المرصاد نت - متابعات
نشرت صحيفة “ناشينال إنتيرست” الأمريكية اليوم الثلاثاء مقالا للباحث في معهد كاتو والمساعد الخاص السابق للرئيس رونالد ريغان دوغ باندو تحدث فيه عن الجرائم التي ترتكبها السعودية والإمارات في اليمن.
وقال دوغ باندو: ” إن السعوديين والإماراتيين يثبتون أنهم أكثر القوى اضطراباً وزعزعةً للاستقرار في الخليج العربي.
والأمر الأكثر كارثية أنهم تدخلوا في عام 2015 في اليمن ممَّا حول الصراع الداخلي الدائم لتلك الدولة إلى جبهة أخرى في الصراع الطائفي الخطير في المنطقة”.
وبين باندو أن القوات السعودية والإماراتية ارتكبت في اليمن جرائم من خلال قصفها المستشفيات والأسواق والجنازات والمباني السكنية وقتل عشرات الآلاف من المدنيين. وتابع: “قامت الإمارات بإنشاء معتقل للحجز والتعذيب بحضور موظفين أمريكيين كان من المفترض أنهم لا يشاركون في مثل هذا السلوك غير القانوني”.
ونقل الكاتب عن قصص وثقتها منظمة العفو الدولية حول الاحتجاز تحت تهديد السلاح والتعذيب بالصدمات الكهربائية والإيهام بالغرق والتعليق في السقف والإهانة الجنسية، والحبس الانفرادي لفترات طويلة والظروف القاسية وعدم كفاية الطعام والماء داخل السجون الإماراتية.
واستطرد باندو بالقول: “التحالف السعودي الإماراتي كان يساعد أعداء أمريكا وتحديداً تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يعد أكثر فروع القاعدة خطراً. وأردف بالقول: “منظمة العفو تقول إن حليفتي واشنطن السعودية والإمارات تتصرفان بتهور في اليمن وتقومان بدعم جماعات متطرفة هناك”.
ويذكر أن الإمارات باتت القناة الرئيسية التي تورد المركبات وأنظمة المدافع والبنادق والمسدسات والمدافع الرشاشة لمليشيات متهمة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة، بشكل غير قانوني حسب منظمة العفو الدولية.
وأضاف: “الأمر لم يتوقف على هذه الأنواع من الأسلحة، فمنظمة العفو الدولية أكدت أن هناك دبابات أمريكية وأوروبية تستخدمها المليشيات التي تدعمها الإمارات وهذه التحويلات للسلاح هي انتهاك للقانون الأمريكي والأوروبي”.
وينقل الكاتب عن باتريك ويلكين من منظمة العفو الدولية قوله إن الإمارات تشتري أسلحة بمليارات الدولارات من الدول الغربية وغيرها فقط من أجل تسليمها للمليشيات في اليمن والمعروف عنها أنها ترتكب جرائم حرب.
ويشير الكاتب إلى تحقيق شبكة “سي إن إن” الذي تحدث عن نقل السعودية وشركائها في التحالف أسلحة أمريكية الصنع لشخصيات مرتبطة بالقاعدة ومليشيات سلفية متشددة وفصائل أخرى في اليمن في انتهاك لاتفاقاتهم مع الولايات المتحدة ومنها كتائب أبو العباس ويؤكد أن السعوديين والإماراتيين يستخدمون السلاح الأمريكي كشكل من أشكال شراء الولاءات بين المليشيات والقبائل وتعزيز جهات مسلحة وفاعلة ومختارة للتأثير على المشهد السياسي المعقد في اليمن.
وسرد في مقاله عدداً من الاتفاقيات التي أبرمها التحالف السعودي الإماراتي مع تنظيم القاعدة والتي تتضمن موافقتهم على الانسحاب من المناطق التي يوجودون فيها مقابل السماح لهم بنقل سلاحهم ومعداتهم الثقيلة بل حتى دفع المال لهم.
ويشير المساعد الخاص السابق للرئيس رونالد ريغان إلى أن الأموال الإماراتية وصلت إلى لواء أبو العباس المرتبط بالقاعدة في جزيرة العرب والمصنف من الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي ورغم ذلك يواصل التحالف السعودي الإماراتي دعمه وبين أن السعودية أنفقت المليارات من الدولارات لدعم الوهابية الأصولية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك اليمن.
صفقات سرية
ونشرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس العام الماضي تقريراً عن قيام التحالف بعقد صفقات سرية مع مقاتلي القاعدة ودفعت لهم من أجل مغادرة المدن والبلدات الرئيسية وسمحت للآخرين الإنسحاب بأسلحتهم ومعداتهم ورزم من النقود التي سرقوها من البنك الرئيسي في المدينة. وأكثر من هذا قام التحالف الذي تقوده السعودية بتجنيد جماعات القاعدة أو من أعضائها السابقين نظراً لأنهم تميزوا في القتال.
وتعاونت الإمارات مع كتيبة أبو العباس المصنفة في أمريكا كمنظمة إرهابية. وقال أبو العباس “لا يزال التحالف يدعمني” رغم أن كتيبته شنت هجوماً حررت فيه مقاتلين ينتمون إلى تنظيم القاعدة من منشأة محلية. ويقود القيادي السلفي هادي رزوق المقرب من هادي وشوهد أكثر من مرة مع قادة في القاعدة. وذكرت وكالة أنباء “أسوشيتدبرس” إن جماعة رزوق هي واحدة من الجماعات التي تقوم بتجنيد مقاتلي القاعدة في مدينة تعز.
وفي “واحدة من الحالات قام وسيط قبلي بالتوسط بين الإماراتيين والقاعدة وحتى قدم للمتطرفين عشاء وداع”. وقال الكاتب إن العلاقة هذه يجب أن لا تفاجئ أي شخص. فقد أنفقت الرياض مليارات الدولارات لدعم الأصوليين الوهابيين حول العالم بما فيها اليمن. ويرى الكاتب أن الحوثيين يظلون معتدلين مقارنة مع الوهابية مع أنهم معادون للغرب. وأشار الكاتب لتقرير “أمنستي انترناشونال” الذي تحدثت فيه عن حلفاء واشنطن الإسميين والذين يقومون بدعم وبطريقة متهورة الجماعات الراديكالية في اليمن.
وقالت المنظمة الدولية “أصبحت الإمارات المسار المهم لنقل العربات المصفحة وقنابل الهاون والبنادق والمسدسات والرشاشات وبطريقة غير قانونية للميليشيات التي لا تخضع للمحاسبة والمتهمة بجرائم حرب وانتهاكات خطيرة أخرى”. ولم يكن الموضوع متعلقاً بنقل الذخيرة وكما اكتشفت أمنستي انترناشونال فقد تم نقل الأسلحة والعربات للجماعات التي تدعمها الإمارات.
وقد خرقت هذه العمليات قوانين نقل السلاح الأمريكية والأوروبية. وقال باتريك ويلكين من أمنستي إنترناشونال “حصلت قوات الإمارات على أسلحة بمليارات الدولارات من الدول الغربية وغيرها لكي تقوم بنقلها للميليشيات في اليمن التي لا تتبع أحداً وترتكب جرائم حرب”.
كما كشف تحقيق لشبكة أنباء “سي أن أن”عن وصول الصواريخ المضادة للدبابات إلى ميليشيات على علاقة مع القاعدة في خرق واضح لقوانين بيع السلاح الأمريكي. وقال الكاتب إن هذا التصرف غير جيد ويضر باليمنيين.
ويعلق الكاتب إن تحويل الأسلحة بطريقة غير شرعية أمر غير جيد لأمريكا. وكما ورد في تقرير أسوسيتدبرس “فقد سمحت التسويات والتحالفات للقاعدة لكي تنجو والإنتظار لمعركة أخرى، وهو ما يزيد من مخاطر تقوية واحدا من أقوى الفروع للقاعدة التي نفذت هجمات 9/11” وتضيف الوكالة إن “المشاركين الرئيسيين في التحالفات قالوا إن أمريكا كانت تعرف بها”.
“دعم الملكيات أهم”
إلا أن إدارة دونالد ترامب ترى أن دعم الملكيات في الحرب ضد إيران أهم من مواجهة القاعدة. ولاحظ مايكل أوهالان، من جيمستاون فاونديشن “صار من الصعب الآن التفريق بين ما هو تابع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وما ليس تابعاً لها”. وقال “إن كل الحرب على القاعدة التي تقوم بها الإمارات وميليشياتها هي مهزلة”. وبحسب تقرير “سي أن أن” فقد وصل جزء من السلاح الأمريكي إلى الحوثيين. مشيرة إلى ظهور صور قيادي في الجماعة وهو راكب عربة أمريكية الصنع.
بل ووصل السلاح الأمريكي إلى طهران حيث تمت دراسته وتحليله ونسخه وربما استخدمه الحرس الثوري. وأكد الحوثيون وصول العربة المصفحة المضادة للقنابل التي طورت خصيصاً لمواجهة القنابل المزروعة في الطرق.
وقال مسؤول لـ”سي أن أن” إن المخابرات الإيرانية تقوم بدراسة التكنولوجيا العسكرية الأمريكية عن كثب. ويعلق الكاتب بأن هذه “مفارقة” كبيرة للسياسة الغربية التي تبرر عمليات احتواء إيران. ويعلق الكاتب أن التقارير الإخبارية التي نشرت في الإعلام الأمريكي ليست سهلة خاصة أن معظم المصادر التي نقلت عنها تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها خشية تعرضها للانتقام من الإماراتيين أو حلفائهم في اليمن.
ويعلق الكاتب بأن السعوديين قاموا بتقطيع مواطن سعودي. وهذه اتهامات خطيرة إلا أن الإدارة لا تزال تتجاهلها. وأخبر الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية جلسة استماع في الكونغرس أن الإدارة لم توافق على نقل السلاح إلى جهة ثالثة في اليمن.
وختم الكاتب بالقول إن ترامب تولى عملية بيع السلاح الأمريكي “الجميل” للسعودية والإمارات وكان عليه أن يعبر عن قلقه على وصول هذه الأسلحة إلى جماعات تريد قتل الأمريكيين. وقال: “لا توجد مصلحة لأمريكا في المشاركة في اليمن وخلق أعداء لدى شعب لم يتسبب بالضرر للأمريكيين”.
وكما قال دانيال لاريسون في مجلة “أمريكا كونزيرفتف” فسياسة أمريكا هي منافقة وخطيرة، “في الوقت الذي يعبر فيه المسؤولون الأمريكيون عن غضبهم من وصول شحنات السلاح الإيراني إلى الحوثيين تصل الأسلحة الأمريكية حلفاء تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة”. وفي النهاية يجب على أمريكا التخلي عن هذه الحرب الدموية غير الضرورية قبل أن يموت الأمريكيون بسلاح حكومتهم.
الي ذلك اعترَفَ تقريرٌ سنويٌّ للخارجية الأمريكية بالسجل الأسود للنظام السعوديّ والإماراتي والبحريني فيما يخُصُّ حقوق الإنْسَان بعد أن تورطت الأنظمة الخليجية الثلاثة بانتهاكات جسيمة تجاه الحقوق الفرديّة لمواطنيها تشمل التعذيب والاعتقال القسري فضلاً عن الانتهاكات الأُخْــرَى لا سيما من النظام الإماراتي والسعوديّ في عدوانها على الشعب اليمني.
وأشار التقريرُ السنوي للخارجية الأمريكية إلى أن العدوان السعوديّ الإماراتي على اليمن والذي تدعمه الولايات المتّحدة عسكريّاً ولوجستياً تسبب في إزهاق عشرات الأرواح من الضحايا المدنيين بالإضافة إلى أضرار في البنية التحتية في العديد من الحالات واستشهد التقرير بتقارير أُخْــرَى للأمم المتحدة ومنظّــمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظّــمة العفو الدولية التي تحدثت جميعها عن أن جرائم السعوديّة والإمارات بحق اليمنيين.
وبيّن التقرير أن جرائمَ الإمارات في اليمن شملت الانتهاكاتِ الحقوقية والتعذيبَ في المعتقلات والاعتقال والاحتجاز التعسفي بما في ذلك الحبس الانفرادي والسجناء السياسيّين، والقيود غير المبررة على حرية التعبير والصحافة وأفاد أن الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنْسَان وآخرين بيّنوا أن العمليات العسكريّة للإمارات في اليمن أَدَّت إلى قتل الآلاف من المدنيين وتدمير بُنَىً تحتية مدنية أيضًا وعرقلة إيصال مساعدات إنْسَانية فضلًا عن أن الميليشيا التي تدعمها وتسلّحها الإمارات في اليمن ومعظمُها قُــوَّات انفصالية في الجنوب، كما ارتكبت التعذيب والاعتداء الجنسي وإساءة المعاملة، تجاه المعتقلين داخل سجونها السرية مؤكّــداً أن ظروفَ السجون الإماراتية في اليمن تشهدُ عمليات تعذيب والضرب والوقوف الإجباري والاغتصاب والقتل بما في ذلك عبر الصعق الكهربائي والتحرش الجنسي.
يُذكَرُ أن تقاريرَ صادرةً عن منظّــمات دولية وصحف غربية أكّــدت تواجُدَ ضباط أمريكيين إلى جانب الإماراتيين يديرون السجون السرية في عدن وحضرموت ويشاركون في جرائم الاغتصاب والتعذيب بحق المعتقلين والمخفيين قسرياً.
وفي سياق متصل سلمت الإمارات أول أمس الاثنين للمليشيات التابعة لها في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد أسلحة ومعدات ثقيلة وذلك بعد يومين من اقامة حفل تخرج لها في المحافظة. وقالت مصادر مطلعة إن الإمارات سلّمت للمليشيات التابعة لها والمسماه بــ(النخبة الشبوانية) عدد 7 مدرعات و 10 ناقلة ثقيل و 13طقم، كتسليح أولي للدفعة التي تخرجت أمس الأول”.
وبحسب المصادر “فقد قامت الإمارات على تسليح هذه القوات التابعة لها والتي تتخذ من معسكر مُرّة والكائن بعد منطقة العقلة بشبوة مقرا لها”. مؤكدة “أن أسلحة ومعدات أخرى لهذه المليشيات ستصل خلال اليومين القادمين”.
وكانت مصادر قد كشفت في وقت سابق عن تجنيد الإمارات لنحو 1000 فرد من أبناء محافظة شبوة في إطار مساعيها لتوزيع هذه المليشيات التي تسمى بالنخبة الشبوانية على شبوة والمهرة وذلك بعد رفض أبناء المهرة الالتحاق بهذه المليشيات التي تكرس المناطقية وتسعى لنشر الفتن والإرهاب بين المواطنين. كما تسعى الإمارات لمحاولة نقل تجربة شبوة وعدن إلى محافظتي سقطرى والمهرة كمليشيات تابعة لها لفرض أجندتها الإحتلالية في اليمن بقوة السلاح.
كما أفادت مصادر في السلطة المحلية في محافظة سقطرى عن رفض واسع لإنشاء مليشيات إماراتية في الجزيرة على غرار الحزام الأمني في المحافظات الجنوبية. مسؤولين في السلطة المحلية في سقطرى أكدوا أن المحافظ رمزي محروس حذر الإمارات من مغبة إنشاء حزام أمني مواز للسلطات الأمنية.
واتهم محافظ سقطرى الامارات بممارسة الخداع على أبناء سقطرى موضحاً أنها تقوم بدعم السلطة المحلية بعشرات الأطقم العسكرية في حين ترسل المئات من أبناء الجزيرة لمعسكرات تدريب في مدنية عدن تمهيداً لإعادتهم والإنقلاب على السلطة المحلية القائمة.
