ثورتنا الجنوبية تعاني الآن مما عانته ثورة التغيير في 2011 في العربية اليمنية .
علي محسن وكل الفاسدين تسلقوا ثورتهم ونحن اليوم أصبح شعارنا بكل القادمين والذي سيلحقون في الأيام القادمة (حيا بهم حيا بهم ) ،
وحتى لا يزايد علينا متفلسف فقد كنا من أوائل المتحدثين بتخفيض نبرة الخطاب ضد كل من ينتمي إلى حزب الإصلاح والمشترك عقب فضيحتهم (هزيمتهم) مباشرة في صنعاء ،
نعم قلنا ذلك وما زلنا نؤكد عليه ولكن هذا لا يعني أن نسلمهم مصير رقابنا ومستقبل أولادنا ، نرفض أن نكون عبيد بأيديهم حتى يستخدموننا حرب بالوكالة لمواجهة الحوثي اذا دخل لهم إلى الجنوب في الأشهر القادمة بحسب المعالم والمؤشرات الحالية.
لماذا نقوم في حرب بالوكالة سواء ضد الحوثي أو غيره !
أليس هدفنا هو تحرير الأرض الجنوبية !؟
هذا يعني أن
الهدف متاح أمامنا لو أردنا الوصول إليه
كيف ؟
من خلال تشكيل لجان شعبية للدخول إلى المرافق الحكومية الجنوبية وحمايتها بل وإدارتها اذا حدث خلل .
قد يقول قائل : ومن يمنع ذلك
سأتحدث بصراحة لله ثم للتاريخ وأقول أن يمنع ذلك هم نفس شلة المتنفذين الجنوبيين الذين كانوا مستفيدين من كل الأنظمة السابقة والحالية .
من يدير معسكر طارق في عدن ؟ هل هو الحوثي
من يتصرف الآن في مصافي عدن هل هو الحوثي
بل ومن يدير ميناء عدن هل هو الحوثي واتباعه ؟
من يجلس حتى في بيت علي سالم البيض !
فلماذا إذا أتاها الحوثي في الأشهر القادمة يتم تجنيدنا لمواجهتهم وقتالهم بالنيابة عن الإصلاحيين وحلفائهم أطراف اللعبة ؟
أليس العقل والمنطق يقول إذا كنا نريد إستعادة دولة فعلينا أن نمكن أهلها من السيطرة على مفاصلها أولآ!
مفاصل الجنوب واضحة أمام أعيننا ولكننا لا نستطيع أن ننتفض للإنقضاض عليها لأن النقابات مازالت مسيرة بيد الإصلاح والمؤتمر
غريب أمرنا معشر الجنوبيين
السنا إلى الأمس القريب نرى ونسمع الكثير يطالبون أعضاء الحزب الاشتراكي بالتخلي عنه وعن بطاقته بل ومطالبة البعض بإنشاء حزب اشتراكي جنوبي ؟
فلماذا لا ينطبق الحال على أعضاء الإصلاح الجنوبيين والمؤتمريين الجنوبيين ومطالبتهم بفك ارتباطهم بالقيادة وإنشاء حزب اصلاح أو مؤتمر جنوبي !
إلى اليوم لم نرى من منتسبي حزب الإصلاح في الجنوب إدانة صريحة ضد فتوى الديلمي
وغدا سنتذكر عواقب فعلتنا هذه الأيام (حيا بهم حيا بهم) .
خلاصة الموضوع
هاتوا لنا من يتمكن من السيطرة على المرافق الحكومية الجنوبية والمنشآت الحيوية وانا أضمن لكم عدم تدخل الحوثي وأنصار الله في الجنوب ، أما حرب بالوكالة فلن نقبلها أيها الفاسدون.
تحيتي بحجم الحرية
المزيد في هذا القسم:
- سكاكينُ المانحينَ و هذيان القتلة ! المرصاد نت كتب: عبدالجبارالحاج 1- لا أبشع من سكاكين القتلة الملطخة بدم الأطفال المعجون على الانقاض وعلى طاولة المؤتمرين علينا إلا صفاقة أصحاب ال...
- الحقيقة المرة "2" ! بقلم : عادل العودي المرصاد نت - إسبانبا ترجعت عن قرار تعليق بيع الأسلحة للنظام السعودي وأستئنفت العمل ببيع القنايل الذكية وأتمام الصفقة حيث أكد وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوري...
- هو القتل نفسه والقاتل نفسه... والحرب نفسها ! بقلم : إبراهيم الأمين المرصاد نت هي نفسها الأيدي الخارجة من بين حطام تلقي تحية الوداع هي نفسها العيون الباقية في رؤوس مقطّعة تبحث عن ناصر لها هي نفسها الأجساد المحروقة ا...
- خيبات .. وعزائم ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت نصطدم كثيرا ونصاب بالإحباط مرات كثيرة ومع ذلك نستمر في السير نحو الهدف السامي الذي ينتظرنا بل الأهداف الكثيرة السامية التي تنتظرنا على طول ال...
- الخطيئة الكبرى في تاريخ اليمن المعاصر! المرصاد نت أخطاء كثيرة في تاريخ اليمن السياسي كلفت اليمن واليمنيين الكثير من التضحيات اعتاد المجتمع اليمني على تجاوزها والتغلب علی آثارها بالصبر واحتمال المشا...
- المعجبون بحكم الجيوش! المرصاد نت كانت مدينة اسبارطة مجتمعا معسكراً لم تقدم للبشرية مصطلحا ولا مفهوما ولا علما ويصفها ول ديورانت ( 1885ـ 1981) في كتابه الأشهر عالميا ” قصة الحضارة ”...
- سري للغاية الكارثة الغائبة ،،من نزوح التكفيريين الى العاصمة ،، كتبوا للمرصاد امام رئيس،الجمهورية وكل المتطلعين للخبطة الصحفية الحقيقية ،،،،لماذا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،؟ لم يعترض احد او يتسائل ،،عن سلاح تلك ...
- وماذا …. بعد …! المرصاد نت الثابت عندنا هو أن اليمن قد تم تدميره بالكامل وان دولته قد انهارت وتم اسقاطها ، وأن ماحدث ومازال يحدث من حروب ومواجهات وصراع وما نتج عنه حتى الان م...
- على ماذا تراهن الأنظمة العبرية (سلطات الأمر الواقع) ؟ كتب عبدالباسط الحبيشي تراهن أنظمة سلطات الأمر الواقع العربية (العبرية) على إنتصار العدو الصهيوني وذلك من خلال اثخان الجراج في ابناءنا في غزة العزة حتى إستسلام أبناء كتائب الشهي...
- حكومة ابن حبتور رسالة سياسية أكثر منها وظيفية ! بقلم : محمد عايش المرصاد نت من الانطباع الأول يبدو بن حبتور كما لو كان الأخ غير البيولوجي لـ”بن دغر” فكلاهما من ذلك النوع الذي يحتفظ في جيبه دائماً بتذكرةٍ من اتجا...