المرصاد نت
تشير أو تؤكد الكثير من المصادر التاريخية أن العلاقة بين اليمن ومملكة الدواعش والإرهاب
قد اتسمت أو أنها اصطبغت على مر عقود من الزمن بالتاريخ غير الودي أو بالمعنى الأصح بالخصومة التي تقلبت بين مد وجزر وبلغت في أحايين كثيرة حد العداء والاحتراب ثم أن التاريخ قد قال في إحدى صفحاته إن النظام السعودي قد أنشأ أو أنه قام على سياسة القمع والإبادة واحتلال أراضي الغير.
إن المتابع والراصد للأحداث سيدرك أن سياسة مملكة قرن الشيطان وأطماعها تجاه اليمن لم تكن وليدة اليوم ولعلنا هنا قد نتفق تماماً مع أخينا الاستاذ عبدالله الوزير فالأستاذ عبدالله قد أشار أو أنه قال إن سياسة المملكة تجاه اليمن إنما تقوم على جملة من الأهداف أو النقاط ولعل أهم تلك الأهداف يتمثل في استمرار هيمنه النظام السعودي على القرار السياسي لليمن ودعم الأنظمة الحاكمة والموالية له باعتبار اليمن حديقته الخلفية.
نعم السعودية اليوم لازالت تحلم أو أنها تعيش في وهم السيطرة على الشعب اليمني ولعل النظام السعودي الغبي لم يستفد أو يتعلم من التجارب السابقة فاليمن وكما يعلم العديد من الناس مقبرة لكل الغزاة أو المعتدين.
إن النظام السعودي المجرم لم يستوعب أو أنه فقد القدرة على أن يصدق بأن العدوان على اليمن قد فشل فشلاً ذريعاً وها هي السعودية ومعها كل الخونة أو العملاء قد أدركوا أخيراً أن الشعب اليمني لا ينفع معه لا العدوان ولا حتى استخدام التهديد أو الوعيد.
أنا اعتقد أن الجميع قد صار على علم أو اطلاع بأن السعودية هي من تقف أو أنها قد قامت بإفشال المباحثات أو المفاوضات في دولة الكويت ولعله صار من الواضح أو البين أن العدوان لن يتوقف أبداً.
نعم فالمؤشرات أو الدلائل كلها تؤكد أنه لا توجد أي مصداقية أو جدية لدى السعودية أو عملائها في التحاور أو التفاوض وها هي الأيام قد أثبتت لنا بأن العدو السعودي جبان وغادر ولا يقيم وزنا للقوانين الدولية الإنسانية لأن المال هو من يحرك هذا العدوان.
أبيات من الشعر للشاعر الكبير عبدالله البردوني:
فليقصفوا لست مقصف…. وليعنفوا أنت أعنف
وليحشدوا أنت تدرى.. أن المخيفين أخوف
قد يقتلونك تأتي …. من آخر القتل أعصف
المزيد في هذا القسم:
- هادي إلى متى ستظل هادي؟؟ في حين يفترض على الرئيس هادي وضع حد للكوارث والأزمات الحاصلة في البلاد كونه يعد المسئول الأول تجاه الشعب بعد ان اختير عقب ثورة الشباب كرئيس توافقي بموافقة من ال...
- العصابة السرية التي ضربت آرامكو (٢)! المرصاد نت العصابة السرية التي ضربت آرامكو (٢) كتب: أ. عبدالباسط الحبيشي* ظلت القوى المتسلطة لقرون طويلة تبطش بشعوب العالم وتسيطر عليهم وتنهب ثرواتهم وقدرات...
- اليدومي في تناقض جديد يعيد تعريف حزبه! بقلم : عبدالملك العجري المرصاد نت يمثل محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للإصلاح النموذج الأبرز للسمات والخصائص التي لازمت التجربة السياسية لحزب الإصلاح والتي تتميز بفائض البرغماتية ا...
- ضمانة حوارية مزورة كتبوا للمرصاد: ثبت للجميع من خلال الفترة الماضية التي شهدتها مدة الحوار ومراحلة ان هناك اطراف قدمت الى الطاولة بهدف البحث عن كيفية ابقاء الوضع على ما...
- هرطقات الصحفي عبدالرحمن الراشد عندما يتخندق الصحافي في معسكر الولاء لولي النعمة او التعصب الأعمى لصالح من يسبغ عليه بالهدايا والعطايا يتحول الى مجرد بوق أجير يلبي رغبات غيره دون إعماله للعق...
- دردشة بين أربع ثورات... التقت الثورة التونسية والمصرية والليبية واليمنية في مقهى. وقررت التونسية أن تعزم الثلاث على شاي باعتبارها "الثورة البِكْر"، وبدأت كل واحدة تتباهى بأبرز ما حقق...
- في ذكرى الشهيد ! بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت عند الحديث أو التطرق لهذه الذكرى الغالية التي يحييها اليمنيون كل عام وهي مناسبة أسبوع الشهيد أشعر بان حروفي ستنحني اجلالا لهم واكراما لهم كيف لا ؟ ...
- العدوان إلى الخلف در ! بقلم : عبد الحميد الغرباني المرصاد نت كم يلزم من الضربات الجوية ضد المدنيين حتى تكف الدول عن مد التحالف بالطائرات والقنابل ؟ ” _ هذا التساؤل دحرجه فيليب بولوبيون نائب مدير برنا...
- التفخيخ المزدوج ! بقلم : صارم الدين مفضل المرصاد نت كانت عناصر ما تسمى القاعدة وداعش تستخدم حزام ناسف او مفخخة واحدة لتنفيذ عملية انتحارية ضد هدف معين كما في السابق الا انها بعد ارتفاع حالة الوعي لدى...
- حكومة العاجزين عن إثبات العجز ! بقلم : حمير العزكي المرصاد نت إستمرار حالة الشلل الكلي للحكومة في أدائها عموما وفيما يخص ازمة المرتبات خصوصا جعلها عاجزة حتى عن اثبات عجزها ، وبدلا من لومها على عدم قدرتها على ص...