المرصاد نت
رؤية :
مع المتغيرات والحروب يفتقر الطفل اليمني للحليب والاستقرار الاجتماعي والمادي لكي يظمن عائله مستقبلا واضحا وحياة كريمة لمن يعول ،ويظل العدوان سبب ذلك ومن يدعم إستمراره .
لكي نبني وطن ومجتمع علينا أن نعمل جاهدين لتهيئة أبنائنا وتعليمهم ليتمكنوا من إدارة أنفسهم والمجتمع والوطن بمسواة وإقتدار، فلايمكن أن يكون الوطن هو مجموعة أشخاص يتقلدون السلطة ويتجهون الى إقصاء الأخرين جيلا بعد جيل خوفا من أن تنقطع مصالحهم وأن يتوصل الاخرون الى مناصب في الحكم تؤثر عليهم .
الوطن بشكل عام هو وعاء طبيعي فيه الأبيض والأسود الأسمر والقصير والطويل والسمين والضعيف ، فيه من الأسر المختلفة على أرجاء الوطن من يتمتعون بعادات وتقاليد كل بحسب منطقته ومحافظته وكل هؤلاء يعتبرون سواعد لبناء الوطن ويجب تطوير المهارات وتمكين المبدعين من الابداع وعدم إقصاء الأخرين من أجل الاستئثار والاقصاء وعدم القبول بالاخر وعدم إحترام المواطنين في نفس البلد .
مايدفع نحو التغيير والثورات هو ذلك التخلف الذي يصاحب منظومة الحكم لفترة زمنية يكون فيها الحاكم ومعاونيه لايفكرون الا بأنفسهم ويتجاهلون من يتحركون تدريجيا للاطاحة بهم نتيجة العوامل التي لم تمنح القبول بهم من منظومة الحكم وعدم الاحترام .
الجبال والسهول والوديان والاشجار والطبيعة بأشكالها والوانها هي البيت الذي يجمعنا وبه يجب أن ننطلق برؤية توحدنا بدلا من الأخطاء التي يتزود بها الخارج لدعم المقهورين على حساب الاستقرار والبناء .
لم نستقر كشعوب عربية ومسلمة بأنظمة ترعى لنا ماذكرت من المزايا وهكذا لم نستطيع تحريك عقولنا نحو البعيد الذي يخدمنا فلم نتمكن كعرب ومسلمين من تطوير المهارات لبناء المصانع والاستثمارات التي يمكننا بها أن نستقل لخدمة شعوبنا بصناعات نحتاجها تعود على الجميع بالاستكفاء من الواردات الغربية والتي تأخذ منا النفط بدراهم فنخسر محتوى الأرض لهم ونبني إمبراطوريات وعقول مفرغة يتم تعبئتها في أوربا لخدمة أوربا .
الفائدة كلها للغرب وهم من يتحكم ونحن خسارتنا كبيرة في كل شئ حتى الأخلاق .
( عذرا أطفالنا فغدا باذن الله تعالى أجمل ..... هذه النظرية لكل الشعوب في العالم العربي والاسلامي واخصها لليمن . )
المزيد في هذا القسم:
- إنَّ ربنا قد غلب ربكم ! بقلم : د.أسماء الشهاري المرصاد نت لقد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً... فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ نعم.. لقد صدقنا الله وعده.. و من أصدق من الله قليلاً.. عندما توكلنا عليه وحده.. و انقط...
- هل مارس مجاهد القهالي دور الأخ غير الشقيق لإبراهيم الحمدي .. الذي مارسه علي محسن مع صالح ؟... أطاح الرئيس إبراهيم الحمدي بالقاضي عبد الرحمن الإرياني وذلك عن طريق إقناع القيادات القبلية , وإستخدامها طعماً مرحلياً لإدراكه أنهم أصحاب القوة الحقيقة على أرض ا...
- أمنية .. نتمنى أن تتحقق! المرصاد نت لماذا صار العرب متخلفين وانطوائيين على أنفسهم بل ولماذا هم عدوانيون ضد بعضهم ومنتكسون أمام اعدائهم؟ هذه أسئلة ينبغي الإجابة عليها بشكل صريح وواضح خ...
- مهزلة التفويض والتصفيق.. الرئيس هادي يسقط مبدأ التوافق في الحوار والبقية يصفقون تابعت وقائع الجلسة التي اقرت فيها ما سمي بوثقة الضمانات وتيقنت ان الرئيس هادي وبقية هيئة رئاسة المؤت...
- مشاورات لا مفاوضات ! بقلم : أ .عـبدالله صبري* المرصاد نت دلت التحركات الأخيرة للمبعوث الأممي على جدية ملموسة باتجاه إنجاح مشاورات السلام اليمنية في مملكة السويد. فقد أستجابت الأمم المتحدة لمطلب حكومة صنعا...
- فاتحة العهد الجديد ! بقلم : إبراهيم محمد الهمداني المرصاد نت لم تكن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م، وليدة لحظتها، او نبتة طارئة في تربة المشهد السياسي اليمني، بل كانت نتيجة طبيعية لما قبلها م...
- الرد القاطع على الكلام الفاقع (٢) بقلم عبدالباسط الحبيشي لقد تُهنا في سراديب ودهاليز الضلال والخديعة لقرون طويلة بعيدين عن الحقيقة كبُعد السماء عن الأرض وصدقنا ان لدينا عقول مُفكرة ومُدبره ووازنة ستدلنا على الطريق ال...
- أكذوبة الحرب المنسيّة ! المرصاد نت " اليمن ليست بلداً ذات أولوية او أهمية دولية ، ولذلك فإن الحرب فيها قد تصبح حرباً منسية " ؟! .. هذه كذبة كبيرة يُراد تمريرها .. اليمن ليست منسية .....
- المعادلة السياسية الحالية لا تقبل التجزؤ ولا القسمة على اثنين الحالة السياسية التي تعيشها اليمن في الوقت الحاضر تحتم على كل مواطن لاسيما القوى والاطراف السياسية و النخبة المجتمعية ان يعوا دورس الماضي لكي يستطيعوا صناعة الح...
- كلمــة لا بــــد منهــــا ثورتنا الجنوبية تعاني الآن مما عانته ثورة التغيير في 2011 في العربية اليمنية . علي محسن وكل الفاسدين تسلقوا ثورتهم ونحن اليوم أصبح شعارنا بكل القادمين والذي سي...