أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني !

المرصاد نت - متابعات

دكت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية يوم أمس تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي بعسير فيما لقي عدد من المرتزقة مصرعهم بكسر زحفين واسعين في الربوعة.

وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية أطلقت ثلاثة صواريخ نوع زلزال1 وعدد من قذائف المدفعية على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب. وأكد المصدر مصرع وإصابة عدد من مرتزقة الجيش السعودي بكسر زحفين واسعين لهم بمواقع في الربوعة.. لافتا إلى أن مدفعية الجيش واللجان استهدفت تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي في الربوعة.

كما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من استعادة السيطرة على عدد من المواقع في الطلعة بنجران وأوضح مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية هجومية تمكنوا خلالها من استعادة على عدد من المواقع في الطلعة كان مرتزقة الجيش السعودي سيطروا عليها سابقا.

وأكد المصدر سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة خلال العملية الهجومية فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار رغم مساندة طيران الاباتشي. وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير آلية عسكرية للمرتزقة قبالة السديس ومصرع وإصابة من عليها.

كما قتل وأصيب العشرات من مرتزقة الجيش السعودي بكسر زحف واسع لهم وقصف مدفعي على تجمعات لهم في جيزان. وأكد مصدر عسكري مصرع وإصابة العشرات من مرتزقة الجيش السعودي بكسر زحف واسع لهم قبالة الدود وإعطاب آلية عسكرية سعودية قبالة جبل قيس بمحاذاة جيزان. وأشار المصدر إلى أن سلاح الإسناد المدفعي يدك تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة جبل قيس بمحاذاة جيزان.

الي ذلك واصل العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة فيما شن الطيران غارات على محافظتي صعدة وحجة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضح مصدر أمني أن طائرات العدوان الحربية والتجسسية حلقت في أجواء محافظة الحديدة فيما قصف مرتزقة العدوان مناطق متفرقة جنوب مديرية التحيتا بقذائف الهاون والمعدلات الرشاشة.

كما قصفت قوى العدوان بأكثر من 75 قذيفة وبالمعدلات المتوسطة منطقة الفازة بمديرية التحيتا وتعرضت منازل وممتلكات المواطنين لأضرار كبيرة واحترق بعضها جراء قصف قوى العدوان على مناطق متفرقة بالمديرية .

وفي سياق متصل تعرض موكب رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الأممية في محافظة الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد ظهر اليوم لإطلاق نار من مواقع مرتزقة العدوان في شارع الخمسين بمدينة الحديدة.

وأشار مصدر أمني إلى أن موكب الجنرال لوليسغارد تعرض ظهر اليوم لإطلاق نار استمر إلى بعد الساعة الرابعة خلال تواجده بالممر الإنساني الذي جرى فتحه إلى مطاحن البحر الأحمر. ولفت المصدر إلى أن الجنرال لوليسغارد طلب من فريق الوفد الوطني فتح الطريق لمرور موكبه بشارع الخمسين وتسهيل وصوله إلى مطاحن البحر الأحمر، وهو ما تم من جانب قوات الجيش واللجان الشعبية، وعند عودة الموكب تعرض لإطلاق النار عليه من قبل المرتزقة.

وأكد المصدر قيام المرتزقة بإعطاب جرافتين للجيش واللجان الشعبية كانتا تعملان على فتح الطريق وتسهيل العبور للفريق الأممي. وأدان المصدر اعتداء مرتزقة قوى العدوان على موكب رئيس لجنة المراقبة الأممية لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة .

وطالب المصدر الأمم المتحدة باتخاذ موقف يدين الطرف المتورط بشكل واضح في صنع الأزمة الإنسانية في اليمن عبر منع المنظمات الأممية من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة وإمعان تحالف قوى العدوان بتجويع الشعب اليمني عبر الحصار وإفشال أي مبادرة إنسانية على غرار فتح ممر آمن إلى مطاحن البحر الأحمر.

وفي مديرية الدريهمي قصف المرتزقة بالعيارات الرشاشة منطقة الكوعي وسط تحليق للطيران التجسسي كما أطلقوا 73 قذيفة هاون و30 صاروخ كاتيوشا وتمشيط مكثف بالرشاشات على قرية الزعفران بمنطقة كيلو16.

وأشار المصدر إلى أن المرتزقة قصفوا بعدد من قذائف المدفعية منطقة الشجن واستهدفوا بكثافة بقذائف الهاون والمعدلات الرشاشة مزارع وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي المحاصرة.

وذكر المصدر أن طيران العدوان شن خمس غارات على مديرية باقم في محافظة صعدة التي استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف ممتلكات المواطنين فيها كما استهدف قصف مماثل قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية ولفت المصدر إلى أن طيران العدوان شن غارتين على منطقة المندلة بمديرية كشر وغارة على مدينة حرض بمحافظة حجة.

وفي سياق متصل أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع مصرع وإصابة 110 من الغزاة والمرتزقة في منطقة ميدي قبالة جيزان بعد استهداف تجمعات كبيرة لهم بصاروخ باليستي مناسب ليل أمس السبت حيث كان يحضر العدو لزحوفات كبيرة باتجاه حيران وحرض .

وأضاف العميد سريع  لقد كانت الضربة مسددة بدقة وشوهدت عشرات السيارات تنقل القتلى والجرحى من الغزاة والمرتزقة باتجاه جيزان وسط تحليق مكثف للطيران بأنواعه مؤكدا أن الضربة أصابت قوى العدوان بالرعب الشديد وسببت حالة إرباك كبيرة في صفوفهم.

مشيرا الى أن المعلومات تفيد أن مستشفيات جيزان اكتظت بالقتلى والجرحى حيث أن أغلب الإصابات بليغة وحرجة جدا مشددا على أن هذه الضربة مقدمة لضربات أكثر إيلاما مع قادم الأيام. وقال "إن قوى العدوان ومرتزقتها لم تعد في مأمن من صواريخ وضربات ابطال الجيش واللجان الشعبية ".

كما أكد العميد سريع أن خيارات الرد على خروقات العدوان ستتجاوز الساحل الغربي وتوعد بمفاجآت جديدة. وقال سريع إن خروقات العدوان السعودي الاماراتي في الحديدة بلغت 9520 خرقا. كما أشار الى أن القوات اليمنية نفذت 76 عملية عسكرية في مختلف الجبهات خلفت عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة.

تأكيدات بلغة الأرقام للقوات المسلحة اليمنية في استمرار قوى العدوان خرق اتفاق الحديدة.. التأكيدات هذه المرة تأتي من المتحدث باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع خلال مؤتمر صحفي بصنعاء كشف فيه ان خروقات تحالف العدوان تجاوزت خلال شهر فبراير فقط 4400 خرقاً ليصبح اجمالي الخروقات منذ سريان بدء وقف اطلاق النار 9520 خرقاً، متوعدا برد قاسٍ من قواته.

العميد سريع اكد استمرار السعودية وتحالفها في التصعيد العسكري بالغارات الجوية وحصد أرواح المدنيين وتنفيذ عمليات هجومية في كل الجبهات وأن معظمها قوبلت بتصدي قوات الجيش واللجان الشعبية التي نفذت ١٦٣ عملية عسكرية خلال الشهر الأخير فقط غالبيتها في الجبهة الحدودية، وهو ما تسبب في انهيار بصفوف العدو.

وبالإشارة الى هذه الخسائر المتتالية لتحالف العدران على المستوى العسكري يرى البعض انه يحاول التضليل عليها عبر وسائل إعلامه بالحديث عن معركة منطقة حجور بمحافظة حجه وتضخيمها واعطائها بعداً مذهبياً وطائفياً، وهو ما تستنكره الأوساط اليمنية.

ويرى المختصون بالشأن العسكري أنه رغم فارق الإمكانيات إلا أن قوات الجيش واللجان الشعبية أثبتت قدرتها على التحكم بمسار المعركة الميدانية التي تدخل عامها الخامس.

وتقول القوات اليمنية المشتركة أن التكتيكات القتالية المتبعة من قبلهم افشلت مخططات خصومهم وافقدتهم القدرة على الاستمرار في التصعيد العسكري على امتداد محاور الجبهات.