«الشورى الإيراني يصنّف البنتاغون والقوات الأميركية بـ«الإرهابية!

المرصادنت - متابعات

اعتمد مجلس الشورى الإيراني، قانوناً طارئاً، يصنّف وزارة الدفاع الأميركية والقوات الأميركية على أنها «قوى إرهابية» في خطوة تعتبر رداً على اغتيال قائد «قوة القدس» في الحرس الثوريIran2020.1.7 الإيراني الجنرال قاسم سُليماني.

كذلك أدرج النص الذي اعتُمد، كل شخص مرتبط بعملية اغتيال سليماني ضمن هذا التصنيف. وفي جلسة عُقدت اليوم بشكلٍ طارئ اعتبر المجلس أن القوات الأميركية المنتشرة في القرن الأفريقي إلى آسيا الوسطى، مروراً بالشرق الأوسط هي «إرهابية».

من جانبه أعلن رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني تخصيص دعم إضافي لـ«فيلق القدس». وفي هذا السياق قالت وسائل إعلام إيرانية إن لاريجاني خصّص 200 مليون يورو (225 مليون دولار) لتعزيز البنية الدفاعية لقوات قوة القدس عبر الاستقطاع من احتياطي الصندوق الوطني للتنمية خلال الشهرين المتبقيّين من السنة المالية الجارية والتي تنتهي في 20 آذار/مارس المقبل.

وقال إن هذه المخصّصات تهدف «لدعم قوات فيلق القدس التي تتولّى بدورها دعم المقاومة على مستوى المنطقة»، مؤكداً استصدار موافقة مرشد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، في استقطاع المبلغ من الصندوق.

 ويوم أمس أعلنت إيران إنهاء التزامها بشكل كامل، بالقيود التي فرضها «الاتفاق النووي» الموقّع مع الدول الست الكبرى في عام 2015م غير أنها لفتت في الوقت نفسه إلى أنها «ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأفاد الموقع الرسمي للدولة الإيرانية في بيان رسمي، أمس، بأن رفع القيود يتضمن «عدد أجهزة الطرد المركزي، وقدرة التخصيب وكمية المواد المخصّبة، إلى جانب أعمال البحث والتطوير».
وأضاف البيان أن «تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يستمر» موضحاً أنه «إذا تم رفع العقوبات... فإن جمهورية إيران الإسلامية مستعدّة للعودة إلى التزاماتها».
وتأتي هذه الخطوة في سياق ردود الفعل الإيرانية على التصعيد الأميركي باغتيال قاسم سليماني ورفاقه، في العراق والتهديد باستهداف مواقع في إيران إن تم الرد على العدوان.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية