المرصاد نت - متابعات
أعلنت القوات العراقية اليوم تحرير مجمع الحكومة الرئيسي غرب الموصل الذي يضم مبنى المحافظة ومديرية الشرطة فيما يمثل خطوة «رمزية» نحو استعادة سلطة الدولة على المدينة على الرغم من أن المباني مدمرة وغير مستخدمة من قبل تنظيم «داعش».
ووفق ما نقلت قناة «السومرية» العراقية عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» عبد الأمير يار الله فإن «قوات الرد السريع» بالتعاون مع «الشرطة الاتحادية» تمكنت من تحرير المبنى الحكومي الواقع في البلدة القديمة في الموصل وسيطرت على الجسر الثاني (جسر الحرية) و«رفعت العلم العراقي فوق مبانيه».
وفي السياق نفسه أوضح المتحدث باسم «قوات الرد السريع» التابعة لوزارة الداخلية عبد الأمير المحمداوي في تصريح نقلته وكالة «رويترز»، أن الفريق التكتيتي التابع لـ«الرد» اقتحم مبنى محافظة نينوى والمجمع الحكومي المحيط عند الثانية من فجر اليوم في عملية استغرقت نحو ساعة، وأسفرت عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم. كما لفت المحمداوي إلى أن «قوات الرد» سيطرت أيضاً على المتحف الأثري القديم في المدينة الذي نهبه مسلحو «داعش» وألحقوا به أضراراً جسيمة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
في موازاة ذلك أعلن متحدث عسكري أن قوات الأمن العراقية سيطرت أيضاً على الفرع الرئيسي للبنك المركزي في الموصل الذي نهبه «داعش» عندما بسط سيطرته على المدينة عام 2014. ويذكر في هذا الإطار أن فرع البنك المركزي والمحكمة يقعان في المنطقة نفسها حيث يوجد مجمع المباني الحكومية الرئيسي الذي تم تحريره اليوم.
وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة خلال اليومين الماضيين على أربعة أحياء تقع في الساحل الأيمن لمدينة الموصل وهي: الدندان والصمود وتل الرمان والدواسة حيث يقع المجمع الحكومي.
إلى ذلك نقلت وكالة «الأناضول» عن النقيب في «قوات الرد السريع» ضرغام عبد الهادي النعاس، أن هناك نحو 50 مدنياً بينهم نساء وأطفال ومسنّون لا يزالون أحياء تحت الأنقاض وداخل السراديب في منطقة حي الصمود في الجانب الغربي. وقد حوصروا إثر إنهيار منازلهم في خلال العمليات العسكرية التي تخوضها القوات العراقية ضد «داعش» مشيراً إلى أن القوات غير قادرة على إخراج العوائل إذ إن العملية تتطلب جهداً كبيراً وآليات خاصة لإزالة الأنقاض.
المزيد في هذا القسم:
- صفقة القرن: ما كان للعرب صار لإسرائيل واميركا! المرصاد نت - متابعات هل قُضي الأمر وقررت الامبريالية الاميركية ومعها الكيان الصهيوني أن التغيير ممنوع في هذه الارض العربية، خصوصاً اذا كان يستهدف التخلص من ال...
- العلاقات العربية الإسرائيلية: مصيرية تُخالف خيارات شعوب المنطقة المرصاد نت - متابعات تتفاعل اللقاءات العربية الإسرائيلية لتكون أكثر جدية وعلنية. فلا يكاد الإعلام الإسرائيلي يعلن عن لقاء حتى يتبيَّن أنه جرى ضمن سلسلة من الل...
- 4 شهداء في اليوم الأول من العصيان المدني في الخرطوم! المرصاد نت - متابعات أعلنت لجنة أطباء السودان عن استشهاد 4 متظاهرين سودانيين برصاص قوات الأمن في مدينة بحري في الخرطوم. ووقعت مواجهات بين محتجين وقوات الأمن ...
- العراق : دعوات واسعة للتظاهر رفضاً للتدخلات الخارجية! المرصاد نت - متابعات أفادت مصادر عراقية عن دعوات واسعة إلى التظاهر اليوم رفضاً للتدخلات الأجنبية في الشؤون العراقية الداخلية. كما قالت المصادر إن "نجل القيادي...
- رئيس حكومة الكيان الصهيوني الغاصب يعلن أمام بوتين أطماعه في الجولان المرصاد نت - موسكو التقى رئيس حكومة الكيان الصهيوني الغاصب بنيامين نتنياهو أمس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، ليعلن من هناك أن هضبة الجولان السور...
- مايسترو مجلس التعاون الخليجي الأمريكي .. يقوده فى الرياض . المرصاد نت - متابعات أنتهى الجدل والنقاش .. لايمكن للعقل والمنطق وطبائع الأشياء اِلا التأكيد على أن مجلس التعاون الخليجى آليه صهيوأمريكيه دمرت الجامعة العر...
- حسابات سعودية وصفت بالمضللة تحمل حزب الله مسؤولية انفجار بيروت المرصاد-متابعات قال موقع ذي ديلي بيست الأميركي إن حسابات على تويتر مرتبطة بالسعودية تبث نظريات مؤامرة وتلقي بالمسؤولية على حزب الله في انفجار مرفأ بيرو...
- بن سلمان يعترف بدعم التكفيريين وتوظيف الوهابية لأغراض سياسية المرصاد نت - متابعات أجرى ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" مؤخراً مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية تعهد فيها بإعادة البلاد إلى ما أسماه "الإسلام المعتد...
- التنسيق الأمني: ثالوث السلطة المدجّنة المرصاد نت - متابعات المفاوضات، التبيعة الاقتصادية والتنسيق الأمني ثلاثة قيود تكبّل السلطة الفلسطينية ولا مجال للفكاك منها إلا في عملية واحدة: حلّ السلطة نفسه...
- تفجيران انتحاريان في العاصمة .. الإرهاب يضرب مجدداً في تونس! المرصاد نت - متابعات أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن ارتقاء شهيد من القوى الأمنية وسقوط 9 جرحى في تفجير انتحاري استهدف شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسي...