رحيل الروائي اليمني وليد دماج

المرصاد-متابعات

Sans titreفُجعتْ الأوساط الثقافية والأدبية اليمن، بوفاة الروائي القاص اليمني، وليد دماج، في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، إثر مرض عضال.

وعُرف عن الراحل وليد دماج تميزه في كتابة الروايات والقصص الأدبية، ويرجع النقاد ذلك إلى تأثره بأسرته ذات الإرث الأدبي والثقافي الكبير.

تلقى تعليمه الابتدائي في مدارس محافظتي إب وصنعاء، حتى حصل على بكالوريوس “محاسبة” من جامعة صنعاء.

بدأت علاقته بالأدب منذ فترة مبكرة من حياته، اعتمادًا على مكتبة أبيه ومكتبات أخرى يملكها كبار الأسرة في منازلهم، وتأثر كثيرًا ببعض الأعلام الأدبية المعروفة.

كان من ضمن الأعلام الذين تأثر بهم دماج، الروائي والقاص زيد مطيع دماج، وأحمد قاسم دماج الشاعر ورئيس اتحاد الأدباء اليمنيين لفترات طويلة، والدكتور عبد العزيز المقالح، والشاعر عبدالله البردوني، والقاص محمد عبد الولي.

ورغم أنه في فترة من حياته اتجه لدراسة المحاسبة إلا أنه بتأثير عميق من بداياته لم يجد نفسه في غير مجال الفن والأدب، فكتب الشعر ثم اتجه لكتابة القصة القصيرة، قبل أن يستقر به المطاف في كتابة الرواية.

عمل رئيسًا للمكتب التنفيذي لصنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004، ومديرًا تنفيذيًا لصندوق التراث والتنمية الثقافية، ثم مستشارًا لرئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وشارك في الكثير من الندوات والفعاليات الأدبية والثقافية.

من أبرز إنتاجاته الروائية “ظلال الجفر”، نال عليها جائزة دبي الثقافية لعام 2011، ورواية “هُـمْ”، 2016 التي ترشخت لجائزة الرواية العربية “البوكر”، ونال قبلهما درع الشعراء الشباب عام 2004.

المزيد في هذا القسم:

  • الشعر في محراب الوطن (2) ! المرصاد نت بالشعر يعبر الشعراء عن ضمائرهم المتوهجة بحب الوطن وعشقه ويعبرون من خلال كلماتهم الشعرية عن ذلك الحب وذلك الانتماء والتغني بأمجاد الوطن وبطولات فرسا... المرصاد الثقافي
  • كعبة النور ...! المرصاد نت لمن به الله من بين الورى باهىعوالمَ النورِ واستوصاهُ معناهاأسوق روحي له هديا... ويسبقنيإليه من تلبيات الشوقِ أشجاهالبيك.. لبيك... والأصداء مترعةٌبك... المرصاد الثقافي