المرصاد نت
لا فرق بين من يسميها انقلاب أو من يسميها نكبة , فاتركوه يسميها هو وعصابته "نكبه" لأنها بالفعل نكبة عليه فهي من خلعته وعرت ماضيه الاسود الملطخ بالدم والعمالة ,,
كذلك اتركوا من تسلقوا عليها من حلفاءه وفصائل عصاباته السابقين يسموها (موجة الربيع العربي) ارتباطا وتأسيا وارتهانا لمشاريعهم الغير وطنية والعابرة للحدود .
لكنها (ثورة شعب) خرج وانتفض على نظام الفرد الواحد والعصابات الفاسدة , حمل مشاعلها شباب اليمن الاطهار , انطلقت من ساحات العلم والمعرفة من الجامعات والمعاهد والمدارس فلبى الشعب صرخة شبابه المتطلع للغد الأفضل في 11 من فبراير المجيد 2011م ليتسلق على هذه الثورة الطاهرة في ال 18 من مارس 2011م شركاءه في الظلم والفيد والفساد طيلة فترة حكمه حتى التأم شمل الفاسدين في توقيعهم لمبادرة الخليج المشؤومة ليواصلوا مشوار فسادهم وليواصل الشعب نضاله ومقارعته للظلم والهيمنة والفساد ولتنتصر هذه الثورة المباركة في 21 من سبتمبر 2014م .
وعلى اثر ووقع هذا الانتصار العظيم انزعجت منظومات الاستكبار العالمي في العالم واذنابهم في المنطقة من ثورة يمنية خالصة وصافية قادها اليمنيون انفسهم وانتصروا لاهدافها ومضوا يذودون عن الهوية والكرامة والسيادة بأرواحهم وحينها تكشفت حقائق الكثير ممن زايدوا أو تسلقوا .
على العموم ..
من حقه ان لا يعترف بثوره خلعته واخرجته من سدة حكم دام اكثر من 33 عام كمجرم حروب وزعيم عصابة لينتقم من هذا الشعب أن قدم لهم من اسماه (بأمينة) كرئيس بديل والذي كان يشغل نائبه في رئاسة البلد والحزب .
ومن حقه أن لا يعترف بثورة اوقفت ازمات متلاحقة ووضعت حد لحروبه ومشاكله واستهدافه للمواطن اليمني في صعدة وعمران وصنعاء وحجة والجوف بعد ستة حروب همجية غاشمة وظالمة شنها تحت عناوين واكاذيب عبرت عن عقليته ونفسيته المريضة والمنحطة شاركه فيها العدو السعودي بطيرانه ومن خلفهم امريكا واسرائيل ليجنى من وراء ذلك الارباح المالية الطائلة .
من حقه أن لا يعترف بثورة جددت فينا الق ووهج ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م واعادت لها ولشهدائها الاعتبار بعد أن زايد عليها والتف عليها وعلى اهدافها ثلة من الفاسدين اللصوص والمتسلقين على دماء الثوار الاحرار وتضحيات الشعب اليمني .
من حقه أن لا يعترف بثورة استعادت للوطن سيادته وللشعب كرامته ولولا محاولة التفاف شركاءه طيلة حكمه وقيادات حزبه فرع الرياض على هذه الثورة المباركة وارتهانهم للعدو الغازي لكان الوضع افضل بكثير وهذا ما نؤمل به بعد الانتصار .
من حقه أن لا يعترف بثورة كانت إحدى ملاحمها ملحمة (جمعة الكرامة) التي قتل فيها هو وعصابته أكثر من خمسين شابا ثائرا من خيرة شباب اليمن وبدم بارد .
من حقه أن لا يعترف بثورة 11 فبراير فهذا شأنه أما الشعب اليمني فإنه لا يتنكر ابدا لدماء ابناءه الشهداء والجرحا .
ومن حق ابن الشمال ان يحتفل باليوم الذي توقفت عنه الحرب والقتل والدمار وكابن الجنوب في اليوم الذي تنفس فيه الصعداء .
ومن حقي كمواطن يمني ان احتفل واحتفي باليوم الذي اعيد للوطن سيادته واستقلال قراره السياسي .
لن ابالي بتكالب الاعداء اليوم على بلدي فالاوطان الراقية مرت مخاض مشابه كهذا أو أشد وما دون الثبات والمواجهة والصبر والصمود الا الذل والهوان والهلاك .
ولن أبالي بضجيج ذباب تضرر من النظافة ,,,,, فالنظافة من الايمان ,,,,, ومعا نحو وطن نظيف وخال من الاوساخ .
*رئيس تكتل الاحزاب المناهضة للعدوان- رئيس حزب الكرامة اليمني
المزيد في هذا القسم:
- الرئيس السابق عبده ربه منصور هادي أثبتت القوى التقليدية في اليمن أنها ليست ضليعة في السياسة وكل ما كانت تمارسه طيلة عقودها الماضية كان ضروباً من التجريبات غير الموجهة...
- في العيد يمكن السلام! المرصادكتبت: إخلاص القرشي الولادة ، الحياة،الحب ثمَّ الموت كلها عناصر وركائز وشروط خُلِقت بها الإنسانية، تدور في حلقة دائرية واحدة لا ي...
- تل أبيب تدقّ جرس الإنذار: إننا مهدّدون يثير نجاح جماعة «أنصار الله» (الحوثيون) في اليمن القلق في تل أبيب. تمدّد الحوثيين في المحافظات اليمنية جعل الصحف العبرية تدق جرس الإنذار. صحيفة «تايمز أوف إسرائ...
- الانطلاقة شمالية .. التأصيل جنوبي ثورة الإمام الحسين (ع) في طف كربلاء عبرت عن حاجة جمعية إنسانية للحفاظ على طهر (الإسلام) من عبث الطغاة والمترفين ، من ذات المدرسة النضالية خرجت ثورة العلامة ...
- سلطة حاكمة أم عصابة متحكمة تبتز اليمنيين! ما فعله الرئيس المؤقت _ الذي صار رئيس أمر واقع بعد انتهاء مدة رئاسته الانتقالية في فبراير الفائت_ وشركاؤه في السلطة الانتقالية، هو النقيض تماما لما كان مطلوبا...
- “عام مابين انتصار اليمن وانكسار العدوان” .. بقلم : سمية الطائفي عام من انتصار اليمن وانكسار قوى العدوان والغزو والاحتلال التي لم يتحقق من عدوانها على اليمن سوى الذل والعار والهزيمة والانكسار. عام لم يحقق فيه مرتزقة ال...
- خطاب السيد عبدالملك ... بين الاسس الجامعة و مد اليد كتاب - المرصاد في بداية الخطاب رسم السيد مفهوم حركة انصار لمكونات الدين واهمية الاسلام كدين جامع غير مفرق ووسيلة تعبديه طاهره تقود الى حياة...
- هنا دمشق ... لن تمرّوا ! صواريخ ترامب واحتفالات الذئاب ! المرصاد نت العدوان الأميركي السافر على مطار الشعيرات في سورية فجر الجمعة 7 نيسان 2017 هو إعلان بالنار عن طبيعة الحلف الذي تواجهه سورية ويواجهه الشعب السوري&he...
- نحن والخارج الإقليمي والأجنبي! المرصاد نت لم يعد هناك أدنى شك في أن الخارج الإقليمي والأجنبي هو السبب في المشكلات التي تعاني منها بعض الأقطار العربية وسوف يتركز حديثنا في هذه الزاوية حول ما...
- شيخوخة امريكا .. المرصاد كتب: عبدالجبار الحاج . في متابعتنا للإنتخابات الامريكية ليس فيها ادنى مفاضلة بين حمار الديمقراطية و فيلها . مساحة التباين بين الاثنين لا ت...