المرصاد نت - متابعات
أفادت معلومات بوصول 3 سفن إماراتية إلى ميناء المخا الساحلي قادمةً من أريتريا وعلى متنها أكثر من ألف مقاتل بعد تلقيهم التدريبات في القاعدة العسكرية الاماراتية في عصب (إريتريا).
وأكدت المعلومات أن المقاتلين تم نقلهم فوراً من ميناء المخا إلى جبهات القتال في تعز كما أفادت المعلومات بإنزال معدات وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر داخل الميناء.
وتظهر المشاهد آليات وضباطاً إماراتيين وهم يشرفون على وصول دفعات من الجنود اليمنيين تحت إمرة القائد الميدانيّ طارق محمد عبد الله صالح.
وتستقدم الإمارات تعزيزات عسكريةً إلى السواحل اليمنية في محاولة منها للتوسّع في غرب اليمن وتأمين المناطق التي تسيطر عليها.وبعدما عزّزت وجودها العسكري في مناطق بالحديدة حوّلت الإمارات ميناء المخا من ثاني أكبر الموانئ التجارية اليمنية إلى ميناء عسكريّ يُمنع المواطنون من الاقتراب منه.
هذا الحشد العسكريّ الإماراتيّ تزامن مع أكثر من مئتي غارة للتحالف السعوديّ راح ضحيتها عشرات اليمنيين. ويأتي استقدام هذا الكمّ الهائل من الجنود والمعدّات العسكرية إلى المخا في إطار محاولة التوسّع باتجاه تعز وتثبيت موطئ قدم فيها ولذلك تتجه الإمارات نحو التصعيد في جبهة البرح وموزع.
أيضًا تريد الإمارات التوسّع باتجاه الدريهمي شمالاً التي تحاصرها بأكثر من 5 كتائب منذ نحو عام وثلاثة أشهر، وجنوباً باتجاه المحجر القديم التي تقع بين المخا والخوخة.
ومنذ اليوم الأول لتوقيع اتفاق السويد حرص الوفد الوطني حرص الجيش واللجان الشعبية على تنفيذ بنوده بشكل كامل، بالإضافة لتقديم المبادرات والتي تمثلت بتنفيذ أكثر من 90 % من الاتفاق من جانب واحد، كانت قوى العدوان وعلى رأسها الإمارات ومرتزقتها يقدمون على خرق اتفاق السويد بشكل يومي عبر تنفيذ الزحوفات ومحاولات التسلل باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية والاعتداء على منازل المواطنين بشكل يومي وسقوط مئات الشهداء والجرحى والاستمرار في حصار مدينة الدريهمي لأكثر من عام، وقبل أيام نفذ طيران العدوان أربع غارات جوية على مديرية التحيتا.
وكل هذه الخروقات تكشف النية المبيتة للتصعيد في الساحل الغربي خاصة بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي ” بومبيو” إلى السعودية ومن ثم الإمارات، لذلك فإن قوى العدوان هي من تتحمل المسؤولية عن النتائج الكبيرة للتصعيد.
وفي سياق متصل أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في اليمن الدكتور يوسف الحاضري أن عدد ضحايا تحالف العدوان منذ إعلان صنعاء مبادرة السلام عشية العيد الخامس لثورة الـ21 من سبتمبر الجاري بلغ 24 شهيدا و16 جريحا جلهم من الاطفال والنساء وأكد الحاضري انه في 22 سبتمبر الجاري استشهد مواطنين اثنين بغارة استهدفت سيارتهما في طريق عمران صعدة .
وأشار إلى انه في اليوم نفسه استشهدت اسرة مكونة من سبعة اشخاص “الأب والأم وأربعة من الاطفال وامراة أخت رب الأسرة كانت تحتمي بمسجد في حرف سفيان تم قصفه بالطيران واستشهاد طفلة في مديرية التحيتا بقصف مرتزقة العدوان .
وبين الحاضري انه في يوم 24 سبتمبر الجاري استهدف طيران التحالف منزلين في منطقة النبيجة بقعطبة محافظة الضالع نتج عنه استشهاد رجلين وثلاث نساء وسبعة أطفال وكذا استشهاد احد المسعفين.
