مفاوضات الكويت ونقطة الصفر! بقلم : زيد البعوه.

المرصاد نت

من الذي سيرفد نقطة الصفر بالأعداد الزوجية والعشريه ويجعلها تتحرك في خانة الاعداد تصاعدياً وينقذ مفاوضات الكويت؟zaid2016.7.20


انه الله تعالى وانصاره ورجاله في مختلف ميادين الجهاد
التأييد الالهي للجيش واللجان الشعبيه هو من سيحرك مفاوضات الكويت وينتشلها من مستنقع الركود ..
الصواريخ البالستيه وتساقط المواقع وارتفاع عدد القتلى من المرتزقه والمعتدين هو من سيجعل مفاوضات الكويت تتحرك بسرعة الاسهم والبورصة العالميه..
لقد اعطى وفدنا الوطني اكثر مما يستطيع في سبيل الحل السلمي ووقف العدوان وفك الحصار ...
اما دول العدوان فالامل بتحقيق مكاسب عسكريه كبيره من خلال المفاوضات مايزال يخيم على عقولهم وهذا مستحيل
ومنذ البدايه ونحن نعلم ان المرتزقه والعملاء ينطبق عليهم المثل القائل فاقد الشيء لايعطيه...
ماهو التقدم الذي تحقق في مفاوضات الكويت السابقه حتى نطالب بتطبيقه اليوم او نحزن على عدم تنفيذه ؟؟ لاشيء نقطة الصفر هي العنوان الابرز في الماضي والحاضر...
هذا هو ما تفعله الامم المتحده استجابة للولايات المتحده ونزولاً عند رغبتها فهي المحرك والدينموا عسكرياً وسياسياً والقرار الأول والاخير لها بما يتعلق بقرار الحرب والسلم الا ان عواقب الامور بيد الله وكان حقاً علينا نصر المؤمنين...
الوفد الوطني اليمني حاول ولازال يحاول ان يدعم نقطة الصفر التي تخيم على طاولة مفاوضات الكويت ولكن دون جدوى الامم المتحده بمبعوثها ولد الشيخ تتمسك بالصفرحتى يصل الى درجة 100% تحت الصفر واما بالنسبة لوفد الرياض وفد العملاء والمرتزقه فهم لايملكون من الامر شيئاً سوى الجلوس على كراسي طاولة الكويت ليشغلوا حيزاً من الفراغ وكأن الفراغ جعلهم ناطقين باسمه...
ومن خلال التجربه في جنيف1 وجنيف2 والكويت 1 واليوم 2 تبقى نقطة الصفر هي سيدة الموقف لاجديد في المفاوضات سوى مسلسل طويل من الجلسات الغير مجديه والتي تشبه المسلسلات التركيه والهنديه اكثر من مئة حلقه (جلسه) والبطل في السجن والجاني يتحرك بحريه....
لن ينقذ مفاوضات الكويت الا رب السماوات السبع رب امريكا واسرائيل والسعودية ورب الامم المتحده ورب الجيش واللجان الشعبيه رب الزلزال وقاهر والتوشكا رب السيد عبد الملك ورب اوباما وسلمان وبانكي مون....
لن ينقذ مفاوضات الكويت الا مزيداً من التقدم والانتصارات في نهم ومارب والجوف وجيزان ولحج وتعز ...
لن ينقذ مفاوضات الكويت ويجعل طاولة الحور تتحرك الى الامام الا اطلاق العنان لكتائب الحسم والانتصار التي طالماً انتظرت اشارة البدء والعاقبة للمتقين

المزيد في هذا القسم:

  • المساواة بعد سقوط الخمري كانت المساواة في اليمن قائمة على قدمٍ و ساق و كان الناس كأسنان المشط في القدر و المقام؛ فلما سقط "عيال الأحمر" تحت أقدام "ثوار حاشد" اختلَّ ميزان المساواة في ... كتبــوا
  • لصوص الوطن ! المرصاد نت في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي .. كلمات كالصاعقة كانت تلوك صداعاً قاسياً قارصاً في رأسي حين دخلت أرض مطار عاصمة عربية هي مسقط رأسي والتي ق... كتبــوا
  • هكذا خدعني الحوثي علّقت الليلة في قناة المسيرة على خطاب عبد الملك الحوثي، وكنت خلال تحضيري للتعليق وقبل سماعي لخطابه، قد جهزت ما سأقوله في مداخلتي، اعتمادا على فكرة أن خطابه لن ي... كتبــوا