اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح، حسين زيد بن يحيى؛ المجازر السعودية بحق المدنيين في أسواق شعبية بمحافظات حجة، ولحج، وعمران، تأكيداً بأن "العدو السعودي يؤكد مرة أخرى أنه الوجه القبيح للكيان الصهيوني، وتدلل على ذلك الجرائم التي يندى لها جبين البشرية الحر".
وقال بن يحيى لوكالة "خبر": إن "ما حدث بالأمس من استهداف للمواطنين في سوق مثلث عاهم بحجة، واليوم في لحج وعمران، وراح ضحيته المئات من المدنيين يؤكد بالدليل القاطع أن آل سعود لا علاقة لهم بالعروبة والإسلام، بل إن انتمائهم يعود – كما يؤكد إجماع النسابة العرب والمؤرخون – إلى يهود الدونمة الذين انتشروا في الأرض العربية والإسلامية لضرب العروبة والإسلام باسمهما، مما مهد قيام الكيان الصهيوني في العام 1948".
وشدد على أن الجرائم التي يرتكبها العدو السعودي توجب على كل يمني حر أن لا يسكت على من يروج للعدوان في الداخل الوطني أو يبرر لجرائمه بأي منطقة كانت، فسفك الدم اليمني الطاهر، لا يوجد فيه رأي ورأي آخر.
وأضاف: "نقول للجميع في الداخل والخارج، إن أولويات أحرار اليمن هي دحر العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني، وفي أثناء ذلك تحرير المحافظات الجنوبية وبقية المناطق اليمنية من المقاتلين الأجانب التكفيريين، وتحت ظلال هذين الثابتين يتم إطلاق حوار يمني – يمني بين جميع المكونات السياسية دون استثناء، ومن حيث انتهى حوار موفنبيك الذي كان يرعاه المبعوث الأممي السابق جمال بنعمر".
ودعا القيادي في الحراك الجنوبي، حسين زيد بن يحيى في سياق تصريحه لـ"خبر" للأنباء، جميع القوى الفاعلة في الساحة اليمنية إلى استكمال مقومات الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان حتى يتمكن الجميع من ملء الفراغ في السلطة من خلال تشكيل مجلس وطني انتقالي ومجلس رئاسي وحكومة شراكة وطنية موسعة، تعيد بناء يمن جديد وفق مخرجات الحوار الوطني وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني في الدولة المدنية المقتدرة والعادلة.
وجدد تأكيده على أن "الدم اليمني المسفوك في لحج وعمران وحجة، غالٍ، وبالتالي لن نسكت بعد اليوم مع المرجفين والمنافقين والذين يحاولون زعزعة الجبهة الداخلية بالشائعات، ومحاولة النيل من روح النصر الذي يحققه صناديد العرب والإسلام من الجيش واللجان الشعبية، في الثغور وعلى جبهات عسير وجيزان ونجران، حتى نصل - بإذن الله – إلى الشرورة والوديعة والخراخير، وهو حلم كل اليمنيين الأحرار والشرفاء"- حد قوله.
المزيد في هذا القسم:
- منحة أممية لقوى العدوان .. لتحقيق مكاسب ميدانية ! بقلم : علي ظافر المرصاد نت “عيدنا جبهاتنا” ليس مجرد شعار تعبوي فارغ، بل ضرورة ملحة لإفشال مساعي تصعيد وتحشيد وتسخين قوى العدوان للجبهات في أكثر من محور ومنعهم ...
- إنصافاً للقائد الإنسان إنصافاً للقائد الإنسان ....من أجل الحقيقة والاخلاق قال : لماذا يُهاجم السيد عبد الملك وهو لم يعتدي على خزينة عامة ولم يشارك بفساد ولم يتأمر على ثورة بتوقيع مبا...
- قطع فتيل الحرب العالمية الثالثة! المرصاد نت قطع فتيل الحرب العالمية الثالثة كتب: أ . عبدالباسط الحبيشي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صباح اليوم مقتل زعيم المنظمة الإرهابية (داعش) ف...
- بركان2 هل سيكون بداية لنهاية البربرية السعودية ام نهاية لمن اطلقوه؟ المرصاد نت من البداية ومكونات المحاصصة بالارض والانسان يعملون على خط واحد هو استخدام الرد اليمني المشروع على البربرية السعودية كرسائل لاقناع السعودي بهم لا من...
- أميركا والعرب وخارطة الطريق ! بقلم : عبدالعزيز بدر القطان المرصاد نت المخطّط الذي رسمته دائرة التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون بالاشتراك مع إسرائيل وبمساهمةٍ أساسية من الأميركيين اليهود الذين يحملون الجنسيتين ال...
- داعش السعودية… تساؤل وإجابه ! بقلم : رضوان سبيع المرصاد نت دائماً ما نجد التنظيم التكفيري ” داعش ” في كل مكان وفي كل دولة وصل إجرامه إليها على إمتداد الكرة الأرضية عادة ما يحقق هدفه وتنجح الغالب...
- جرائم العدوان وانتصارات الجيش واللجان! بقلم : زيد البعوه المرصاد نت لم يفهم قادة العدوان بعد ان الجرائم والمجازر التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني لن تحقق لهم مكسباً عسكرياً ولا سياسياً وانها تجرهم الى الهاوية والى ال...
- عدن بين الزبيدي وهادي ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت تقاس تطورات المشهد السياسي بمحافظة عدن هذه الأيام أنها تصفية حسابات 13 يناير من جديد لكن بإشراف إقليمي متمثل بدول الإمارات والسعودية وبرعاية دولية ...
- ثلاث وخزات! المرصاد نت -1- البعض يعتقد اليوم أن نفي صفة الاحتلال البريطاني ” للجنوب منذ 1839م حتى 1967م” هو المدخل المناسب لبناء علاقات سياسية معها فهذا تفكير ...
- سياسة التلاعب بالاسماء والالفاظ في احتلال وتدمير الدول وبشرعنة امميه !بقلم: صلاح القرشي المرصاد نت الجيش الامريكي نشر بعض وحداتة العسكرية والاستخباراتية في الجنوب في عدن وفي المكلا وغيرها من المناطق بالإضافة الى جيوش تحالف اخرى لتمارس احتلال للاج...