المرصاد نت
الإعلام الحربي .. فرسان المعركة ......................
هم جنود مجهولين بحجم الأبطال الفرسان يحملون مع بندقية القتال في اليد الأخرى كاميرا توثيق اللحظة التاريخية و تصوير ملاحم الإنتصار .. يتقدمون الصفوف في الميدان و يكون الأقرب الى خطوط النار في جبهات الحرب .. يرصدون كل التفاصيل و يؤدون مهام عظيمة مهام المحارب الشجاع .
إنهم أبطال الإعلام الحربي .. كتيبة العدسة و الفيلم و الصورة .. من يغامرون بجسارة و استبسال في ميادين الوغى .. ليقدمون للشعب اليمني كل يوم هدية تشفي صدور اليمنيين .. حين يشاهدون ما توثقه كاميرات الاعلام الحربي من بطولات ابطال الجيش و اللجان و هم يكبدون قوات العدو السعودي في الحدود خسائر فادحة و يلحقون به هزائم مدوية و يثخنونه تنكيلا وبيلا في العتاد و العدد و الأرواح و الآليات على امتداد الشريط الحدودي في نجران و عسير و جيزان وفي جميع الجبهات الداخلية...
لم يكن أحداً سيعرف بما يجري في العمق السعودي من إنتصارات يمانية لولا أبطال الاعلام الحربي.
الذين ننسى في زحمة الأحداث تقديم الشكر و العرفان لهم لدرجة تمادي البعض بإنتحال شخصيات الاعلام الحربي والظهور على القنوات عبر إتصال أنه ناطق بإسم الإعلام الحربي أو عبر صفحات التواصل الإجتماعي ويدعي أن صفحته هي الناطق الرسمي للإعلام الحربي ..
وهناك أيضاً من يطالبون بالمزيد من المشاهد الفيلمية و ألبومات الصور دون إدراك - من هؤلاء البعض المطالبين بالمزيد و المستعجلين للجديد و بسرعة - ان ليس كل ما يتم تصويره يجب بثه و نشره و ليس من السهل تلبية طلبات و رغبات المنتقدين للإعلام الحربي و المتجاهلين ما يقدمونه من تضحيات تصل حد المخاطرة بأرواحهم لتصوير عملية اقتحام و توثيق هجوم و إلتحام .. و ربما لا يعرف الغالبية أن الإعلام الحربي قدم شهداء و جرحى من فريق الاعلام الحربي سقطوا في الجبهات و هم يوثقون للوطن بطولات جيشه و رجاله ...
لذا .. حري بنا جميعا تخفيف الضغط و النقد و الطلبات على الاعلام الحربي و تركهم يعملون بطريقتهم فهم الأحرص من جمهور الفيسبوك و الأوفى و الأشجع و الأكثر اخلاصا من الصحفيين المشوشين و المتفرجين .. و من الأفضل ان نرفع تحايا الثناء و الاجلال لفرسان الاعلام الحربي و نقول على الأقل شكراً..
وأيضاً الذي يكذبوا بإسم الإعلام الحربي عبر القنوات أو صفحات التواصل الإجتماعي أن يحترموا أنفسهم ويكفوا
وقد صدر بيان توضيح من الإعلام الحربي يوم أمس بعدم التعامل مع هؤلاء المتسلقين..
المزيد في هذا القسم:
- حال أمتنا العربيه رغم مميزاتها ! بقلم : الشيخ مجاهد حيدر المرصاد نت أمتنا العربية أكثر عدد سكاني من الأمم الأخرى من حولنا . وطننا العربي أكبر وأغني من أوطان الأمم الأخرى من حولنا.مقومات الوحدة العربية أقوى مقوم...
- الميدان هو الحكم والفصل ! بقلم : ماجد الغيلي المرصاد نت في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن تبادل 1000 أسير بين الوفد الوطني ووفد الرياض إلا أن جبهات القتال لا زالت تشهد تطورا كبيرا على الأرض، في محاولات ...
- بان كي مون ..عذر أقبح من ذنب ! بقلم : د . بثينه شعبان المرصاد نت يكاد المرء لا يصدق ما يجري في هذا العالم من انحدار لمستوى الأداء وغياب للقيم والمبادئ الأساسية والخضوع للابتزاز وسلطة المال، وخصوصاً بعد أن قامت...
- عن يمنٍ مضى: ضريبة التاريخ المرصاد نت «الانتقام العادل لا يستدعي عقوبة»بيير كورني قد يكون اليوم هو الوقت المناسب لاستذكار تجربة «اليمن الديمقراطي الشعبي» لعدّة ...
- القاعدة و "داعش" .. جنود السعودية في اليمن ما يحدث اليوم في اليمن من اغتيالات وقتل عشوائي ، هو بالضبط ما توقعه اغلب المراقبين للمشهد السياسي في اليمن ، الذين حذروا الشعب اليمني من انتقام السعودية ، الت...
- حينما تكون مكافحة الإرهاب إرهاباً آخراً ! بقلم : عبدالله محمد الضبيبي المرصاد نت مشكلة الارهاب من القضايا الدولية الملحة التي تتصدر اهتمامات المجتمع الدولي لأكثر من نصف قرن، وقد توصل إلى قناعة بأن فاعلية محاربة الإرهاب تتوقف على...
- مبادرة خليجية أخرى وبرعاية الرياض أيضاً .. بقلم : محمد المقالح اذا كانت المبادرة الاولى موجهة ضد ثورة ١١ فبراير ٢٠١١ فهذه المبادرة موجهة ضد ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ و ضد تضحيات انصار الله وشعبهم واعادة الاعتبار لكل مراكز ا...
- من تعز رسالة مفتوحة المرصاد عبدالجبار الحاج بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه الطيبين الص...
- لماذا لا ينتصر أحد في اليمن؟ المرصاد نت بمناسبة الاستعداد لدخول الحرب في اليمن عامها الخامس لم يعد مستغربا لدى الكثيرين ان الحرب في اليمن إنما صيغت كحرب محدودة لا نهاية لها حرب مثخنة بجراح...
- وضع العدوان بعد عامين ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت لايزال العدوان غارقا في مستنقع الورطة الكبيرة التي دخلها في لحظة نشوة وخيلاء دون ان يضع في اعتباره اي حسابات لاحتمال الوصول الى مثل هذه ...