غريفيث يصل صنعاء في زيارة هي الثانية خلال أسبوع !

المرصاد نت - متابعات

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة صنعاء، في زيارة غير معلنة هي الثانية خلال أسبوع وأحد لبحث تنفيذ إتفاق السويد.

وأكدت مصادر بمطار صنعاء أن غريفيث وصل بعد ظهر اليوم للقاء قيادات سلطة صنعاء بعد أيام من لقاء الفأر هادي في العاصمة السعودية الرياض.

مصدر ملاحي في مطار صنعاء أكد إن طائرة غريفيث وصلت صنعاء بعد عصر اليوم الأحد في زيارة غير معلنة مضيفاً "لم تكن زيارة غريفيث مدرجة في قائمة الرحلات القادمة إلى المطار" وبحسب مصادر سياسية فإن غريفيث يسعى لتحقيق اتفاقات خارج إطار اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة والمعتقلين.

وكان غريفيث غادر صنعاء الإثنين الفائت بعد لقاءه قيادات السلطة بصنعاء وبحث معهم ملف تبادل المعتقلين والأسرى ومقترح رئيس لجنة التنسيق مايكل لوليسغارد الذي يقضي بإنشاء مناطق آمنة و نشر قوات دولية في الحديدة.

وحتى اليوم فشلت الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية بعد جولة من المشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم "  6 -13 كانون الأول/ديسمبر الماضي" والذي قضى بتبادل الأسرى وتوقف القتال في مدينة الحديدة وعزا مراقبون في أحاديث سابقة فشل المبعوث الأممي إلى اليمن في تطبيق الاتفاق إلى تباين بين الطرفين في تفسير عدد من بنوده.

ويواصل تحالف العدوان ومرتزقته خروقاتهم المكثفة لوقف إطلاق النار في الحديدة وتعزيز قواتهم واستحداث وعمل تحصينات جديدة ما يؤكد نواياهم في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين .

وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان العدوان ومرتزقته رتكبوا خلال ال 72 ساعة الماضية أكثر من 508 خروقات جديدة فيما شن طيران العدوان 64 غارة جوية على عدد من المحافظات.

وقال أن طيران العدوان الحربي والاستطلاعي واصل تحليقه فوق أجواء مدينة الحديدة وعدد من المديريات، مرتكبا 16 خرقا في الوقت الذي استهدف فيه مرتزقة العدوان الأحياء السكنية ومزارع ومنازل المواطنين ومواقع قوات الجيش واللجان الشعبية في الحديدة ب 51 صاروخا و256 قذيفة و139 عملية إطلاق المرتزقة للنار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

واضاف أن قوات الجيش واللجان الشعبية رصدت ثمان عمليات استحداثات وتحصينات للمرتزقة إلى جانب قيامهم بمحاولة تسلل و37 عملية دفع بتعزيزات وتحركات لمقاتليهم وعتادهم العسكري ما يؤكد نواياهم في ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المواطنين وعدم جديتهم في تنفيذ القرار الأممي وإحلال السلام في اليمن.

واشار العميد سريع إلى أن طيران العدوان شن غارتين على قانية بالبيضاء وغارة على قاع الحقل بذمار وغارة على نهم بمحافظة صنعاء و15 غارة على القفلة بمحافظة عمران وغارة على المزرق و13 غارة على كشر وغارتين على بكيل المير بحجة وخمس غارات على البقع وغارتين على الظاهر وثلاث غارات على باقم و17 غارة قبالة نجران وغارتين على خب والشعف في الجوف.

وذكر المتحدث الرسمي إنه في الوقت الذي كثف فيه مرتزقة العدوان من خروقاتهم بالحديدة تصدى مقاتلو الجيش واللجان الشعبية ل 11 زحفا نفذها المرتزقة باتجاه مواقع قواتنا في رشاحة الغربية والشرقية وفي موقعي هيلان وهواش بالبقع وفي أسطر بالجوف وفي باقم بصعدة وفي مربع شجع قبالة نجران وفي تبة توفيق بمجازة وفي التباب المجاورة لجبل أبو صرخة بالمدافن بحجة وعلى جبل القمامة بالملاحيط وعلى شرق جحفان بالمزرق وعلى الربوعة، كما أفشلوا أربع محاولات تسلل للمرتزقة على مواقع قواتنا في أسطر بالجوف وفي قبالة الربوعة وفي تبة محمود بمجازة.

ونوه أن أبطال الجيش واللجان ردوا على تصعيد العدوان بتنفيذ أربع عمليات هجومية منها عملية هجومية على مواقع المرتزقة في موقع هيلان بالبقع وعملية هجومية على جبل القمامة بالملاحيط تم خلالها تطهير واستعادة الجبل وعملية هجومية في المدافن بحجة تم خلالها استعادة المواقع التي كان العدو قد تقدم فيها جنوب جبل أبو صرخة وعملية هجومية على رشاحة الشرقية والغربية تم خلالها تطهير عدد من المواقع وتكبيد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وافاد العميد سريع أن مقاتلينا الأبطال نفذوا ست عمليات إغارة على مواقع العدو في تبة 14 بالجرشب وفي الزرقة بالمصلوب في الجوف وفي الحصن بباقم في صعدة وفي التبة السوداء بكرش في لحج وفي بيت اليزيدي بدمت في الضالع وفي نجد الفارس قبالة نجران كما نفذوا خمس عمليات نوعية ناجحة استهدفت مواقع وتجمعات وخطوط إمدادات العدو في موقع الفقاسة بالوازعية في تعز وفي الخليفين بالجوف وفي تبة الغنم برازح وفي الحشا بالضالع وفي جبل أبو صرخة المدافن.

واكد أن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بعون الله من قنص أكثر من 64 مرتزقا منهم خمسة في الجوف و19 في جبهات الحدود و27 في نهم ومأرب وخمسة في الضالع وأربعة في تعز واثنين في لحج ومرتزق واحد في البيضاء كما تمكنوا من تدمير عشرات الآليات والمدرعات للمرتزقة منها آلية محملة بالمرتزقة تم تدميرها في الخليفين بالجوف وإعطاب طقمين في تبة الغنم برازح وفي الحشا بالضالع.

وكان فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي قد خلص في تقرير له قبل أيام إلى أن اليمن استمر في "انزلاقه نحو كارثة إنسانية واقتصادية" وأشار إلى أن البلد "لا يزال ممزقاً بشدة مع تزايد وجود الجماعات المسلحة والفساد المستحكم" وتحدث عن بروز اقتصادات حرب كما أكد أن الأطراف والتشكيلات المسلحة المدعومة من الإمارات لا تزال المصدر الرئيسي لمعارضة الحكومة هادي وتهميش دورها في المحافظة الجنوبية.

واحتوى التقرير السنوي وهو عبارة عن رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في الـ25 من يناير/ كانون الثاني 2019 تفصيلاً عن أبرز القضايا والحوادث التي شهدها على مدى العقد المنصرم أو المرتبطة بالسنوات الماضية عموماً وقدم تقييماً للوضع العسكري والسياسي والاقتصادي المرتبط بمختلف الأطراف وصولاً إلى الانتهاكات المسجلة في فترة ولاية الفريق.