أطفالهم يفرحون وأطفالنا يموتون ! بقلم : عبدالله الدومري العامري

المرصاد نت

ستحتفل شعوب العالم العربي والإسلامي بعيد الأضحى المبارك والشعب اليمني ليس له إحتفال ولا زالت طائرات الموت تحلق فوق رؤوسهم  ولا زال الشعب اليمني يتساءل كيف ستحتفل هذه الشعوب children2016.9.9وهم يعلمون بأن الشعب اليمني لا تزال أحزانهم وأوجاعهم وآلامهم لا تفارقهم بسبب العدوان السعوأمريكي .

أيها الشعوب العربية والإسلامية كيف لكم أن تفرحون وتمرحون مع أطفالكم ونسائكم وتقومون بإخراجهم إلى الحدائق والمنتزهات وأنتم تنظروا إلينا ونحن نقوم بإخراج أطفالنا ونسائنا وتجميع أشلائهم من تحت الأنقاض ، تذهبون مع أطفالكم إلى الحدائق ونحن نذهب إلى المقابر لنزور أطفالنا ، قوموا بشراء الألعاب لأطفالكم أما نحن فقد أصبحت القنابل العنقودية التي تملأ أراضينا ألعاب لأطفالنا .
أنتم أيها العالم الصامت يا من بصمتكم يقتلون أبنائنا وأبائنا ونسائنا ، يا من بصمتكم يدمرون مساكننا وأراضينا أفرحوا بعيدكم وإحتفلون ، لسنا مخولين بمحاسبتكم ومعاقبتكم لكن كونوا على علم بإن عقاب الله ينتظركم ، أما شعبنا فهو يعلم بأن المجتمع الدولي لن يستطيع إجبار السعودية على إيقاف حربها ضد الشعب اليمني وإيقاف دعمها للحركات الإرهابية الوهابية المسماة بالقاعدة وداعش واخواتها التي عاثت فسادا ودمارا في اليمن وسوريا والعراق منذ سنوات مادام ولا زالت الأموال السعودية المدنسة تذهب إليهم ، نحن نعلم أن العدوان السعوأمريكي لم يعترف بحرمة الأشهر الحرام فكيف سيعترف بحرمة العيد بل وندرك جيدا بإن قوى العدوان السعوأمريكي لن تتوقف عن جرائمها البربرية إلا إذا قمنا بمواجهتهم وردعهم وتلقينهم الدروس المناسبة والضربات الموجعة والخسائر الباهظة
لذلك ما علينا ألا الصمود ومواجهة هذا العدوان ومواجهة كل المخططات الأمريكية التي تريد تدمير الشعوب العربية .
أيها الشعوب العربية والإسلامية كل عام وأنتم بخير ، وعيدكم أفراح وعيدنا أحزان .

حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.

المزيد في هذا القسم:

  • اطمئنوا.. في الطريق انفراج وشيك من يبالغون ويشيعون المخاوف من سيطرة وشيكة للحوثيين على العاصمة صنعاء، يحتاجون إلى مزيد من الحصافة، فهذا الهراء لا يمكن تصديقه وإن كان حقيقيا فالحوثيين يعرفون اك... كتبــوا