مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

المرصاد نت - متابعات

دنّس 120 مستوطنا صهيونيا صباح اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال ضمن مساعي تل أبيب لجرّ المنطقة إلى حرب دينية لتحول الصراع السياسي إلى ديني.

من جهتها أعلنت الأوقاف الإسلامية فتح أبواب المسجد الأقصى كافة أمام المصلين دون شروط وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس: إن مجموعات المستوطنين قامت بجولات في جنبات الحرم القدسي الذي بدا خاويا على عرشه من المصلين المسلمين الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى المسجد في ظل القيود والإجراءات التي فرضتها الشرطة الإسرائيلية المتمركزة عند البوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى.

وتزعم الاقتحام الذي دنس الاقصى عدد من الحاخامات الذين قدموا شروحات خلال الجولة التي بدأت منذ ساعات الصباح الباكر في إطار الجولات التي تسميها إسرائيل بالجولات السياحية.

وبحسب الأوقاف الاسلامية: أدى المستوطنون صلوات تلمودية وأخذوا صورا تذكارية مع حلول الأعياد العبرية وقد حظي المصلون بحماية مشددة من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية. وتابعت القيادة الاسلامية في القدس: هذه الاقتحامات تنذر بما هو أخطر في ظل محاولات تل أبيب جر المنطقة إلى حرب دينية لتحول الصراع السياسي إلى ديني ودعت الأوقاف الدول العربية والإسلامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحرم القدسي الذي يعد مكان مقدسا للمسلمين.

منظمة دولية تقبل عضوية دولة فلسطين، وكيان الاحتلال يعتبرها ضربة كبيرة له

وفي سياق متصل أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" أمس الاربعاء قبول عضوية دولة فلسطين عقب التصويت على ذلك في الجمعية العامة للمنظمة خلال اجتماع لها في الصين.

وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية فأن انضمام فلسطين إلى عضوية "الإنتربول" يأتي بعد تصويت 75%‏ من الجمعية العمومية بقبول طلبها على الرغم من الضغوطات "الإسرائيلية"، حيث لاقت مساعي الكيان المحتل الرامية الى إحباط عملية انضمام "السلطة الفلسطينية" إلى عضوية الإنتربول الفشل.

وفي أول تعليق "إسرائيلي" على إعلان قبول عضوية فلسطين في الإنتربول وصفت عضوة الكنيست وزيرة الخارجية السابقة "تسيبي ليفني" القرار الدولي بانه "سيئ.. لـ اسرائيل.. وسيء لمكافحة الإرهاب" معتبرة أن ماجرى "ضربة لـ"إسرائيل"" و"فشل إسرائيلي- أمريكي".