ولفت إلى انه في يوم 25 سبتمبر أقدم حرس الحدود السعودي بإطلاق النار على مواطن في مديرية شدا بصعدة نتج عن ذلك استشهاده، فيما اصيبت طفلة برصاص المرتزقة في منطقة الجبيلة بمديرية التحيتا .
واستنكر الناطق باسم وزارة الصحة صمت المجتمع الدولي على جرائم العدوان ورده على مباردة السلام التي باركها الإتحاد الاوروبي والأمم المتحدة ولم تبد الاخيرة حتى تنديد واستنكار ازاءها رغم ان معظم ضحاياه اطفال وفي بيوتهم وخلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة .
السيد عبد الملك الحوثي : استمرار الإمارات في العدوان والاحتلال لبلدنا يشكل خطورة عليها
في الرابع من سبتمبر الجاري نصح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الإمارات في أن تصدق في اعلان انسحابها من العدوان على بلادنا وذلك لمصلحتها هي . وقال السيد القائد ” نصيحتي للإمارات ان تصدق لمصلحتها هي على المستوى الاقتصادي وضعها يشكل خطورة عليها على المستوى الاقتصادي وعلى كل المستويات “ مشيرا إلى أن استمرارها في العدوان والاحتلال لبلدنا يشكل خطورة بالغة عليها تتحمل هي مسؤولية ذلك مكرراً النصيحة بأن تكون جادة في هذا التوجه كونه الموقف الصحيح الذي نأمله من كل دول تحالف العدوان على شعبنا اليمني العزي .
وكان السيد القائد في خطابه عن آخر المستجدات والتطورات أشار خلال حديثه عن العملية النوعية التي استهدفت مصفاة الشيبة بطائرات صماد3هذه المصفاة التي تقع في حقلٍ نفطي بالقرب من حدود المملكة مع الإمارات وتبعد عن اليمن من أقرب نقطة حدودية مسافة ألف كيلو ومائة كيلو ان استهدافها هو درس مشترك كونها قريبة من الحدود الإماراتية وكذلك إنذار مهم وتنبيه مهم .
إلى ذلك وجه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد” يحيى سريع” تحذيرا شديد اللهجة للنظام الإماراتي إذا قرر الاستمرار في العدوان على الشعب اليمني بأنه سيندم وعملية واحدة ستكلفه كثيرا والأبراج الزجاجية في الإمارات لن تستطيع الصمود أمام عملياتنا. وخاطب سريع النظام الإماراتي أثناء كشف تفاصيل عملية استهداف مصفاتي بقيق وخريص ” عملية واحدة فقط ستكلفك كثيراً … ستند م … نعم ستندم …. إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو… الأسابيع القادمة.. مضيفا .. نعم ستكلفه كثيراً .
وأعلن العميد ” سريع” ولأول مرة أن لدينا عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافنا في الإمارات منها في أبوظبي ودبي وقد تتعرض للاستهداف في لحظة … فاليمن اليوم أقوى .. أشد .. أعتى .. أصلب .. مضيفا” لن تمضي معنا التهديدات .. والتلويحات .. أوقفوا عدوانكم .. ارفعوا أيديكم عن اليمن .. حينها ستحظون بالأمن وسنحظى نحن كذلك بالأمن … إذا أردتم الأمن والسلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيرة واحده فأتركوا اليمن وشأنه .
وأضاف “سريع” هذا التحذير خذوه على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى فنحن اليوم أكثر تصممياً على تنفيذ عمليات واسعة ونوعية لوقف هذا العدوان .. فدماء شعبنا غالية ، و دماء اليمنيين لن تذهب هدرا .. أطفالنا لن يموتوا بسبب حصاركم .. سنفعل كل ما بوسعنا نحن بالقوات المسلحة من أجل إنهاء معاناة شعبنا العظيم العزيز المجاهد المؤمن .. شعب الإيمان .. شعب الإسلام .وأكد متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع” أن رهان قوى العدوان على الأسلحة الأمريكية والأوروبية رهان فاشل حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي هدف من اهدافنا أو طائراتنا.
