قيادي توعد رجال «السيد البريطاني» وتحدث عن «مال مُدنَّس» يُضخ في ساحات جنوب اليمن

algnob11-21اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي، حسين زيد بن يحيى، أن «ما يجري حالياً في ساحات الاعتصام بالجنوب، عبارة عن عملية تفيُّد أو استيلاء واستحواذ من قِبل القوى التقليدية والرجعية والتي هي ركن أساس من المعاناة الجنوبية».

وقال بن يحيى، لوكالة "خبر" للأنباء: إن «هذه القوى، التي جاءت بالمال المدنس من تركيا وقطر، أزاحت قوى الحراك الحقيقي، الذي ناضل منذ عام 94 وحتى اللحظة، وما زال يناضل؛ للانتصار للكرامة الوطنية الجنوبية التي طعنها بخنجر الغدر المسموم جنرالات حزب الإصلاح التكفيري، أمثال الهارب والمطلوب للعدالة علي محسن الأحمر» ــ حسب وصفه.

وأضاف رئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح: «ما يجري حالياً في ساحات عدن، استخدام سيئ من تجار بازار السياسة القادمين من دبي وجدة والقاهرة؛ لاستخدام الورقة الجنوبية للحصول على امتيازات مادية وسلطوية».

وعبر القيادي الجنوبي عن أسفه لما أسماه «التسلل من بقايا النظام الاستعماري الجنوبي، وأدعياء الاحتفال بذكرى نوفمبر، وهم من قام أبناء الجنوب بإخراجهم وإجلائهم مع المندوب السامي البريطاني إبان احتلاله لجنوب اليمن».

وقال: «يؤسفنا، نحن مناضلي الحراك، هذا التسلل من قبل بقايا النظام الاستعماري البريطاني من سلاطين العهد البائد والمشايخ وحزب الرابطة ادّعاؤهم الاحتفال بيوم الـ30 من نوفمبر وهم من أجلاهم وأخرجهم شعب الجنوب الحر مع سيدهم المندوب السامي البريطاني».

وتابع بن يحيى: «مرة أخرى، نعاهد شعبنا.. كما طردنا الاستعمار البريطاني وأذنابه من السلاطين وحزب الرابطة في 67، سنواصل النضال من أجل الحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية من أي تدخل أجنبي أو إقليمي».

واختتم زيد حديثه مع وكالة "خبر" للأنباء بالقول: «خلافاتنا مع صنعاء تُحل في صنعاء أو داخل عدن، ولن نقبل باستخدام الورقة الجنوبية لابتزاز صنعاء أو احتلال عدن».

المزيد في هذا القسم: