الغارديان:السعودية استخدمت أسلحة بريطانية بغارات انتهكت القانون الإنساني في اليمن!

المرصاد نت - متابعات

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة كشفت عن شظايا من أنظمة الصواريخ الموجهة بالليزر بريطانية الصنع في موقع استهدفته طائرات تحالف السعودية Yemenenenen2019.8.10والإمارات بغارات جوية مخالفة للقانون الإنساني الدولي.

وأشار تقرير الصحيفة أن الغارات وقت في سبتمبر 2016م حيث تم العثور على وحدة توجيه لقنبلة “شديدة الانفجار” – تحمل اسم شركة مقرها برايتون في صنعاء كما عثر الخبراء على أجزاء الصواريخ من المصنع البريطاني نفسه بعد غارة جوية ثانية عقب تسعة أيام حيث يوجد مصنع لمضخات المياه.

وبحسب الصحيفة فإن لجنة التحقيق وجدت وحدة توجيه لقنبلة شديدة الانفجار مطبوعٌ عليها اسم مصنع أسلحة يقع في برايتون EDO MBM Technology Ltd ومملوك لشركة الأسلحة الأمريكية إل3 هاريس في أحد المواقع التي استهدفتها الغارات في صنعاء حيث تم إلقاء أربعة قنابل بعيد منتصف ليلة الثالث عشر من سبتمبر من عام 2016.

كما تم العثور على أجزاء صواريخ ينتجها المصنع البريطاني نفسه في موقع غارة ثانية تلت الأولى بعد تسعة أيام في موقع يضم مصنع مضخات مياه وأنابيب.

وقد أتت هذه الهجمات بعد شهر واحد فقط من تصريح وزير الخارجية البريطاني آنذاك بوريس جونسون أنه راض عن تصدير أنظمة السلاح إلى السعودية لاستخدامها في اليمن.

ورخصت بريطانيا صادرات عسكرية للسعودية بقيمة تبلغ على الأقل 4,7 مليار جنيه استرليني منذ انخراط المملكة بالحرب في اليمن لتظهر وثائق الأمم المتحدة أن التكنولوجيا البريطانية استخدُمت في العدوان على اليمن وفي يونيو من عام 2019م أعلنت محكمة الاستئناف في لندن عدم قانونية تصدير الأسلحة إلى السعودية، حيث فشل الوزراء بتقديم تقييم مناسب لتأثير القصف على المدنيين.

وفي سياق متصل جدد العاملون في المجال الإنساني باليمن التأكيد على أن الحل الوحيد لأسوأ أزمة إنسانية في العالم هو إنهاء الأزمة. وأوضحت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني أن كل عامل إنساني في اليمن يعرف أن الحل الوحيد لهذه المأساة الرهيبة هو إنهاء الحرب.

وقالت ” لهذا نستغل مناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني لنطلب من الجميع إلقاء أسلحتهم والعمل من أجل السلام ومنح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الفوري والآمن ودون عوائق إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة “. وأضافت “19 أغسطس هو اليوم الذي يعبًر فيه العالم عن تقديره للعاملين في المجال الإنساني”.

وأشارت غراندي إلى ما يبذله العاملون في المجال الإنساني باليمن لمساعدة الناس على النجاة من عدوان وحرب دامت طويلا وأودت بحياة الكثير ودمرت العديد من المنازل والمدارس والمستشفيات والمزارع والأعمال التجارية في جميع أنحاء البلد.

وقالت ” على الرغم من أننا نعمل في إحدى أصعب بيئات العمل في العالم، يصل العاملين في المجال الإنساني إلى ملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة للبقاء على قيد الحياة، حيث يتلقى حوالي 5ر12 مليون شخص شهريا مساعدات منقذة للأرواح”.

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج ما يقارب من 80 بالمائة من إجمالي عدد السكان، أي 1ر24 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.

 

المزيد في هذا القسم: