محادثات الكويت لم توقف المعارك والغارات العدائية

المرصاد نت - محافظات

واصل العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته خروقاتهم في عدد من المحافظات اليمنية رغم بدء محادثات الكويتalyemen2016.4.22


بعد تقديم ضمانات من قبل الأمم المتحدة للوفد الوطني بتثبيت وقف إطلاق النار ففي اليوم الذي انطلقت فيه الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية بالكويت  شهدت جبهات القتال في اليمن الخميس 21 أبريل / نيسان 2016 خروقات نفذها العدوان ومرتزقته   دفعت قوات الجيش واللجان للرد عليها وتقدمت في الجوف، فيما اشتعلت المواجهات في الجهة الشرقية لتعز واستمرت في صرواح مأرب كما احتدمت في نهم صنعاء.

وتوازياً مع ذلك استمر طيران تحالف العدوان بقيادة السعودي بالتحليق في أجواء صنعاء  والجوف، ونفذ غارة استهدفت مدرسة في مديرية نهم الواقعة جغرافياً ضمن محافظة مأرب وإدارياً محافظة صنعاء.

ففي مأرب ذكر مصدر محلي  أن مواجهات بالسلاح الثقيل بما فيها المدفعية دارت رحاها بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومرتزقة العدوان من جهة أخرى، في منطقتي المشجح وفرع العرقوب بعد تسجيل خروقات نفذتها القوات المرتزقة العميلة للسعودية.

أما في نهم ال المصدر ذاته: إن حلفاء التحالف نفذوا قصفاً على مواقع الجيش واللجان بقذائف المدفعية والهاون في جنوب الشبكة، وهو ما دفع الجيش واللجان للرد بعدد من قذائف المدفع الميداني وb10 . مضيفاً أن الجيش كسر محاولة تقدم للمجاميع المسلحة الموالية للعدوان السعودي في منطقة بران”.

من جانبه أفاد مسؤول محلي بمديرية نهم بأن طيران العدوان السعودي شن الخميس غارة استهدفت مدرسة الحرشفة بمنطقة ضبوعة التابعة لعزلة الخشبة دون أن يسفر عنها سقوط ضحايا بشرية.

وبحسب المسؤول فإن الغارة جاءت بالتزامن مع وقوع اشتباكات في محيط منطقة بران وفي السلطاء بعد قيام مرتزقة العدوان بخرق الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة وكذا اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بين الأطراف بشأن جبهات مأرب والذي شمله – أيضاً – جبهة نهم.

وفي الجوف قال مصدر محلي مساء الخميس إن منطقة العقبة شهدت محاولة لمرتزقة العدوان للتقدم حيث هاجموا مواقع الجيش واللجان مستخدمين الأسلحة الثقيلة إلا أن قوات الجيش واللجان نجحت في التصدي له وأحرزت تقدماً.

وكان مصدر محلي قال إن قوات الجيش واللجان استعادت السيطرة الخميس على موقع استراتيجي في منطقة “العقبة” واغتنمت آليات مضيفاً أن معارك عنيفة وقعت مجاميع مرتزقه موالية للسعودية في “العقبة” أسفرت عن سيطرة الجيش واللجان على أحد المواقع. كما سيطرت على ثماني آليات عسكرية (عربات وأطقم)، فيما لا تزال المواجهات في أنحاء متفرقة.

وواصلت طائرات العدوان السعودي تحليقها في سماء عدد من مناطق الجوف حتى ليل الخميس.

أما في تعز وسط اليمن قال مصدر أمني على اطلاع بالوضع الميداني إن اشتباكات متواصلة جرت بين الجيش واللجان من جهة وعملاء العدوان  من جهة أخرى في جبهة ثعبات، حيث كانت أشد اشتعالاً في الجهة الشرقية للمدينة كما شهد جبل صبر قصفاً متبادلاً بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وأشار إلى أن مواجهات دارت بين الطرفين في منطقة العروس بعد أن قام عملاء ومرتزقة العدو باستهداف مواقع الجيش الذي بدوره رد على تلك الخروقات وبحسب المصدر فإن الجهة الغربية للمدينة شهدت مناوشات متقطعة.

وفي مديرية الوازعية ذكر مسؤول محلي أن الهدوء ساد مختلف المناطق في حين تواردت أنباء بأن عملاء العدو يعتزمون رفد مقاتليهم بتعزيزات قادمة من عدن إلى منطقة المنصورة الواقعة بأطراف المدينة ذاتها.

المزيد في هذا القسم: