز التطورات السياسية والعسكرية في المشهد السوري ! المرصاد نت - متابعات أعادت التسريبات التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» عن موعد مفترض جديد لانسحاب القوات الأميركية من سوريا في نهاية نيسان المق...
- واشنطن تشن حملة إعلامية ضد إيران تواكب الحرب الاقتصادية المرصاد نت - متابعات أطلقت واشنطن أمس أوسع حملة إعلامية ضد إيران تواكب الحرب الاقتصادية لإحداث شرخ بين النظام وقاعدته الشعبية الحملة الأميركية دخل على خطها ال...
- أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد السوري! المرصاد نت - متابعات أعلن التلفزيون السوري انتشار وحدات من الجيش السوري في مدينة منبج في شمال سوريا فيما يواصل انتشاره في ريف حلب الشرقي عند قرية السلطانية جن...
- السيد نصر الله يتوعد "إسرائيل" بالرد: نحن أمام مرحلة جديدة ! المرصاد نت - متابعات أكد السيد حسن نصر الله أن ما حدث من استهداف إسرائيلي في دمشق والضاحية الجنوبية لبيروت أمر خطير جداً ولن يمر مرور الكرام ويؤكد أنه منذ الآ...
- ليبيا : حكومة الوفاق تفشل في إيقاف اشتباكات طرابلس المرصاد نت - متابعات على رغم إعلانها هدنة وتوجيهها أوامر للجيش حتى يتدخّل لفضّ النزاع فشلت حكومة الوفاق الوطني في إيقاف الاشتباكات الدائرة منذ مطلع الأسبوع في...
- الأمن السعودي يشتبك مع موالين لداعش بجدة المرصاد نت - متابعات اشتبك الأمن السعودي اليوم السبت مع مسلحين يعتقد أنهم متعاطفين مع داعش الارهابي في حي الحرازات بمحافظة جدة بعدما تمت محاصرتهم ورفضوا تسليم...
- العقوبات الإيرانية واللعبة القذرة التي يقوم بها نظام بني سعود المرصاد نت - متابعات تعتبر الطاقة إحدى أهم المتغيرات الجيوسياسية والجيواقتصادية التي تمتلك مكانة خاصة في النظام الدولي والوصول إلى مصادر الطاقة...
- طهران لواشنطن: العودة للاتفاق النووي قبل المفاوضات المرصاد نت - متابعات أعلن مستشار للرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم أن أي محادثات مع الولايات المتحدة يجب أن تبدأ بخفض التصعيد والعودة إلى الاتفاق النووي. وكتب ...
- لماذا نجح اختفاء رجل وأحد حيث فشلت الحرب؟ المرصاد نت - متابعات في الشهور القليلة التي سبقت اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي ارتكبت السعودية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. شنّ التحالف الذي تقوده حرباً...
- مواقف رافضة وأخرى متحفّظة :«الإعلان الدستوري» رهن التنفيذ وصدق النيّات! المرصاد نت - متابعات انقسمت الآراء حيال «الإعلان الدستوري»، الذي تم التوقيع عليه أمس بين مؤيد له على اعتبار أنه يفتح الباب على بدء المرحلة الانتقالية، وم...