اليمن ضحية لتنافس الإمارات والسعودية في نشر الفوضى
يظهر اليمن حالياً ضحية لتنافس الإمارات وحليفتها المعلنة السعودية في نشر الفوضى في البلاد وفتح جبهات جديدة للتخريب والتدمير ضمن حرب أبوظبي والرياض المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام. فبمقتل قائد قوات التحالف في حضرموت (الوادي والصحراء) اليمنية العقيد في الجيش السعودي بندر العتيبي مع أربعة جنود سعوديين ويمنيين في منطقة شبام حضرموت في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري وبصرف النظر عن الرواية التي أخذت الواقعة بعيدا عن القول إنها أمر بُيّت بليل؛
يبدو أن فصلاً جديداً من العنف سيجتاح هذا الجزء من المحافظة الذي ظل طوال سنوات الحرب الأربع الماضية خارج مسرح عمليات التحالف وخارج سيطرة الإمارات وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) الموالية لها؛ حيث تتمتع سلطة هادي بالسيطرة الكاملة على هذا الجزء من المحافظة وتحت مظلة النفوذ السعودي.
ليس مستبعدا أن يكون هذا الحادث مفردةً في مصفوفة أحداث أكثر دمويةً يتوقع حدوثها أو إحداثها امتدادا لأحداث سابقة في إطار بعث الصراع الموجَّه مع تنظيم القاعدة وصراع النفوذ والسيطرة بين الإمارات وحليفها المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة وبين السعودية وسلطة هادي التي تميل إليها أكثر من الإمارات من جهة أخرى مع أن هذا الحادث هو أحد إفرازات أحداث أغسطس/ آب الماضي بين المجلس الانتقالي وحكومة هادي للسيطرة على محافظات عدن وأبين وشبوة، جنوبي البلاد.
لقد دفعت أحداث أغسطس الإمارات إلى التوغل مجدّداً في حضرموت (الوادي والصحراء) عبر قادة عسكريين وأمنيين، تربطهم علاقات وثيقة بقادة المجلس الانتقالي سيما قادة القوات الأمنية التي نُشرت في مدينتي تريم وشبام ومدينة سيئون قبيل انعقاد مجلس النواب فيها، في إبريل/ نيسان الماضي. ولعل من الأهمية هنا الإشارة إلى أن كثيرين من هؤلاء القادة لا يخفون ولاءهم للإمارات وللمجلس الانتقالي.
ويبدو أن ما حفز على معاودة توغل الإمارات في حضرموت (الوادي والصحراء)؛ نشر السعودية قوات كبيرة وبكامل عتادها العسكري في منطقتي العريش وصلاح الدين شرقي وغربي عدن على التوالي في أثناء المواجهات المسلحة التي نشبت بين قوات المجلس الانتقالي وقوات حكومة هادي في أغسطس/ آب الماضي؛ حيث مثّل انتشار القوات السعودية منافسة صارخة للإمارات وتجلّى كما لو أنه توجه لتأسيس قاعدتين عسكريتين.
ما يلحظ الآن أن هذه الأطراف تعمل على إعادة تموقعها على طول مناطق الساحل الجنوبي من المهرة شرقا إلى جزيرة مَيُّون (بريم) في مضيق باب المندب غربا بما في ذلك جزيرة سقطرى في المحيط الهندي غير أن الصورة الأبرز للتنافس على أرض الواقع تبدو “إماراتية – سعودية”؛ إذ لم يعد لسلطة هادي من وجود خالص الولاء في هذه المناطق عدا محافظة شبوة أما المجلس الانتقالي الجنوبي فيدور مع الإمارات حيث تدور ويقف حيثما تقف.
عملياً ثمة “سّعْوَدة عسكرية” واضحة للمناطق الساحلية الجنوبية التي خسرتها قوات النخبة في محافظة شبوة وقوات الحزام الأمني في محافظة أبين، في أثناء معاركها أخيرا مع القوات الحكومية وتمثل هذه المناطق جزءاً من شريط النفوذ الساحلي المتنافس عليه بين السعودية والإمارات.
فقد نشرت السعودية قوات مؤللة في مناطق ساحلية منه، وعزّزتها بقطع بحرية تقوم بمهمات الدورية؛ بذريعة مكافحة التهريب والإرهاب؛ ذلك أن هذه المناطق مثلت ملاذات آمنة لجماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة خلال السنوات العشر الماضية. في الاتجاه نفسه حاول المجلس الانتقالي زجّ لواء “با رشيد” المحسوب على قوات النخبة الحضرمية والمرابط في منطقة الحمراء غربي مدينة (ميناء) المكلا في معاركه مع قوات حكومة هادي في أثناء أحداث أغسطس وبعدها إلا أن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية فرج البحسني حال دون وقوع ذلك ثم أطاح قيادة اللواء أوائل سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأمام هذه التفاعلات المتناقضة لا يأخذ السيناريو الأبرز الذي سيضع هذه الأطراف على خريطته في الحسبان التصعيد الداخلي الذي تقوم به هذه الأطراف فحسب، بل وحالة الشرود السياسي والعسكري التي تمر بها السعودية؛ بفعل الهجمات العنيفة التي تعرّضت لها منشآت أرامكو النفطية، في منطقتي بقيق وخريص شرقي البلاد، منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي وما قد تتعرّض له السعودية من هجماتٍ أخرى وربما الإمارات معها في إطار توسع رقعة الحرب في الخليج، بما يجعلهما منشغلتين عمّا يجري في اليمن وعندها تضيق خريطة الحرب اليمنية أطرافا ورقعة وربما قد نشهد أطرافاً خارجية جديدة تطيل من عمر الفوضى، في سياق تنافس جديد.
المزيد في هذا القسم:
- الحديدة.. زيارات ومبادرات ورؤي لا تغير من الواقع شيئاً! المرصاد نت - متابعات يواصل فريق الخبراء التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي زياراته الميدانية لموانئ الحديدة الثلاثة في اطار المهمة المكلف بها لتقييم الموان...
- أكثر من 7272 طفلاً ضحايا غارات التحالف في اليمن المرصاد-متابعات أكد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن أكثر من 7272 طفلاً يمنياً استهدفهم التحالف بينهم 3468 شهيداً إلى جانب 3804 جريحاً من الأطفال أغلب...
- الضالع : مسلحون يتوعدون الجيش بعد سيطرتهم على موقعين بعتادهما يتبعان اللواء 33 مدرع بحسب ... خاص : أعلن مسلحون جنوبيون في محافظة الضالع انهم سيطروا على مواقع عسكرية تابعة للواء 33 مدرع المتمركز في مدينة الضالع. وقال مسلحو الضالع أو م...
- انفجار قرب إدارة أمن عدن المرصاد نت - عدن دوى انفجار عنيف اليوم الخميس أعقبه اشتباكات بين مسلحين مجهولين وحراسة إدارة أمن عدن بمديرية خور مكسر في مدينة عدن جنوب البلاد.وذكرت مصادر ...
- انتهاء جلسة المساء بفشل وفد الرياض مجدداً الانتقال بالمفاوضات إلى مناقشة بنود فرعية المرصاد نت - الكويت انتهت جلسة المساء في مباحثات الكويت ليومنا هذا الأحد بفشل وفد الرياض مجدداً في الانتقال بالمفاوضات إلى مناقشة بنود فرعية.واستمر وفد الق...
- الإمارات عصا التخريب الأمريكية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي المرصاد نت - متابعات يشهَدُ البحرُ الأحمرُ تصاعداً للسباق الدولي على النفوذ والسيطرة على خطوط الملاحة الدولية التي يمثل البحر الأحمر أهمّ خطوطها؛ باعتبار ه...
- داين كورب الأمريكية تسحب مئات المرتزقة من باب المندب إلى عدن المرصاد نت - تعز قال مسؤولان يمنيان عسكري وأمني الجمعة إن شركة داين كورب الأمريكية سحبت المئات من عناصرها من مناطق تتبع باب المندب وجنوب ذباب جنوب غرب البل...
- ولد الشيخ يدعو الي إنشاء لجنة دولية لتسوية الأزمة في اليمن المرصاد نت - متابعات دعا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ من العاصمة الروسية موسكو إلى إنشاء لجنة دولية لتسوية الأزمة في اليمن. ووصل ولد الشيخ ال...
- شاهد : طفل يمني يخرج مبتسماً من بين أنقاض القصف السعودي (صورة) طفل يمنيتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر صورة لأحد الأطفال اليمنيين الذين طالهم القصف السعودي الأمريكي في محافظة صعده بعد أن نهض من بين رك...
- خيارات عسكرية "مزعجة" تنتظر تحالف العدوان السعودي على اليمن المرصاد نت - متابعات أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين وتدمير مخزن أسلحة وآلية عسكرية لهم بقصف مدفعي مكثف للجيش اليمني واللجان ا...