خروقات مستمرة لوقف النار .. ومراقبون يكشفون كيف وأد الاتفاق من البداية..؟

المرضاد نت - خاص

ما تزال خروقات وقف اطلاق النار مستمرة من قبل المرتزقة في معظم جبهات القتال الداخليةaladoan2016.4.21


بالتزامن مع غارات و تحليق طيران العدوان السعودي على الرغم من اعلان أنصار الله و المؤتمر في بيان مشترك أمس الثلاثاء عن حصولهما على ضمانات بوقف الخروقات.
و استمرت اليوم الأربعاء 20 إبريل/نيسان 2016 خروقات وقف اطلاق النار الذي أعلن قبل 10 أيام من قبل الأمم المتحدة.
وفدا أنصار الله و المؤتمر غادرا إلى مسقط و منها إلى الكويت ظهر اليوم الأربعاء على أمل بدء المحادثات صباح الغد في الكويت  حسب اعلان متحدث الأمم المتحدة.
استمرار الخروقات التي شملت اليوم تعز و شبوة و البيضاء و مأرب  بالتزامن مع غارات على هيلان في مأرب و نهم بين مأرب و صنعاء و تعز  يراها مراقبون مؤشر على فشل مفاوضات الكويت  حتى و إن عقدت ما لم يحصل اتفاق، يبدو أقرب إلى الصعب خلال اليومين القادمين واعتبروا أن استمرار الخروقات  دليل على وجود طرف معرقل لعقد المفاوضات  سواء من المرتزقة الموالين للعدوأو من العدوان السعودي الامريكي.
 
و على الرغم من تشكيل لجان تهدئة في عدد من المحافظات وتوقيعها على اتفاقات مكتوبة لوقف القتال و الأعمال العسكرية و فتح المنافذ و الطرقات  إلا أن تلك اللجان لم تتمكن من إضافة أي جديد.
و يرى مراقبون أن عدم نشر مراقبين محايدين مرتبطين بغرفة عمليات تخضع لجهة محايدة (الأمم المتحدة) تفصل في إستمرار القصف والغارات العدائية وكذلك الخروقات التي يقوم بها ادوات ومرتزقة العدو وتحدد الطرف المخترق لوقف النار كان مقدمة لإجهاض الاتفاق الذي بدأ هشا من أول ساعة لسريانه.
و نوهوا إلى أن لجان التهدئة في المحافظات المكونة من الطرفين  من الصعب أن تقوم بالمهمة كون بعضها مرتبطة بالعدو من جانب  فضلا عن أن عملها تمهيدي لعمل المراقبين.
و توقع مختصون بالنزاعات اشتعال الجبهات مرة أخرى في حال لم تعقد مفاوضات الكويت صباح الخميس مرجعين ذلك لأستمرار القصف والغارات العدائية اليومية واحتقانات في الجبهات و توتر بين سياسيي الطرفين و اعلان وفد حكومة الرياض مغادرته للكويت في حال لم تعقد المفاوضات صباح السبت فضلا عن اشتراط وفد أنصار الله والمؤتمر احتفاظهما بحقهما في وقف التفاوض في حال عدم الوفاء بالضمانات التي قدمت لهم وهي أيفاف العدوان والغارت اليومية ورفع الحصار عن اليمن وإدخال المساعدات الانسانية .
و لفتوا إلى عدم وجود آلية مزمنة و واضحة لوقف النار تحدد بمراحل و تنتهي بوقف العدوان و رفع المسلحين من جبهات القتال تعد مؤشر واضح لفشل الاتفاق.
و أشاروا إلى أن ربط وقف اطلاق النار بمفاوضات الكويت  كان بمثابة وأد للاتفاق من البداية كون عقد المفاوضات مرتبط بالوقف الكلي للأعمال العسكرية  و بالتالي فإن عدم وقف اطلاق النار يعني عدم عقد المفاوض أو فشلها في حال عقدها مع استمرار الخروقات.

المزيد في هذا القسم: