تفجيرات السعودية حقيقيةأم تمثيلية ...العاهل السعودي يعترف ضمنياً بخطر الفكر التكفيري

المرصاد نت - متابعات

يري مراقبون ومنتقدو النظام السعودي ان الشكوك والشبهات تحيط بهذه التفجيرات التي لم تسفر عن قتلى باستثناء تفجير المدينة المنورة،ksa ksa2016.6.7.7


خصوصا انها جاءت بعد سلسلة هجمات دموية في العالم اخرها في العراق واسطنبول وبنغلادش وجهت فيها اصابع الاتهام الى المحفل الوهابي السعودي.
ووفقا للمراقبون فان بمقدور نظام الرياض الاستدلال بتفجيرات المدينة والقطيف وجدة على انه مستهدف ايضا وبالتالي التقليل من حدة الغضب العالمي حيال الفكر الوهابي الذي يعتنقه ويفرضه ويدعمه.

مسرحية استباقية تسعى السعودية من خلالها إلى إظهار نفسها بأن الإرهاب يستهدفها كما يستهدف غيرها وأنها على عداء وحرب مع الدواعش وهي الداعمة لداعش والهدف أن تصرف عن نفسها تهمة التورط في اي أعمال إرهابية قد تستهدف اليم، سوريا والعراق وغيرها من الدول العالم.

لماذا تفجيرات السعوديه حظت بتعاطي إعلامي كثيف وتعاطف واسع من قِبل منظمات إسلامية ومن الأزهر الشريف ومن دور الإفتاء ووزارت الأوقاف في بعض الدول ومواقف رسمية من علماء ورؤساء وملوك بعض الدول ، بينما قبلها كان في بغداد تفجير إرهابي نتج عنه أكثر من 350 قتيل وجريح ومع هذا الحجم الهائل من الضحايا والفارق بينهما لم نسمع أياً من الإدانات أو بعض من هذه المواقف أو حتى تغطية إعلامية ، لماذا هذا النفاق ؟ أم أن دماء العراقيين وغيرهم رخيصة ودماء الخليجيين مقدسة!! .. وبحسب المعلومات الاستخباراتية الدولية أن التفجيرات التي شهدتها المدينة المنورة والقطيف من تدبير المخابرات السعودية، مشيرا إلى أن العالم كله بات يحمل السعودية مسؤولية انتشار الإرهاب والتطرف.

وكما اضافت المعلومات، أن “(إسرائيل) قامت في بداية تأسيسها بتفجير فندق الملك داوود وسفينة تقل مهاجرين يهود وذلك للتغطية على ماتفعله من جرائم ولتقول للعالم نحن ايضا ضحايا العنف”، لافتا إلى أن “السعودية تعلمت من ذلك ونفذت.

 السعودية تقف على رأس الدول الخليجية التي تدعم الارهابيين في جميع أنحاء العالم. وهي مولت الارهابيين من كل الجنسيات وأرسلتهم الى سوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدول بعد ما يسمى بـ “الربيع العربي” خلال السنوات الماضية للقتال من اجل الفوضى في المنطقة لصالح الكيان الصهيوني والمصالح الامريكية والبريطانية في المنطقة.

ويأتي الدعم السعودي للارهابيين متناقضا مع الإجراءات التي تتخذها لمكافحة ما يسمى بالإرهاب في داخل البلاد. وهي تدرك جيدا ان من يزرع الريح سوف يحصد العاصفة ومن يمول الارهابيين لابد ان يتلقى آثار تمويله على وضعه الداخلي، حيث ان عددا كبيرا من الشباب السعودي توجه بتوجيه من رجال الدعوة السلفية الحكوميين الى سوريا والعراق للقتال وقد قتل عدد كبير من هؤلاء الشباب المغرر بهم، ونقلت جنائزهم الى الاراضي السعودية.

فبعد ساعات من وقوع التفجير الارهابي في المدينة المنورة اتهم مواطنون خليجيون عبر تغريدات لهم على شبكة التواصل الاجتماعي اتهموا جهاز الاستخبارات السعودي بانه وراء هذا التفجير.
وقد اتهم هؤلاء السلطات السعودية بأنها عنصر رئيسي في انتشار المجموعات الارهابية والقيام باعمال ارهابية في العراق وسوريا ولبنان وليبيا مؤكدين ان جهاز الاستخبارات السعودي وراء التفجير الارهابي في المدينة المنورة  كي تفهم العالم انها ايضا ضحية الارهاب بعد أن اصبح العالم كله يدين السعودية ويحملها مسؤولية انتشار الإرهاب والفكر المتطرف  حيث أن (إسرائيل) قامت في بداية تأسيسها بتفجير فندق الملك داوود وسفينة تقل مهاجرين يهود وذلك للتغطية على ماتفعله من جرائم ولتقول للعالم نحن ايضا ضحايا العنف” لافتا إلى أن "السعودية تعلمت من ذلك ونفذت".

وهذه التفجيرات التي تزامنت مع نشر تقرير جديد في امريكا يشير الى تورط أمراء سعوديين بهجمات 11 ايلول /2001/ مدبرة تماما من أجل تحقيق أهداف ونوايا عديدة من بينها إعطاء انطباع عالمي أن نظام بني سعود المتورط بدعم الارهاب وهجمات 11 أيلول/ هو نفسه ضحية للإرهاب.

وان توقيت وقوع هذه التفجيرات يزيد من احتمالات أن يكون أحد أهداف مخططيها التعتيم على دور نظام بني سعود في التفجيرات الإرهابية الدموية الاخيرة التي وقعت في عدة مناطق بالعالم حيث ان منفذي اغلب تفجيرات العالم هم خرجي المدارس والفكر الوهابي المتطرف وعلي علاقة ودعم من نظام بني سعود.


ورأى مغردون على تويتر ان اجهزة الاستخبارات والتجسس ودول اقليمية على راسها السعودية قامت خلال الاعوام الاخيرة بمساعدات عسكرية ومالية ولوجستية واسعة للمجموعات الارهابية مثل داعش في سوريا والعراق واليمن وغضت الطرف عن تدفق عشرات الالاف من السلفيين الوهابيين للانضمام الى هذه المجموعات الارهابية وهذه الدول تذوق اليوم جزءا من مرارة النشاطات الارهابية التي حصدت عشرات الالاف من الضحايا الابرياء في العراق وسوريا واليمن 
وقد انضم عدد كبير من الشباب السعودي الى جماعة "داعش" الارهابية التي تعتمد الفكر الوهابي التكفيري ولاتؤمن بالرحمة والرافة وتفسر الاسلام حسب أهوائها وافكارها المنحرفة.

وفي ذات السياق اعترف العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز اليوم الثلاثاء ضمنياً بخطر الفكر التفكيري مشدداً بالقول إن المملكة ستضرب بيدٍ من حديد كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات الشباب السعودي. كما لم يشر إلى خطر مد شيعي أو صفوي كما ألفت الأسرة السعودية على اتخاذ مثل ذلك لتنفيذ أجندتها في نشر الفكر الوهابي. وقال في كلمة بمناسبة عيد الفطر: إن المجتمع السعودي شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة الفكر الضال”.

واعترف سلمان بالقول إن “أكبر تحدٍ تواجهه أمتنا الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها وهم الشباب من المخاطر التي تواجههم وبخاصة الغلو والتطرف واتباع الدعوات الخبيثة المظللة التي تدفعهم إلى سلوكيات وممارسات شاذة وغريبة تتنافى مع الفطرة السوية ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف”.
وتأتي كلمة سلمان غداة مقتل 4 رجال أمن وإصابة 5 آخرين في تفجير انتحاري هزّ موقف سيارات لقوات الطوارئ قرب الحرم النبوي والمقر الرئيس للمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة.
كما تأتي بعد تفجير انتحاري آخر في محافظة القطيف، وآخر ثالث في جدة.
الجدير ذكره أن ثمة توجه في السعودية -كما يرى مراقبون- لتخفيف حالة التشدد الديني إثر حالة الامتعاض التي أبدتها واشنطن مؤخراً تجاه المملكة وضمن أجندة محمد بن سلمان الذي ترى فيه أمريكا الأنسب للإمساك بزمام الحكم بعد رحيل الملك الحالي.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية