العدوان السعودي يوحي بسايكس بيكو جديد ( الحلقة الاولي )

fahmiyusfiلاشك بان العدوان التي تتعرض له بلدنا بقيادة الرياض وبتواطئ مبطن من قبل الغرب هذا يوحي بان هناك توجه امبريالي يعد ويحضر لسايكس بيكو جديد ربما قد بدأ تدشينه في المنطقة وهو مشروع شرق اوسط جديد ،

فمن خلال هذا العدوان برز الوجه القبيح لهذه الجارة فأصبحت اكثر وضوح عن المطامع الصهيوسعودية والامريكية وبانت ايضاً اهداف العدوان علي اليمن وبنفس الوقت تبين للناس الاجندات الداخلية المروجة لعدوان الخارج بعمق الداخل أي سقطت الاقنعة التي كانوا يرتدونها .

هذا العدوان يوحي منذ الحرب السادسة علي صعدة بان هناك مشروع مؤامراتي بالغ الخطورة أعدته المطابخ الصهيوإمريكية وتتولي تنفيذه بالمنطقة جارتنا سعود كما هو جاري راهنا في اليمن ،

باعتقادي بان هذا المشروع هو مشروع شرق اوسط جديد تتوفر فيه الفوضى الخلاقة علي حد تعبير الخارجية الامريكية,. والذي يعد البديل لاتفاقية سايكس بيكو من وجهة نظري التي لم يبقي علي تاريخ انتهائها سوى عام اي بتعبير ادق خلال العام القادم ستسقط بالتقادم في ٢٠١٦م

 

لكونها ابرمت لمائة عام والجميع من ابناء المنطقة العربية لازالوا يدفعون فاتورة تلك الاتفاقية التي تعد حجر الاساس لتأسيس الدولة الصهيونية.

لهذا تدرك اسرائيل وامريكا وبقية اخواتها الاوربيات بان انتهاء سايكس بيكو في العام القادم دون ان تعد وتحضر لمشروع بديل عن لسايكس بيكو قبل ٢٠١٦م ربما سيكون نكبة ونكسة كبيرة لإسرائيل ودول الناتو لان ذلك سيكون انتصار للقضية الفلسطينية ولقوى التحرر العربي وسيشكل نكبة ونكسة كبيرة للأنظمة المؤامركة والمتصهينة في الشرق الاوسط وفي مقدمتها سعود وهذا سيجعل القوى الامبريالية تخرج حافية القدمين وعامل لسقوط الانظمة العربية الفاسدة

فلو نظرنا الي واقع الانظمة العربية الغارقة بالفساد وبنهب ثروات بلدانهم مثل جارتنا سعود التي اصبحت ثروتها بيد عائلة ال سعود مع أن هذه العائلة هي صنيعة الاستخبارات البريطانية والوهابية المتوحشة التي هي ايضا صنيعة المطبخ الصهيوني بذلك الحين ،

فمن الطبيعي ان يسارع النظام السعودي بان يتولى تنفيذ المشروع الصهيوإمريكي بالمنطقة ،

وما يجري بسوريا واليمن حتى اليوم هو جزء من ذاك المشروع . التي تدشنه الرياض بأعمال بربرية دموية ..

لكونها ملزمة بنقل مشروع شرق اوسط جديد الي حيز التنفيذ كبديل لسايكس بيكو التي قاربت علي الانتهاء في العام القادم ٢٠١٦م ،

لهذا ماجري ويجري اليوم في اليمن له علاقة بسايكس بيكو والكثير من الساسة لم يدركوا ذلك ولم يخطر ببالهم بان  عدن مشمولة بتلك الاتفاقية وفقا لما ورد بالمادة الثامنة منها وكذلك الدور التركي الذي كان باسطا علي المناطق الشمالية من صنعاء حتى تعز وبريطانيا كانت باسط يدها علي الجنوب.

بالتالي اذا مر العام القادم واخفق مشروع شرق اوسط جديد فان ذلك سيهد البيت الإسرائيلي وسيكون عاملا لانتصار القضية الفلسطينية .

، ولم يبقي امام اللوبي الصهيوني والامريكي سوي تعميق درجة الفوضى بدول المنطقة الشرق اوسطية عبر جارتنا الشقيقة سعود وتتخذ المبررات الوهمية وسيلة لتنفيذ مثل هذه المشاريع كمقدمة لتمزيق البلدان الشرق اوسطية ومنها اليمن ...،

 

المزيد في هذا القسم:

  • إستنتاجات خاطئة نحو كارثة ! المرصاد نت رغم معرفة الجميع أن أفق إنتهاء الحرب يبدو بعيداً إلا أن الكثيرون من أنصارالله يقعون في خطاء أن أسواء سيناريو يمكن حدوثه هو أن سقوط الساحل الغربي لن ... كتبــوا