وأرسلت الإمارات المئات من أبناء سقطرى إلى معسكرات التدريب في عدن قبل أسابيع وذلك لإنشاء حزام أمني تابع لها في سقطرى وتسيطر الإمارات على مطار وميناء سقطرى وتفرض مشاريعها على أبناء المحافظة بعد خروج المحافظة من تحت سيطرة حكومة الشرعية.
المزيد في هذا القسم:
- انعقاد المؤتمر الأول لاتحاد الإعلاميين اليمنيين المرصاد نت - متابعات عقد في صالة المركز الثقافي بالعاصمة صنعاء اليوم الاثنين المؤتمر الإعلامي الأول الذي ينظمه اتحاد الإعلاميين اليمنيين تحت شعار ” صوت ...
- اليمن.. عندما تكون مخيراً بين الموت قصفاً أو جوعاً أو الموت بالكوليرا! المرصاد نت - متابعات خلال السنوات الأربع الماضية عانت الكثير من الأسر في مختلف المحافظات اليمنية من العديد من الأمراض جراء الحصار المطبق عليهم من قبل ت...
- أكثر من 120 غارة أميركية علي اليمن في 2017 المرصاد نت - متابعات قُتل مساء أول من أمس المسؤول عن الدعاية الإعلامية في تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة&r...
- التحالف السعودي يعترف بسقوط مقاتلة إماراتية ومقتل الطيار وجندي المرصاد نت - متابعات هاجم مسلحون اليوم الاثنين مركز شرطة غرب محافظة عدن على مقربة من معسكر تديره قوات الاحتلال الإماراتي بأسلحة خفيفة ومتوسطة وسط أنباء عن وقو...
- موقع أمريكي: بريطانيا دعمت العدوان على اليمن منذ اليوم الأول وترفض التوقف المرصاد نت - متابعات سلّط موقع ميدل إيست أي الأمريكي الضوء على تجاهل المملكة المتحدة البريطانية للدعوات الحقوقية والدولية المتزايدة لوقف دعمها لتحالف ال...
- أمل باشا: الرئيس خذل مكونات الشباب والمرأة والاشتراكي في لجنة الدستور.. قالت الناشطة الحقوقية والسياسية أمل باشا عضو مؤتمر الحوار أن الرئيس هادي طلب من مكونات الشباب والمرأة والحزب الاشتراكي ترشيح اسماء ممثليها في عضوية لجنة صياغة...
- ماذا فعل العدوان بالمثقفين اليمنيين ؟ المرصاد نت - معاذ الأشهبي في اﻷزمات الحادة كالحروب اﻷهلية أو الحروب بين الدول يصعد المهرجون ويخفت صوت العقلاء وأرباب الفكر والثقافة. لكن هل حقا حدث هذا للم...
- المناضل باعوم: کفوا بالزج بأبنائنا في محرقة الحرب على اليمن المرصاد نت - متابعات أكد المناضل حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الثوري الأعلى لتحرير الجنوب أن المرحلة القادمة تقتضي التصعيد الثوري السلمي لوضع حد لنزيف الدم الجن...
- بالارقام...حجم الخسائر البشريه والاليه التي تكبدها الغزاه والمرتزقه خلال عامين من العدوان ... المرصاد نت - خاص "تقرير احصائي شامل "ان الخسائر القاسيه التي تكبدها الغزاه والمرتزقه سواء البشريه او الاليه هي صادمه لاي محلل او خبير أومتخصص بالمجال العسكري ...
- هل ما زلنا نشك في مطامع السعودية؟؟؟ المرصاد-متابعات أكد رئيس لجنة اعتصام مديرية شحن الحدودية في محافظة المهرة، الشيخ حميد زعبنوت، أن الحراك الشعبي لأبناء المحافظة كشف عن الأطماع العسكري...