أبرز التطورات الميدانية والسياسية في المشهد اليمني

المرصاد نت - متابعات

قال رئيس حكومة الإنقاذ عبدالعزيز بن حبتور "لن نسلم مدينة الحديدة ولن نستسلم للغزاة مهما تحدثوا في العلن أو تحت الطاولة" ولفت عبدالعزيز بن حبتور إلى أنه "يجب أن Yemen san2018.9.22نتكاتف جميعاً من أجل إخراج الإمارات التي تحتل جزءاً هاماً من وطننا" كما أوضح رئيس حكومة الإنقاذ في صنعاء أنه إذا دُمرت الحُديْدة فسيكون لذلك أثر بالغ على 75% من سكان اليمن.

الي ذلك أفاد مصدر عسكري باستعادة الجيش واللجان الشعبية اليمنية السيطرة على عدد المواقع العسكرية من قبضة فصائل ومليشيات تحالف العدوان السعودي شرق جبل النار الحدودي بين حرض اليمنية والطوال السعودية خلال مواجهات مع فصائل ومليشيات هادي وتحالف العدوان وأكد المصدر سقوط قتلى وجرحى من قوات تحالف العدوان السعودي إثر الهجوم الذي شنه الجيش واللجان الشعبية وانتهى بالسيطرة على عدد من المواقع في جبل النار الحدودي .

كما شنت طائرات تحالف العدوان السعودي سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في مديريات كتاف وباقم ورازح ومنبه وشدا والظاهر الحدودية بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وقصف الجيش واللجان الشعبية بقذائف المدفعية تعزيزات وتجمعات الجيش السعودي غرب موقع السديس بنجران وموقع "الإم بي سي" في جيزان بالتزامن مع إطلاق صاروخ من نوع زلزال 1 على تحصينات الجنود السعوديين في غربي مجازة في عسير السعودية بحسب ما ذكر مصدر عسكري .

وفي جبهات الداخل تجددت المواجهات بين الجيش واللجان الشعبية من جهة ومليشيات هادي وتحالف العدوان السعودي من جهة أخرى في مدينة تعز. وتركزت المواجهات بين الطرفين في محيط معسكر الدفاع الجوي شمالي غرب المدينة امتداداً إلى منطقتي المطار القديم وحذران في الأطراف الغربية وجبل هان في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي لمدينة تعز.

وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت قصفاً مدفعياً عنيفاً بين الطرفين بعد أن شن الجيش واللجان الشعبية عمليات هجومية على مواقع مرتزقة هادي في تلك المناطق. كما أكدت المصادر وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.

وفي محافظة الحديدة تدور المواجهات على أشدها بين مليشيات وقوات تحالف العدوان السعودي من جهة والجيش واللجان الشعبية في منطقة كيلو 10 في الناحية الشرقية للمدينة وصولاً إلى محيط مطار الحديدة جنوبا في ظل غارات جوية مكثفة لطائرات تحالف العدوان السعودي الحربية والأباتشي والاستطلاعية استهدفت مناطق ومواقع متفرقة في مديرية الحالي بمدينة الحديدة.

هذا وجرت مواجهات بين الطرفين في منطقة الجاح الساحلية في مديرية بيت الفقيه. يأتي ذلك في حين سقط العشرات من قوات تحالف العدوان السعودي بين قتيل وجريح في استهداف الجيش واللجان الشعبية بقذائف المدفعية تجمعاتهم في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.

من جهتها أعلنت قوي تحالف العدوان السعودي الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة تضم آليات وعربات مدرعة وجنود من قوات ألوية العمالقة والتي ينتمي جميع أفرادها وقيادتها للمحافظات الجنوبية والتابعة للقوات الإماراتية وذلك في مسعى للاستحواذ على مدينة الحديدة ومينائها والتحكم في الطريق العام الرابط بين مدينة الحديدة والعاصمة صنعاء.

بومبيو: صفقة السلاح أهم من اليمن

الي ذلك كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن معارضة وزير الخارجية مايك بومبيو لنصائح مستشاريه وخبراء مخضرمين في شؤون المنطقة حول الأسلحة الأميركية للسعودية عقب إطلاعها على "مذكرة سرية" لوزارة الخارجية يؤيد فيها بومبيو استمرار صفقات الدعم العسكري التي تقدر بنحو 2 مليار دولار.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ بومبيو فضّل فريق مستشاريه الخاص بشؤون الكونغرس الذي أبلغه بأن "إرجاء الدعم العسكري (للسعودية) سيقوض الاتفاقية لتزويد السعودية والإمارات بنحو 120،000 قذيفة وصاروخ موجه.." على نقيض نصائح فريق الخارجية من خبراء عسكريين وبشؤون المنطقة؛ والذين ناشدوه بعدم المصادقة على التزام السعودية بتقليص غاراتها ضد المدنيين في اليمن" وفق ما نص عليه شرط الكونغرس سابقاً.

وفي هذا السياق ذكرت "وول ستريت جورنال" أن ممثلي وكالة التنمية الدولية حثوا بومبيو على "وقف المساعدات العسكرية" للسعودية والإمارات نظراً لقلقهم العميق من عدم التزام "التحالف الذي تقوده السعودية" بمراعاة المدنيين.

الصحيفة الأميركية نقلت عن السيناتورة جين شاهين ردّ فعلها على "مصادقة بومبيو" للتحالف السعودي بالقول ".. واضح بما لا يدع مجالاً للشك أن تلك المصادقة كانت كاذبة عند إعلانها، وما الكشف عن المذكرة الداخلية (لوزارة الخارجية) إلا تأكيد إضافي على انتهاك الإدارة الصارخ للقانون" الأميركي.

المزيد في هذا القسم: