انباء عن فشل المفاوضات في الكويت والذهاب للتصعيد العسكري في اليمن

المرصاد نت - النجم الثاقب

افاد مصدر دبلوماسي في الكويت اليوم السبت 25 يونيو 2016م أن مفاوضات السلام وصلت إلى طريق مسدود.kou san2016.6.25


حيث اكد المصدر بأن وفد الرياض رفض الحلول السياسية الذي قدمها ولد الشيخ للامم المتحدة ويؤكدون التزامهم بالعودة للمسار العسكري. موضحاً أن المفاوضات وصلت إلى نتيجة معلومة سلفاً وهي رفض وفد الرياض لأية رؤية لإنفاذ اليمن والشعب اليمني من خلال الحلول السياسية السلمية.

ويبدو مما شهدناه وتابعناه خلال اكثر من شهرين من المفاوضات القائمة في الكويت ان هناك طرف يدعي انه محايد ووسيط ويبحث عن حلول لأخراج الشعب اليمني من هذه الأزمة الخانقة.لكن من خلال ما تابعناه ان ولد الشيك هو السبب الوحيد في تعقيد الأمور بل انه يلعب الدور الأبرز في تعقيد الأزمة اليمنية ويعمل بكل ما اوتي من قوة لأطالة الحرب والعدوان على اليمن. فقد قدم ولد الشيك احاطة الى مجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن اثبت من خلالها انه طرف مع الذين تحالفوا مع السعودية لشن العدوان على اليمن لم يثبت انه اتى وسيط بين الأطراف بل اثبت انه الناطق الرسمي بإسم العدوان السعودي الأمريكي في مجلس الأمن.

كما ان من يسمي نفسه الوسيط الأممي في مشاورات الكويت إسماعيل ولد الشيخ يتجاهل ذكر اتفاق السلم والشراكة باستمرار في لقاءاته ومؤتمراته الصحفية كأحد مرجعيات المشاورات مكتفياً بالقول ” مرجعيات المفاوضات المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216.”
وقد رد الناطق الرسمي لأنصار الله عليه في تغريدة على تسريبات ولد الشيخ بوجود خريطة طريق للحل في اليمن لم تشر إلى اتفاقية السلم والشراكة.
حيث قال الناطق الرسمي محمد عبدالسلام إن “الاتفاق السياسي الجامع بين اليمنيين أحزابا ومكونات هو اتفاق السلم والشراكة وهو العقد الجامع والوحيد حتى هذه اللحظة.”
حقيقة أن ولد الشيخ عندما ظهر مؤخرا كعميل برتبة أممية بتلك التصريحات الأخيرة حين نصب نفسه فردا من عناصر وفد الرياض المتحدث بلسان الإجرام على اليمن لم يأتي بجديد.
إن من صمت عام كامل على إنتهاكات وحشية بحجم تلك التي ارتكبها العدوان على اليمن لا أتوقع أن تستيقظ إنسانيته فجأة و إن من صمت عن مجازر بحق الطفولة والإنسانية مدة عام كامل لا أظن أن يصحو ضميره اليوم.

 

الجدير بالذكر أن مسؤولين عسكريين في الجبهات رصدوا كل تحركات العدوان ومرتزقتهم وأجروا تحركات ميدانية خلال اليومين الماضيين للاستعداد لمواصلة الحل العسكري، بعد أن استنفدت المسارات السياسية كل أدواتها. ووصل نائب قائد القوات البرية السعودية الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز إلى محافظة مأرب في اليمن، الأربعاء الماضي حيث كان في استقباله احد قيادات المرتزقة في مأرب محمد علي المقدشي، وعدد من القادة العسكريين للمرتزقة. وعقد الأمير تركي اجتماعا مع المقدشي والعميل عبد الرب الشدادي والمرتزق أمين الوايلي وقادة التحالف العربي في جبهة مأرب، حيث ناقشوا المستجدات العسكرية والأوضاع الميدانية في المرحلة الحالية والمستقبلية.

وربط مراقبون وصول نائب قائد القوات البرية السعودي إلى مأرب ولقاءه بالقيادات المرتزقة العسكرية في مأرب بالخطوة التي تصب في إطار التحضير لاستئناف المعارك العسكرية التي يقول مراقبون إنها سوف تكون الأشد. وفي نفس الاطار اكد مصدر عسكري رفيع المستوى في الجيش واللجان الشعبية بأن ابطال الجيش واللجان متواجدون في جميع الجبهات العسكرية وانهم على جهوزية كاملة لمواجهة اي عدوان اجنبي.

المزيد في هذا القسم: