باعوم : النظام السعودي والإماراتي يقومان بـ«استعباد» اليمنيين

المرصاد نت - متابعات

اتهم رئيس المكتب السياسي لـ«الحراك الثوري الجنوبي» فادي باعوم أمس الاثنين كل من النظام السعودي والإماراتي بتدمير اليمن واستعباد أهله داعياً اليمنيين الذين يقاتلون في Baoom2018.3.6صفوف «التحالف » لوقف القتال.


واعتبر في بيان أن «المغترب اليمني الذي هرب من جحيم الكفيل السعودي الى سعير مندوبي الاحتلال الإماراتي والسعودي على أرضه» سيجد أن «من هجَّره وطرده من بلاده هو من يحكم بلاده ويعبث بها وينشر الجوع والفقر والذل والأذى» لافتاً إلى أن المغترب سيجد أيضاً «بقايا بلد وبقايا وطن وهو الذي أفنى جل عمره في الغربة لمساعدة أهله ورفد خزينة بلده بالعملة الصعبة، وكذا دعم ثورته الجنوبية».

وأضاف أن هناك احتمال كبير أن «يأخذوه إلى الحد الجنوبي حتى يدافع عن حدود المملكة أو يحبسوه إن رفض فما زال هناك 44 ضابطاً وصف ضابط جنوبي معتقلين في المملكة وذلك لرفضهم القتال في الحد الجنوبي!».

باعوم توجه لأبناء الجنوب بالقول، «إنهم (السعودية والإمارات) ينظرون إليكم كطبقة لا تستحق الحياة الكريمة ووجودكم لخدمتهم وحمياتهم والموت على حدودهم و(هم يريدون) أن يتحكموا في أرضكم ويستقطعوها فالمملكة السعودية دائماً وأبداً تحتل أراضيكم وتضمها لملكهم والإمارات تسيطر على موانئكم وجزركم وقراركم».

ووصف ما يجري في اليمن بـ«المأساة» التي ينبغي مواجهتها بكافة السبل قائلاً «يكفي فقط يا جنوبيين وأنتم يا شماليين أن تدعوهم يواجهون أنصار الله بمفردهم… ولنرى حينها كيف ستكون الهنجمة والغطرسة التي هي ديدنهم».

وتابع «إنهم والله يعتمدون عليكم وبحاجتكم أكثر مما أنتم بحاجتهم ولكن هناك من أرخص نفسه وأرخصكم سواء بقصد أو بغيره» مضيفاً «لهؤلاء نقول لهم عفى الله عما سلف عودوا إلى رشدكم وكبريائكم ونمضي كلنا في بناء بلادنا والاعتماد على أنفسنا فتحالف الشر هذا لا يرى فيكم إلا عبيداً وبندقية للإيجار».

افيقوا يا سادة قبل فوات الأوان
المتتبع للوضع في الجنوب سيرى بأننا قاب قوسين أو أدنى من دخول ثقب أسود سيبتلع كل شيء .
ابتداء من تكريس المناطقية على خطى تفتيت الجنوب ومرورا بتكبيل حرية الرأي واعتقال الصحفيين وترهيبهم وتدمير البنية التحتية وارتفاع صرف العملة الصعبة بطريقة مخيفة مما يجعل الناس على حافة الجوع ناهيكم عن غياب السيادة الوطنية ويرافق كل هذا التضييق على المغتربين وطردهم .
أي أننا أمام كارثة إنسانية بكل المقاييس وبدلا من الوقوف أمام تلك المشاكل الخطيرة بحزم ومحاولة معالجتها ووضع الحلول لها إلا أن البعض أمتهن التطبيل والتعمية والتضليل ولا يرى إلا مبلغ الألف درهم او الثلاثة او العشرة آلاف درهم على أكبر تقدير ولكنهم ينسون أن هناك ? ملايين يمني جنوبي سيكون اغلبهم تحت خط الجوع بنهاية العام 2018م.
بمعنى أن صرفيات المطبلين ووسائل الإعلام ومبالغ شراء الدمم إذا سخرت لدعم وتطوير الاقتصاد والبنية التحتية لكان الوضع افضل بكثير وهو بالإمكان.
لكنهم لا يريدون بل يمعنون في إفقارنا رغم وفرة مواردنا وهي تحت تصرفهم تماما، وعلى سبيل المثال، هل سألتم أنفسكم يا أخوتي: أين يذهب نفط حضرموت؟ وحضرموت كانت تدعم ميزانية اليمن ككل بـ 50 %!
ولماذا ميناء عدن يراد له أن يظل معطلا ورغم ذلك يرفد الميزانية بالكثير؟
الجواب: إن تلك الموارد وغيرها الكثير تصرف على خوض الحرب في الشمال وكذا على المجاميع المسلحة المحسوبة على الإمارات أي أن كل ما يقدم حاليا في الجنوب هو أصلا من حقكم والشيء الوحيد الذي يصلكم منهم هو المن والأذى والجوع والقتل، فأفيقوا يا سادة.

المزيد في هذا القسم: