حكومة هادي تعلن دخول قواتها عدن والمجلس الانتقالي الجنوبي ينفي !

المرصاد نت - متابعات

أعلنت القوات الموالية لحكومة هادي اليوم الأربعاء أنها دخلت أطراف مدينة عدن جنوبي البلاد بينما بدأت قوات "الحزام الأمني" التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الموالية للإماراتAden Armyyyyyy2019.8.28 الانسحاب من مواقعها. وتقدّمت القوات نحو عدن بعد سيطرتها على نقطة العلم عند المدخل الشرقي للمدينة واشتباكات مع مسلحين انفصاليين موالين للإمارات.

وأكد سكان محليون أنّ اشتباكات تدور في أحياء في مدينة عدن بعدما تمكنت قوات حكومة هادي من إحكام السيطرة على المدخل الشرقي في المدينة وتقدمت باتجاه أحياء العريش وخور مكسر.

ووفقاً لمصادر محلية فقد انسحبت قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات من عدد من المواقع الخاضعة لسيطرتها في عدن بالتزامن مع تقدم قوات حكومة هادي إلى المدينة.

ويأتي هذا بعدما سيطرت القوات الموالية لحكومة هادي اليوم الأربعاء على مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، جنوبي البلاد. وأكد سكان في أبين أن قوات حكومة هادي دخلت مدينة زنجبار عقب مواجهات عنيفة مع ما يُعرف بـ"قوات الحزام الأمني" التي اضطرت إلى الانسحاب باتجاه مدينة عدن عقب تعرضها لخسائر خلال المواجهات في المدينة.

وجاء تقدم القوات الموالية لحكومة هادي إلى زنجبار بعد ساعات من سيطرتها فجر اليوم على مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين نفسها، وجاء التقدم على الرغم من تعزيزات أرسلها الانفصاليون إلى أبين ورفضوا مطالبات من الحكومة بإعلان الاستسلام لقوات الشرعية.

ومع تقدم قوات حكومة هادي إلى عدن انتقلت المعركة إلى "العاصمة المؤقتة" لحكومة هادي بعد نحو أسبوعين من سقوطها في أيدي الانفصاليين التابعين لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الموالين لأبوظبي.

 وأمس الثلاثاء أفادت مصادر محلية في عدن بأن قتلى وجرحى سقطوا بينهم أفراد في أمن مدينة عدن الموالين للإمارات خلال اشتباكات تفجرت مع مسلحين محليين في حي الممدارة، شمالي المدينة. وحسب المصادر فإن من بين القتلى حسين اليافعي قائد كتيبة الحماية الخاصة التابعة لمدير أمن عدن شلال شائع في حين توقفت المواجهات الأربعاء بوساطة محلية.

إلى ذلك نفى المجلس الانتقالي الجنوبي أن تكون قوات حكومة هادي قد سيطرت على مدينة عدن ومحافظة أبين معلناً عن بدء عملية عسكرية عند الساعة الثالثة عصراً لاستعادة المحافظات التي سيطرت عليها ما وصفها "البؤر الإرهابية" وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم أن "من هرب لن يعود منتصراً" معتبراً أن البعض في "حالة استعداد نفسي" لتصديق كثير من الأخبار والأقاويل التي يسمعونها وهي غير صحيحة.

وقال إن ما وصفها بالخلايا التائهة قد تحركت "بأوامر قيادات الاٍرهاب وتم التعامل معها بزنجبار وفي عدن وتم استعادة السيطرة على نقطة العلم وبالقرب من المطار" مشدداً على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قرارها واضح "وسترد بحزم على كل تحركات البلاطجة والمليشيات الإرهابية".

من جهته أعلن وزير الإعلام اليمني في حكومة هادي معمر الإرياني في تغريدة له على تويتر أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على مطار عدن من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

كما طالبت الداخلية التابعه لحكومة هادي في بيان لها مَن وصفتهم "بالمغرر بهم من المقاتلين في صفوف التمرد" إلى إلقاء السلاح والتوقف عن تهديد الأمن. ودعا البيان إن "قيادات المجلس الانتقالي المستمرين بالتحريض وتهديد الأمن والسكينة إلى الاحتكام للعقل والمسؤولية والتخلي عن سلاحها والانسحاب من المؤسسات التي تحتلها وعن كل ما يعكر صفو الأمن والحفاظ على وحدة الصف الوطني في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية".

المزيد في هذا القسم: