أبشر بطول سلامةٍ يا ( تُبَّعُ ) ! بقلم : الشيخ عبدالمنان السنبلي

 المرصاد نت alsanbila2016.9.7

مجرد صاروخ (بركان - 1) واحدٍ محلي الصنع تم إطلاقه على مملكة بني سعود تسبب لهم في هذا الكم الهائل من الخوف و الذعر و الذي لو وُزِّع على أهل الأرض جميعاً لفاض عن كل إحتياجاتهم منه، و نحن من تساقط على رؤوسنا منذ أكثر من ثمانية عشر شهراً ما يزيد عن المائة و الخمسين ألف صاروخٍ مُصَنَّعٍ في أحدث و أضخم مصانع السلاح في العالم، و مع ذلك لم تهتز في رأس الأنسان اليمني شعرةٌ واحدةٌ خوفاً و هلعاً !!
بالله عليكم أيُّ الفريقين أحق أن يحترمه السلاح و التاريخ و الشعوب ؟!!
و بعد هذا يطل علينا ذلك الآبق عسيري بطلته المملة الحمقى شاهراً كعادته سيفه الخشبي المطلي بطبقةٍ سميكةٍ من الذهب الأسود مهدداً و متوعداً بلكنة العاجز الجبان و الذليل كما لو كانت طلائع جيشه الآن تصول و تجول في إطراف صنعاء و منتظرةً أوامر الإقتحام، و كما لو لم يكن قد إستعان عبثاً و لا يزال بخبرات و مدارس العالم الحربية و العسكرية لعله يحفظ حتى ماء وجهه الذميم و القبيح مما ناله من صفعات المقاتل اليمني العظيم .
و الله لقد إحترت مع هذا العبد، فلم أدع قبيحةً و لا ذميمةً من مفردات و مصطلحات اللغة إلا و صوّرته بها و شبهته لعله ربما يعود إليه عقله و يعرف حقيقة حجمه و حجم أسياده من مستعربي نجد، و لكن للأسف بدون جدوى…
ما أقبحك و أجبنك يا بن سجاح و أنت تتبجح و تطلق العنتريات و في نفس الوقت تطلق نداءات الإستغاثة و النجدة للأمم المتحدة و مجلس الأمن أن يتحركوا سريعاً ليمنعوا عنكم صواريخا أنت بنفسك قلت يوماً أنك دمرتها و أحلتها حطاما ؟!!
و ما أسخف شعبكم حين يرى كيف تعبثون بأمنه و عقله و تبددون ثرواته و يعلم علم اليقين أنكم تكذبون و تضحكون عليه و مع ذلك لا يملك إلا أن يصدقكم و يؤمن بكم و يقول حين يرى القاهر أو البركان و قد هوى أحدهما على أيٍ من قواعد البغي و العدوان أنه نيزكٌ أو جسمٌ سماوي ؟!!
أي إستراتيجيةٍ جديدةٍ ستتبعونها نحونا و تهددوننا بها يا بن مسيلمة و قد علم العالم أجمع أنكم لم تتركوا حيلةً و لا وسيلةً إلا حاولتم عبثاً بها أن تكسروا شوكة الشعب اليمني حتى أنكم لم تتورعوا أن تستعينوا بألعاب ( البلاي ستيشن) و خدع السينماء و أفلام الأكشن لتظهروا أنفسكم كما لو كنتم شيخ الحروب و كهلها و فتاها ؟!!
و هل هناك أصلاً في جعبتكم ما يوحي أنكم أهل بأسٍ و حربٍ غير ما تراجمون به من سماواتٍ شاهقة على رؤوس الآمنين ثم تلوذون بالفرار ؟!!
صح النوم يا عسيري . من تهدد و تتوعد ؟! و بمن ؟!
أتتوعد الأسود بالنعاج ؟! أم تهدد الكُرَّار بالفُرّار ؟!! أم تلوح لنا بالدفع بأبناءنا ممن غُرِّر بهم و أُُشربوا في قلوبهم العجل بجهلهم ؟!! أم بإسطورة البلاك ووتر التي تمرغت هيبتها تحت أقدام اليمانيين ؟!!
و الله إن هذا لعجب العجاب في زمنٍ أصبح فيه لأمثال هؤلاء العبيد مجالٌ للتهديد و الوعيد!!
زعم العسيري أن سيقتل تُبَّعاً
أبشر بطول سلامةٍ يا ( تُبَّعُ ) !!
#معركة_القواصم

المزيد في هذا القسم:

  • صراع الكيبل المرصاد كتب: فكري قاسم كيف لما يكون الواحد مننا في الأساس مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وفجأة يلاقي نفسه محشور بين جماعات دينية مختلفة كلها... كتبــوا