لن يتقبل اليمنيون المقهورون الوصاية مجدداً ! بقلم : جميل مفرح

 المرصاد نت 

إذا أرادت أمريكا وروسيا وإيران إجراء أية تفاهمات فيما بينها البين، فذلك شأن كل منها.. ولكن ليكن ذلك بعيداً عن القضية والمشكلة اليمنية..gamil mofrah2016.9.18

أزمتنا وقضيتنا وحربنا يمنية - سعودية ولا تحتمل أيا من تلك التأويلات التي يريد الأمريكان والسعوديون إقناع العالم بها..!!
السعودية لها صراعاتها مع إيران وهي صراعات وجود وهيمنة.. ولا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد.. نحن شعب ليس لنا أطماع توسعية ولا نشعل الفتن والمشكلات لتحقيق أهواء سياسية كبرى.. شعب ندافع عن أنفسنا لا أكثر، ونتصدى لمن يعتدي علينا فقط.. لم نشعل حرباً من تلقاء أنفسنا ولم نعتدي على سيادة أو بلد أحد من جيراننا..
وأياً كان التأويل وكانت المذاهب فإنها لن تنهي أزمتنا وحربنا مع آل سعود.. خصوصاً إذا كانت بهذه الصيغة التي يريد الأمريكان فرضها إنقاذا للوضع المحرج الذي وصلت إليه الأسرة الحاكمة في نجد والحجاز.
فليتحاوروا وليتناقشوا وليرسموا ويخططوا لما يريدون.. حربنا نعآل يهود قائمة ومستمرة.. وإذا كان لدى الأمريكان والروس والإيرانيين قدرة على إيقاف هذه الحرب.. فليوقفوا جيوشهم ومقاتليهم.. أما نحن اليمنيون فلا وصاية علينا من أحد، ولن يستطيع أحد أن يدعي قدرته على إذلالنا وثنينا عما نحن فيه، بشكل فيه وصاية أو اتخاذ قرار بالنيابة عنا..
إدخال إيران في الدائرة لعبة مملة وأصبحت أبعد ما يكون عن مسارات الواقع.. وإيران بالطبع يسعدها ذلك كونه سيؤكد على قدرتها اتخاذ قضية اليمن واحدة من أوراقها الكثيرة التي ترابح وترابي بها في المنطقة..
عموماً.. آخر قولي مثلما قلت أولاً فلتذهب أمريكا وروسيا وإيران إلى الجحيم.. مادامت كلها تمارس هذه اللعبة القذرة التي لا هدف من ورائها سوى إسقاط الدم اليمني الذي أراقته السعودية والأرواح التي أزهقتها والوطن الذي اعتدت عليه ودمرت ما يقرب من ٩٠٪ من بناه التحتية.. نحن من يُعتدى علينا ونُقتل وتُضرب سيادتنا ومقدراتنا.. ونحن من يتجشم الخسارات مجملها وليس إيران ولا روسيا ولا أمريكا..
وبناء على ذلك فإنه من المستحيل أن نفعل ما فعله قبلنا الدنبوع الأحمق ويظل قرارنا خارج أية تسوية أو حل أو إنهاء للأزمة.. لا يمكن أن نقبل بأن يتخذ قرارنا أحد آخر نيابة عنا.. وإلا فإن هزيمتنا واستسلامنا للسعودية كان أشرف وأمضى لنا.. وكان أكثر حماية لكل ما ضاع منا..
لن نخسر أكثر ما خسرناه في هذه الحرب أو بالاصح هذا العدوان القذر .. لنسلم امرنا وقيادنا لأحد سوانا.

المزيد في هذا القسم:

  • في رثاء الرئيس الذي سيبقى حياً المرصاد نت نعم كان وقع الخبر موجع علينا جميعا وبمثابة الصدمة والفاجعة ُذٌرفت الدموع واحترت الصدور وشعرنا جميعا بالغصة والألم لأننا فقدنا رئيس مؤمن مجاهد لا يو... كتبــوا