حشود لا مثيل لها في جمعة التصعيد بخط المطار والشعب يبدأ بساحة ثورية جديدة في محيط 3 وزارات بالعاصمة صنعاء,,

في الخطوة التصعيدية الاخيرة للمرحلة الاولى التي اعلنها زعيم انصار الله السيد عبد الملك الحوثي وفي اليوم الاخير للمهلة المعلنة للسلطة بتنفيذ المطالب الشعبية المتمثلة بقرار الغاء الجرعة واسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني, ادى اليمنيين شعائر صلاة الجمعة في حي الجراف شارع المطار وسط حضور شعبي لم تشهده العاصمة من قبل لاداء الفريضة التي القى خطبتيها العلامة سهل بن عقيل مفتي محافظة تعز وقال في الخطبة ان لهذا اليوم العظيم ما بعده اذا لم تستجب لمطالب الشعب والمحددة والمتمثلة في اسقاط الحكومة والغاء قرار الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني,,مشددا على ضرورة احترام الحشود الشعبية والاستجابة لمطالبها,, 

واعلنت اللجان التنظيمية للثورة البدء في المرحلة التصعيدية الثانية من خلال اول خطوة تصعيدية تمثلت في اعتصام سلمي وافتتاح ساحة ثورية جديد بشارع الجراف شمال حديقة الثورة وبجوار ثلاث وزارات حكومية وهي وزارة الكهرباء والداخلية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات 

وكانت وحدات من قوات الامن ورجال الشرطة  قد شاركت في الصلاة حيث يحضى الثوار بتعاطف ملحوظ من القوات المسلحة  نظراً لان المطالب التي رفعها الثوار تخص اليمنيين وتلامس معيشتهم بشكل كبير .. 

وقال المنظمون للثورة ان هناك خطوات تصعيدية قادمة ستأتي تباعاً في اليوم الثاني من ايام المرحلة التصعيدية الثانية ستعلن في حينها..

وعلى صعيد التفاوض الجاري بين السلطة واللجنة الرئاسية المبتعثة من الرئيس هادي ابدى السيد عبد الملك الحوثي في خطاب له مساء الامس ان هناك تاثير للتحرك الشعبي الذي يحدث الان وان هذا التحرك جعل من السلطة تقترب للاستجابة للمطالب الا انه أكد عدم التهاون او التراجع عن اي من المطالب وانه لا يثق بطرف السلطة وسيواصل اليمنييون التصعيد الثوري حتى تتحقق مطالبهم مع استمرار التحدث مع الوفد الرئاسي المبتعث..

وتقام مخيمات الاعتصام الجديدة شمال العاصمة على مقربة من حي الحصبة ومعقل اولاد الشخ الاحمر بالعاصمة صنعاء,, حيث يخشى مراقبون من محاولة الاعتداء على الثوار المعتصمين سلميا في المنطقة فيما كان قائد حركة انصار الله قد حذر مراراً من اي اعتداء على الثوار,,