القائد المؤنسن ! بقلم : فهمي اليوسفي

المرصاد نت

كم أمقت وازدري إفلاس  البعض ممن يحاولون تقديم وتصغير رموزا قيادية لثورة 21 سبتمبر .
كم امقتهم  وازدريهم بحكم إدمانهم على شهادة الزور التي يروجونها في اسواقا استهلاكية للكذب والتظليل أو  الغرف المظلمة من خلال اقلامهم وطباشيرهم الفشنج ويكفي الاستدلال لرخصهم بتمجيد  المركز المقدس للنظام الذي  حكم البلد 35عام مضت بعد أن حاز على آخر إصدارات الأيزو بمشاريع  القذارة  وعليها طابع  بلاك ووتر  فأصبح لا صوت يعلو على صوت تلك   العصابة الإفسادية المتجذرة من الماضي للحاضر وتحول شهيقها وزفيرها مع الرجعية والإمبريالية  وتطمح اليوم لعودته لكن ثورة 21 سبتمبر ترفض البلاك ووتر أي بتعبير أدق كل ماهو قذر مع أننا  على يقين ان من يقومون  بهذا العمل جزءا من اهدافه تطمين من يعتدى على بلدنا ويقتل أطفالنا ويدمر منازلنا ويرتكب أبشع الجرائم بحق اليمن أرضا وإنسان   .
هذا الإفلاس هو هذيان لإخفاء الوجه القبيح للاخطبوطيات الافسادية تبرز  بمحاولتهم الفاشلة والمفضوحة  تقزيم قائد ثورة 21 سبتمبر مع انهم  على علم انه عظيما بأخلاقه واعماله متسامحا وضد الفساد بل هو ضد المشاريع القذرة بل  تتوفر فيه صفات القائد الثوري والنضالي من طراز باذيب وفتاح وجورج حبش وسماحة السيد حسن نصرالله   وبرهن الواقع  بصلابة مواقفه الفولاذية ضد العدوان بعد ان رفض كل المغريات والمكاسب والمناصب.
هم على يقين أن هذا القائد لم ولن يتنازل عن جزء من الجغرافية اليمنية لجارتنا سعود ولم يسبح لكيان ال نهيان. بل واضحا وشفافا وات ثائرا لإنقاذ وطن نهشت وتنهش في جسده عتاولة الفساد والإرهاب  .
 اقول لهولاء أن  سيد الثورة هو قائدا للمسيرة القرآنية التي كان لها السبق والصدارة في إشعال ثورة 21 التي تواجه اليوم قوى عالمية ودولية لثلاثة أعوام ولازالت مستمرة والثوابت الثورية تبين ان قوة وصلابة اي ثورة من قوة وصلابة قائدها
وتقاس بلا شك من هذه الزاوية وبلغة الثورة  أنها مسيرة ثورية ضد الفساد بكل أشكاله وأنواعه منه السياسي والمالي والإداري .
هي
ضد الاستبداد
ضد الاستعباد
وضد الغطرسة والهيمنة لغطرسة الناتو والأنظمة الرجعية
فوق هذا وذاك  ثورة 21 لازالت مستمرة وحبلى بمشروعا لدولة عادلة بكل المقاييس  لا دولتا تدار بالريمونت كنترول من دهاليز وأزقة الرجعية والإمبريالية .
 لا دولة  السفاح والفاسد الوهابي  على محسن أو صندقة الفيد والنهب  الأحمرية والفتوى الداعشية . أو تديرها عصابات غارقة بالفساد حتى النخاع وسلخت البلد من الوريد الي الوريد  .
هذه المسيرة  تقف بكل فخرا و شموخ
 ضد العدوان .
 ضد الطغيان
وتضع كل إعتبار لأدمية الإنسان.
 هذه المسيرة هي وطنية بكل ماتعنيه الكلمة من معاني وحروف وقطعت عهدا لله وللوطن بعدم التفريط بالسيادة الوطنية والدفاع عن الوحدة اليمنية ورفضت الركوع للقوى الانجلوإمريكية  والنهيوسعودية والعسقبلية المتخلفة  بل قاومت قوى الاستكبار العالمي لكي يعيش اليمن بعزة وكرامة .
مسيرة القائد المؤنسن تقدم كل يوم قوافل من الشهداء لأجل إنتصار القضية اليمنية برمتها بينما مسيرة الفاسدين تقدم كل يوم قافلة من المشاريع الافسادية لأجل حماية الفساد .
هذه المسيرة وقفت وتقف ضد المشاريع والمطامع التوسعية الصهيونية  التي تتولى تنفيذها عائلتي ال نهيان وال سعود في المنطقة الشرق أوسطية  والتي للأسف تساندها بعض من  المرتزقة بالداخل والمثل يقول من فرط بأرضه  فرط بعرضه  .
 هذه المسيرة التي يقودها سيد الثورة أي القائد المؤنسن عبدالملك الحوثي  وكل من التحق بمسيرته يرددون بعضا من  كلمات  الفضول .
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا.
ليس منا ابدا من فرقا.
ليس منا ابدا من مزقا
ليس منا ابدا من يحرق النار في ازهارنا كي تحرقا.
اذا نقول للطابور الخامس وكذا لمن على شاكلتهم من  المطبلين والمزمرين والمراهنيين  على القوى الأنجلوإمريكية والنهيوسعودية والأدوات التكفيرية والقابعين في الرياض ممن قد بلغت درجة الإدمان لديهم خيانة أوطانهم  واصبحوا دون خجل يسبحون لسلمان إبن عبد الإنجليز
وهاهم اليوم دون خجل يرددون
أمير النفط نحن يدك . ونحن أحد أنيابك
ونحن القادة العطشى.  الي فضلات اكوابك.
فحكامون في صنعاء . وفراشون في بابك .
لكن اخزاهم الله أي قوى الفساد  .
 ولعنتي عليها .
 ينبغي أن يدرك  المرتزقة أن  ليس جرما  بأن تطلق هذه المسيرة  صرختها في وجه الامريكان الصهاينة واليهود وال سعود بل إطلاقها  أمرا محمودا من منطلقا وطنيا وإنسانيا وايمانيا وثوريا ولكونها  كابوسا مزعجا لواشنطن وتل أبيب  ومصدرا  للقلق المستمر لرجعية الرياض وابوظبي  وكافة العملاء والفاسدين  .
ليس جرما بل فخرا لها ولقائدها  أن  تتصدى   للعدوان الخارجي وأدواته الرخيصة  في الداخل ممن باعوا أنفسهم للشيطان ويعيشون مقابل المتاجرة على حساب جلد وتمزيق الجسد الوطني خصوص الدواعش وأصحاب النفوس الخبيثة والفاسدة   .
ليس جرما أن ينصح القائد المؤنسن بإصلاح جهاز السلطة القضائية لأن إستقلالية هذا الجهاز  شكلا ومضموننا يعتبر المدماك الأول لبناء الدولة العادلة التي نناضل من أجلها جميعا ولتجذير لغة الديمقراطية الحقيقة و يكون القضاء سلطان لا سلطان عليه ومن يحرص على تعطيله  فهو ضد الدولة العادلة ويخشى قانون من أين لك هذا وترافقه كوابيس الخوف عن ماضيه ومستقبله وربما يخشى فتح ملفات وسجلات الجرائم حتى المخفية
لأنه يخشى فتح ملف بيع أراضي اليمن حتى التي للأسف  بمكة المكرمة التي لاتباع ولايحق له بيعها لأنها مخصصة لحجاج بيت ألله من عهد رسول الله لأن بيعها والتنازل عنها جريمة بحق الله وشريعة محمد ابن عبدالله
 لأن بيعها أو التنازل عليها هو دليل على أن إيمانه بالله منزوع والصهيونية والماسونية تجري بدورته الدموية أو على حد نكته لإحدى اصدقائي الممتازين حين قال بظرافته  . . مثل هولاء لا يخلو النقى والنظيف منهم على 5 cc فساد .
ليس جرما أن يحث القائد المؤنسن بتغير المناهج الدراسية لأنها تعمق ثقافة التوحش اللانسانية التي تخدم مشاريع التوسعة للوهابية الدموية وتمزق نسيج المجتمعات ولهذا السبب  فإن تغير المناهج  إحدى الاليات لبناء جيل المستقبل المتسلح بثقافة الحب والتسامح التي تضع كل إعتبار لأدمية الإنسان كإنسان ولأن ذلك بوابة الولوج لمكافحة الإرهاب
مع أن الثوابت تؤكد أن  من يصرون على بقاء هذه المناهج كما هي دليل على  التزامهم في الاستمرار على تطبيع العلاقات مع الكيان السعودي الذي جاء من رحم الكيان الصهيوني وأنهم مع بقاء الوهابية بكل مشتقاتها الكريهة.

هذه المسيرة هي إنسانية بإمتياز طالما  وهي تقف الي جانب المستضعفين والكادحين ولأن قائدها متسلح بتلك القيم الإنسانية 100% ويقف ضد العدوان  المتوحش المعادي للإنسانية وللحياة ولكل ما هو جميل .
لهذا السبب نحن  مع المسيرة التي يقودها هذا الثائر عبد الملك الحوثي .
فحتما ستنتصر مسيرتنا  طالما وقائدها إنسان مؤنسن .
حتما ستنتصر بل ابصم بالعشر أن الهزيمة المدوية  ستكون  حليفا لمن وقف ويقف في طريقها وهاهو الواقع يبرهن كل يوم  بصلابتها  وانتصاراتها  الميدانية بصفة مستمرة عل  مدى 3 سنوات مضت  .
ستنتصر لان قائدها يحمل قضية وطنية ووهب ذاته للدفاع عن الوطن والمواطن وهو القائد العظيم عبدالملك الحوثي حفظه الله .
لذا لا يهمنا المهرجون والمشككون والمنافقون والمزمرون والمطبلون أو ممن أدمنوا ثاقفة الطابور رقم 5 اومن يتاثر بهم ويقلدهم  بإدراك أو العكس ويساهم في الترويج والتظليل والتمجيد لمشاريع العدوان بأشكال غير مباشرة .
فوق هذا وذاك ستظل مواقف كل  من ساند ويساند العدوان سرا وعلانية مخزيتا ومدونة  بسجلات العار والخيانة الوطنية وستظل مسيرتنا صفحتها ناصعة البياض وستنحت إيجابا بوجدان التاريخ ولن تزول    .
على هذا الأساس أبعث برسالتي  لمن في رأسه قشاشة واقولها شهارا جهارا هذا موقفنا واضحا وصريحا ومؤمنون  إيمان كامل بنبل الرسالة لهذه المسيرة ولقائدها المغوار ولأننا واثقون من ذاتنا  وكلا منا علي قناعة تامة بما يفعله وتتناوله اناملنا كتابتا ونضالا   لأجل وطنا خاليا من الفساد والوصايا الخارجية  .
إذا كل من في رأسه قشاشة وغير واثقا من ذاته سيجده الجميع مغالطا مظللا معطلا فاسدا انتهازيا  يخشى قائد وثورة 21 لكنني أضع ملاحظتي أن يتوجه قائد الثورة بتقديم نصيحة بتأميم كل الممتلكات الغير شرعية لكل فاسد ممن ساندوا العدوان  والاولوية لمن هم بالرياض علي قاعدة نكون أو لا نكون بعد جمع كافة المعلومات حولها
وأتمنى ممن أقصدهم أن يضعوا ببالهم أننا  لسنا أبو وجهين أو شريحتين أو ممن  يبيع ضميره مقابل كاش موني   فنحن أكبر من ذلك  .
هذا  موقفنا الوطني والثوري والإنساني   ولسنا مستعدون أن نسخر اقلامنا لتمجيد العدوان والتملق الرخيص للفاسدين .  
وخلاصة القول  نطلق  صرختنا طالما تطرد الجن والشياطين وتكشف كل يوم عناصر الطابور الخامس.
  الموت لأمريكا.  الموت لإسرائيل.  اللعنة على اليهود .النصر للإسلام .