المشاكل الرئيسية في الملف اليمني... ماهي الحلول وأسباب تصفية الحمدي ؟

المرصاد نت

المشاكل والتحديات التي تواجه الشعب اليمني في انحاء الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب في الشرق والغرب تتلخص في بندان رئيسان من المشاكل.Alhamdai2017.9.2

المشكلة الرئيسية الاولى : الوصاية والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لليمن من قبل الدول الاقليمية والدولية الطامعة و الهيمنة على اليمن وموقعة الجغرافي ونهب ثرواته وإعاقة نموه وابقائه ضعيفا وممزقا من الداخل تسودة الانقسامات والمشاكل وارتهان قرارت الكثير من المكونات السياسية الداخلية لهذه الدول.

المشكلة الرئيسية الثانية: تتمثل في وجود خلافات كبيرة وعميقة بين المكونات السياسية الداخلية اليمنية ومراكز القوى الدينية. المشخية والقبلية والعسكرية والمالية الأسرية وكلمنهم يتخذ من العناوين المذهبية او الدينية او المناطقية او الطائفية سبيلا للوصول للإحتكار السلطة والقوة والثروة وتهميش الاخرين وحتى لو لم يعلن صراحة عن ذلك في اقامة دولته او كيانه فوق سماء وارض كل الوطن او على مستوى جزء من منطقة جغرافية من الوطن حسب ما يمتلكه كل طرف من الاطراف الداخلية من قوة يفرض بها مدى نطاق جغرافية كيانه او دويلته .

من الواضح ان اليمنيون مروا ويمرون بأزمات كبيرة ومستمرة نتيجة لوجود هذه المشاكل المزمنة في تاريخهم وخاصة منذ بداية تاريخ الدول الاسلامية ( الدولة الاموية مرورا بالدولة العباسية والعثمانية وحتى تاريخنا الحاضر الحديث) .

هذا الموضوع مطروح لنقاش العام وليجاوب كل يمني على كل الاسئلة والتحديات السابقة التي تمنع اليمن الطبيعي وبكامل جغرافيته من التوحد وإقامة دوله يمنية قوية ومستقلة فعليا وليس شكليا ؟

اولا: ماهو المخرج والكيفية في التخلص من التدخل الخارجي الاقليمي والدولي ومنع تأثيرة فعليا في الشؤون الداخلية اليمنية والتصدي للإطماعه ؟

ثانيا : ماهو الاسلوب المناسب في حل معضلة المشاكل الداخلية المزمنة بين اليمنين والتي تتخذ من العناوين السابق ذكرها ذريعة تخفي فيها كل اطماعها في الوصول للحكم او المحافظة عليه وتهميش الاخرين او حكمهم ؟

يعني كيف يستطيع اليمنين الوصول الى حلول مناسبة في تنظيم السلطة والقوة والثروة بينهم ؟

وماهي الوسائل المتاحة لربط كل المصالح والطموحات المتشعبة لهولاء الاطراف الداخلية لتتوحد حول مصلحة واحدة تجمعهم تتقدم عن المصالح المتعددة والضيقة ؟

وفي ظل اي خيارات هل من خلال تقسيم اليمن الى خمسين دويلة وامارة ومملكة ؟  او البقاء جميعهم تحت دولة واحدة ؟ او دولتين ؟ او سته اقاليم او مئة اقليم. ؟  وهل في ظل انظمة ملكية او جمهورية. ؟

ولكن من الضروري ان يجيب كل شخص او طرف من يؤيد ايا من هذه الخيارات السابقة على سوال وهو ماهي علاقة كل هذه الخيارات بالدول الاقليمية والدولية؟؟؟ وكيف ستكون هذه العلاقة ؟

هل هي علاقة وصايا وهيمنة من هذه الدول الاقليمية والدولية ام علاقة احترام متبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اي ان تكون الدوله او الدويلات او الاقاليم وكل الخيارات السابقة مستقلة تماما عن اي وصايا خارجية.

مع العلم وهذه قاعدة مسلم بها انه لايمكن ان تبني نفسها اي دوله اودويلة او اماره يمنية او اخيار من هذه الخيارات السابقة إقتصاديا وعسكريا وثقافيا وسياسيا وا وا وا  بناء صحيحا في ظل وجود وصايا خارجية او ان يكون القرار السياسي مرهون للخارج. او حتى يسود الامن والاستقرار والرخاء.

اي انه وبلا جدال لايمكن ان تقوم لنا قائمة نحن اليمنين في ظل تدخل خارجي في شؤننا وفرض علينا وصايا خارجيا سوا ظلينا موحدين تحت راية دولة واحدة او عدة دول ورايات.

كل هذه الاسئلة موجهة لكل يمني في هذا الوطن سوا قادة كبار او احزاب اونخب مثقفين او او او او او او وعلى اختلاف اعمالهم وانتمائاتهم الفكرية والسياسية ، فقط ليعرف الجميع ما يواجهه الشعب اليمني من تحديات صعبة ، ومن الضروري الالمام بكل خلفياتها ليستطيعوا التغلب عليها واجتراح الحلول.

 الله يرحم الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي كان قد توصل لحلول هذه المشاكل او بعض الحلول، وقد بدأ في السير في اول الطريق الصحيح للمعالجة كما يعتقدة الكثيرين او معظم الشعب اليمني، لكن للاسف تم تصفيته وقتله ، وبذلك حرم اليمن من محاولة معالجة اوضاعه والنهوض .

كتب : صلاح القرشي

المزيد في هذا القسم:

  • السلام الآن   كتب: د. أحمد قايد الصايدي لا أميل إلى الاستغراق في الكتابات، التي تبعدنا عن الواقع أكثر مما تقربنا منه، وتثير مزيداً من المشكلات، دون أن تضع حلولاً لها... كتبــوا
  • إلى هنا وكفى؟ المرصاد نت أوشكنا على دخول العام الخامس من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ولا زلنا نتعامل مع ما يحدث وكأنه شيء روتيني نتقبله ونعتاد عليه ورغم ذلك لم نسأل أ... كتبــوا
  • تغريدات في الهزيمة والانتصار ؟ المرصاد نت(1)-لم تحقق السعودية اهدافها بعد من عدوانهاعلى اليمن-لم تتضرر السعودية بعد من عدوانها على اليمن-لا تزال السعودية تعتقد حتى الان ان بامكانها الانتصار ف... كتبــوا