المرصاد نت
الهدف الخفي للزيارة : زيارة ابن سلمان إلى بلاد الأمريكان مجرد تقديم البيعة و الطاعة و الحصول على كرسي الأفضلية
في واشنطن نكاية بغريمه السياسي الأمير بن نايف. مما هو معروف فولي العهد الأمير بن نايف يدعمه الغرب و الأمريكان وهذا ما جعله يسلم من ضربات محمد بن سلمان و مناوراته . فلأمريكان يعرفون أكثر من غيرتهم أن الأمير بن نايف، رجل له باع طول في مجال الأمن و الاستخبارات، و خبرته تعينه على قطع جذور الإرهاب. في حين أن الفتى ابن سلمان سجله صفر على أصفار. فلا هو خبير في مجال الدفاع وهو أصغر وزير دفاع في العالم، ثم ان تجربته في المجال الأمني و الاستخباراتي صفر على شوال = رزمة أصفار اللهم لاشماتة….
ومغامرته الحمقاء الصبيانية في اليمن و سوريا و العراق جرت الخراب على آل سعود، و أفرغت صناديقهم بسبب مصاريف حرب خاسرة مقابل هبوط مدو لسعر برميل البترول و الذي تعمده آل سعود لضرب إيران و الروس و لكنهم فشلوا. قلت : حرب خاسرة في اليمن شفطت ملايير الدولارات و جعلها الحوثيون طويلة المدى حتى يستنزفون أل سعود و مرتزقتهم،وتحالفهم العربي الصهيوني،والعصبات التكفيرية الإرهابية ماديا و بشريا. والخسائر في العتاد و الأرواح مهولة في صفوف جند آل سعود، وعيال زايد بعد سقوط مروحيتين و3 طائرات في ظرف زمني قصير.. يضاف إلى هذه الخسائر الفادحة لسياسة الفتى ابن سلمان، انتصارات الجيش العراقي و الحشد الشعبي. فالفلوجة صارت شبه محررة، و زريبة الدواعش في الرقة على مرمى حجر من بنادق الجيش السوري. في نهاية المطاف أصيب الفتى ابن سلمان بإحباط نفسي و راسل الإيرانيين عبر سلطنة عمان، لعله يجد مخرجا من المستنقع اليمني.أيضا حاول جر عملاء اليمن إلى مغادرة غرفهم الفخمة بفنادق الرياض، وفتح مفاوضات مع الحوثيين بالكويت التي لم تفض إلى أي نتيجة تذكر ..
كما هي عادة أل سعود يفتحون دوما حقائبهم المالية للأمريكان لغرض إرضائهم، تارة بشراء سلاح خردة، أو استثمارات بأرقام فلكية. كرم فاق كرم حاتم الطائي اللهم لاحسد .. هفوات آل سعود المغلفة بلبوس المراهقة السياسية لا تنتهي، بعد شيوع خبر تمويل حملة العجوز كلينتون لقطع الطريق عن المرشح ترامب الذي حتما إذا دخل البيت الأبيض سوف يقلب الطاولة على آل سعود، و من سواهم بالجزيرة العربية و الخليج الفارسي. لا يغرنكم تصريح كلينتون حول كبح جماح من يشجعون الإرهاب من مواطنين لمشيخات خليجية من قطر و السعود ية و الكويت، فالتصريح ليس إلا تمويها و فانتازيا إعلامية، قريبة من رغوة صابون ،حتى يظن الشعب الأمريكي أن كلينتون فعلا ضد الإرهاب القادم من مشيخات الخلايجة..وتلك نقطة تضاف إلى حملتها الانتخابية
المزيد في هذا القسم:
- طفل الميزان.. طفل من بلاد الحرب المنسية المرصاد نت لا رفيق يؤنس وحشة ساعات يومي الثقيلة التي أكابدها بين لفحات الشمس الحارقة أتأمل وجوه المارة بصمت سوى رفيقي الذي يشاركني حياتي القاسية ويقاسمني المك...
- أراد لنا الحياة … فأراد له الظلمة الموت ! بقلم : أحلام عبدالكافي المرصاد نت عنوان هذه المقالة هو نفسه عنوان مقالة كتبتها في الحرب الرابعة على صعدة… والتي كان من المستحيل أن تنشرها لي أي صحيفة آنذاك فعلمت أن ...
- حقائق خطيرة عن رئاسة ترمب للبيت الأبيض المرصاد كتب: عبدالباسط الحبيشي لم تخِب توقعاتنا وقراءاتنا في اي يومٍ من الأيام لأننا لم نسعى يوماً الا لإظهار الحقيقة التي نعرفها وبما تمليه علينا ضمائ...
- ثورة 21 سبتمبر و مكافحة الفساد يتسأل الكثير عن سبب بقاء معظم الفاسدين في مناصبهم وعدم تغييرهم الى الان ويحمل هؤلاء الثوره هذه المسؤولية ويعتبروا ذلك دليل على فشل ثورة 21 سبتمبر او ان ...
- سياسة التلاعب بالاسماء والالفاظ في احتلال وتدمير الدول وبشرعنة امميه !بقلم: صلاح القرشي المرصاد نت الجيش الامريكي نشر بعض وحداتة العسكرية والاستخباراتية في الجنوب في عدن وفي المكلا وغيرها من المناطق بالإضافة الى جيوش تحالف اخرى لتمارس احتلال للاج...
- انتم رهنتم البلد يا سادة ليس هناك منهم اكثر لا وطنية من اولئك السياسيين اليمنيين الذين سعوا او رحبوا بدخول البلد تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة , فلا يوجد بلد اخر في العالم س...
- هل ترعبهم ذكرى الشهيد القائد ؟ بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت هل هو صدفة أن يصرح وزير الحرب الأمريكي من وسط الرياض أنه لن يسمح بتكون حزب الله آخر في اليمن وفي نفس ذكرى استشهاد الشهيد القائد الذي أرق منامهم وأر...
- عمل الأمريكيين في اليمن ليس كرها في اليمن ! بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت نعم ليس كرها ولا حقدا ولا بغضا في اليمنيين ولكن عملها في اليمن من باب الحب والعشق لليمنيين والخوف على مصلحتهم ..تبيع امريكا الأسلحة للنظام السعودي ...
- مرتزقة قرن الشيطان وموائد الذل و العار ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت عندما ينظر الانسان الى هذه المائدة الدسمة الذي تسمى الكبسة السعودية والتي يكثر فيها اللحم المخلوط بالرز وماالى ذلك اولا يحمد الله على هذه النعم الت...
- سقوط صنعاء ! بقلم : إبراهيم هديان المرصاد نت مازال الحديث متواصلآ عن صنعاءومازالت الاحداث جارية حول صنعاءولأنها رمز اليمن وقلعة صموده وانتصارهانقسم اليمنيين حولها إلى فريقين ومعسكرينفريق عاشق ل...